الصحة تحتفل بافتتاح أقساما بمستشفى الأقصى تضررت خلال الحرب
رام الله - دنيا الوطن
دير البلح الصحة احتفلت وزارة الصحة الفلسطينية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم االخميس، باعادة افتتاح أقسام مستشفى شهداء الأقصى، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المباشر خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014، وذلك بدعم وتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحضر حفل الافتتاح كل من وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د.عبد الرحمن الجمل، ورئيس البعثة الدولية للجنة الدولية للصليب الأحمر “ممادوسو”و مدير عام المستشفيات د. عبد اللطيف الحاج ومدير مستشفى شهداء الأقصى د.كمال خطاب.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش " إن اعتداء إسرائيل على مستشفيات قطاع غزة بالقصف المباشر لا ينبغي أن يمر دون عقاب ، داعياً الصليب الأحمر الدولي إلى اعادة دراسة المعطيات والآليات التي يتعامل بها مع إسرائيل كون الأخيرة لا تتفهم الحق في الحماية للمنشآت الطبية والتي نص عليها القانون الدولي الإنساني في الحروب".
وأضاف” إسرائيل أرادت من قصف المستشفيات أن توصل رسالة بأنه لا مقر آمن في قطاع غزة”، مشيراً إلى ارتقاء 4 شهداء في مستشفى الأقصى خلال العدوان الإسرائيلي.
وشدد أبو الريش على أن مستشفى الأقصى وكل المرافق الصحية التي استهدفها الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة كانت فقط تستخدم للأغراض الطبية والعلاجية،مشيراً إلى حضور الصليب الأحمر لمستشفى الأقصى في اللحظات الأولى من القصف وشهادته بخلو المستشفى من أي عناصر قتالية كان شاهداً على “كذب وافتراءات الاحتلال”.
وتابع " قد نستطيع إعادة بناء ما تهدم من مرافقنا الصحية والسكنية في قطاع غزة، وننجح في إزالة بعض آثار العدوان، لكن العدوان راسخ في عقول وقلوب أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، حيث سيظلوا شاهدين على جرائم المحتل الذي لم يترك
مجالاً للقصف”.
وجدد أبو الريش مطالبته، برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة الذي اثر سلبا على الخدمات الصحية وتطورها، بالإضافة إلى ضرورة عدم حرمان الموظفين من رواتبهم وتوفير المستلزمات الأساسية التي حرم منها قطاع غزة.
وعدد د. أبو الريش الانجازات التي استطاعت وزارته تحقيقها على صعيد ترميم وبناء المستشفيات وقال “اليوم نحتفل في مستشفى شهداء الأقصى الذي يتطور في العديد من الخدمات الجديدة على صعيد مبنى الولادة، الذي نسعى من خلاله لإضافة
ترتيبات جديدة لإتاحة خدمة نوعية للولادة وحديثي الولادة”.
وأشار إلى أن مستشفى الأقصى شهد في الآونة الأخيرة وبعد جهد كبير بذلته وزارة الصحة في سبيل تطوير المستشفى، خدمة نوعية جديدة على صعيد جراحة المناظير حيث وصلت الطواقم والأجهزة الكاملة للبدء في جراحة المناظير.
كما أعلن وكيل وزارة الصحة أن مستشفى الأقصى سيضم في القريب العاجل جهاز للأشعة المقطعية، وذلك بمنحة من دولة قطر.
من جانبه، أثنى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “ممادوسو” على الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية خلال فترة الهدوء والحرب، وعلى جهود الطواقم الهندسية العاملة في وزارة الصحة التي انجزت مشروع اعادة التأهيل للأقسام التي دمرت خلال الحرب بدعم من منظمته.
وأشار إلى جهود الصليب الأحمر في تقديم الدعم لإعادة ترميم خمس مستشفيات من بينها مستشفى شهداء الأقصى، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر يدرك أهمية مستشفى الأقصى كونه المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى والذي يقدم خدماته لنحو 300 ألف مواطن.
ودعا رئيس اللجنة الدولية إلى إتاحة الفرصة لاعمار قطاع غزة وتطوير المرافق الصحية، قائلاً: ” ما نقوم به هذه الأيام من مساعدات في وزارة الصحة هي ليست سوى سد احتياجات محدودة، وغزة بحاجة إلى التطوير والبناء وإعادة ترميم البنى
التحتية”.
وتمنى ماماودوسو أن يستطيع سكان قطاع غزة من بناء الأمل من جديد في حقهم بالحياة بمساعدة المجتمع الدولي، داعياً إلأى ضرورة توفير حلول لأزمات القطاع الطبي على صعيد توفير احتياجاته وكذلك الرواتب لموظفيه.
بدوره، أثنى النائب في المجلس التشريعي د. عبد الرحمن الجمل، على التطورات التي يشهدها القطاع الصحي على الرغم من الأزمات التي يمر بها، بما في ذلك مستشفى شهداء الأقصى الذي يحرص على تطوير خدماته ومنشآته رغم الظروف الصعبة.
وقال: “إننا اليوم نشهد صورتين صورة القصف الإسرائيلي وجرائمه في قصف كل المرافق دون خطوط حمراء لعدم وجود رادع بالإضافة إلى صورة أخرى لأبناء الشعب الفلسطيني كل في موقعه ومكانه يبذلون كل جهودهم وهم يبنون ويعمرون ما دمر من جديد ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز”.
وقال، “اليوم تتكامل للجهود لتظهر الصورة المشرقة على الرغم من كل الأزمات التي يمر بها قطاع غزة”.
وتابع: ” على الرغم من القصف والخطر الشديد أصرت الطواقم الطبية على البقاء في مستشفى شهداء الأقصى، وطواقم وزارة الصحة ممثلة بوكيلها قدمت للمستشفى لتعزيز
صمود طواقمها”.
وأضاف ” انتم نموذج فريد في العالم، وتمثلون صورة رائعة حيث تعملون دون رواتب من أجل شعبكم”.
من جانبه، رحب مدير مستشفى شهداء الأقصى د.كمال خطاب في كلمة له بالحضور،مثنياً على جهود الصليب الأحمر في إسهاماتها في بناء قسم الاستقبال والطوارئ في الفترة التي سبقت العدوان، مؤكداً أن المشروع ساهم في استقبال الأعداد
الكبيرة التي وصلت من إصابات خلال العدوان الإسرائيلي.
وثمن د.خطاب ، دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الدعم المالي ورعاية ترميم أقسام المستشفى التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكّر مدير مستشفى شهداء الأقصى بالضرر البالغ الذي تعرض له المستشفى خلال العدوان الاحتلال قصف بشكل مباشر ودون أي سبب الذي كان مكتظ بالمصابين والمرضى، حيث تم تدمير قسم الباطنة وإعطاب الأوكسجين والتهوية وتم تعطيل العمليات بسبب ذلك.
دير البلح الصحة احتفلت وزارة الصحة الفلسطينية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم االخميس، باعادة افتتاح أقسام مستشفى شهداء الأقصى، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المباشر خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014، وذلك بدعم وتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحضر حفل الافتتاح كل من وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني د.عبد الرحمن الجمل، ورئيس البعثة الدولية للجنة الدولية للصليب الأحمر “ممادوسو”و مدير عام المستشفيات د. عبد اللطيف الحاج ومدير مستشفى شهداء الأقصى د.كمال خطاب.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش " إن اعتداء إسرائيل على مستشفيات قطاع غزة بالقصف المباشر لا ينبغي أن يمر دون عقاب ، داعياً الصليب الأحمر الدولي إلى اعادة دراسة المعطيات والآليات التي يتعامل بها مع إسرائيل كون الأخيرة لا تتفهم الحق في الحماية للمنشآت الطبية والتي نص عليها القانون الدولي الإنساني في الحروب".
وأضاف” إسرائيل أرادت من قصف المستشفيات أن توصل رسالة بأنه لا مقر آمن في قطاع غزة”، مشيراً إلى ارتقاء 4 شهداء في مستشفى الأقصى خلال العدوان الإسرائيلي.
وشدد أبو الريش على أن مستشفى الأقصى وكل المرافق الصحية التي استهدفها الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة كانت فقط تستخدم للأغراض الطبية والعلاجية،مشيراً إلى حضور الصليب الأحمر لمستشفى الأقصى في اللحظات الأولى من القصف وشهادته بخلو المستشفى من أي عناصر قتالية كان شاهداً على “كذب وافتراءات الاحتلال”.
وتابع " قد نستطيع إعادة بناء ما تهدم من مرافقنا الصحية والسكنية في قطاع غزة، وننجح في إزالة بعض آثار العدوان، لكن العدوان راسخ في عقول وقلوب أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، حيث سيظلوا شاهدين على جرائم المحتل الذي لم يترك
مجالاً للقصف”.
وجدد أبو الريش مطالبته، برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة الذي اثر سلبا على الخدمات الصحية وتطورها، بالإضافة إلى ضرورة عدم حرمان الموظفين من رواتبهم وتوفير المستلزمات الأساسية التي حرم منها قطاع غزة.
وعدد د. أبو الريش الانجازات التي استطاعت وزارته تحقيقها على صعيد ترميم وبناء المستشفيات وقال “اليوم نحتفل في مستشفى شهداء الأقصى الذي يتطور في العديد من الخدمات الجديدة على صعيد مبنى الولادة، الذي نسعى من خلاله لإضافة
ترتيبات جديدة لإتاحة خدمة نوعية للولادة وحديثي الولادة”.
وأشار إلى أن مستشفى الأقصى شهد في الآونة الأخيرة وبعد جهد كبير بذلته وزارة الصحة في سبيل تطوير المستشفى، خدمة نوعية جديدة على صعيد جراحة المناظير حيث وصلت الطواقم والأجهزة الكاملة للبدء في جراحة المناظير.
كما أعلن وكيل وزارة الصحة أن مستشفى الأقصى سيضم في القريب العاجل جهاز للأشعة المقطعية، وذلك بمنحة من دولة قطر.
من جانبه، أثنى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “ممادوسو” على الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية خلال فترة الهدوء والحرب، وعلى جهود الطواقم الهندسية العاملة في وزارة الصحة التي انجزت مشروع اعادة التأهيل للأقسام التي دمرت خلال الحرب بدعم من منظمته.
وأشار إلى جهود الصليب الأحمر في تقديم الدعم لإعادة ترميم خمس مستشفيات من بينها مستشفى شهداء الأقصى، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر يدرك أهمية مستشفى الأقصى كونه المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى والذي يقدم خدماته لنحو 300 ألف مواطن.
ودعا رئيس اللجنة الدولية إلى إتاحة الفرصة لاعمار قطاع غزة وتطوير المرافق الصحية، قائلاً: ” ما نقوم به هذه الأيام من مساعدات في وزارة الصحة هي ليست سوى سد احتياجات محدودة، وغزة بحاجة إلى التطوير والبناء وإعادة ترميم البنى
التحتية”.
وتمنى ماماودوسو أن يستطيع سكان قطاع غزة من بناء الأمل من جديد في حقهم بالحياة بمساعدة المجتمع الدولي، داعياً إلأى ضرورة توفير حلول لأزمات القطاع الطبي على صعيد توفير احتياجاته وكذلك الرواتب لموظفيه.
بدوره، أثنى النائب في المجلس التشريعي د. عبد الرحمن الجمل، على التطورات التي يشهدها القطاع الصحي على الرغم من الأزمات التي يمر بها، بما في ذلك مستشفى شهداء الأقصى الذي يحرص على تطوير خدماته ومنشآته رغم الظروف الصعبة.
وقال: “إننا اليوم نشهد صورتين صورة القصف الإسرائيلي وجرائمه في قصف كل المرافق دون خطوط حمراء لعدم وجود رادع بالإضافة إلى صورة أخرى لأبناء الشعب الفلسطيني كل في موقعه ومكانه يبذلون كل جهودهم وهم يبنون ويعمرون ما دمر من جديد ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز”.
وقال، “اليوم تتكامل للجهود لتظهر الصورة المشرقة على الرغم من كل الأزمات التي يمر بها قطاع غزة”.
وتابع: ” على الرغم من القصف والخطر الشديد أصرت الطواقم الطبية على البقاء في مستشفى شهداء الأقصى، وطواقم وزارة الصحة ممثلة بوكيلها قدمت للمستشفى لتعزيز
صمود طواقمها”.
وأضاف ” انتم نموذج فريد في العالم، وتمثلون صورة رائعة حيث تعملون دون رواتب من أجل شعبكم”.
من جانبه، رحب مدير مستشفى شهداء الأقصى د.كمال خطاب في كلمة له بالحضور،مثنياً على جهود الصليب الأحمر في إسهاماتها في بناء قسم الاستقبال والطوارئ في الفترة التي سبقت العدوان، مؤكداً أن المشروع ساهم في استقبال الأعداد
الكبيرة التي وصلت من إصابات خلال العدوان الإسرائيلي.
وثمن د.خطاب ، دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الدعم المالي ورعاية ترميم أقسام المستشفى التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكّر مدير مستشفى شهداء الأقصى بالضرر البالغ الذي تعرض له المستشفى خلال العدوان الاحتلال قصف بشكل مباشر ودون أي سبب الذي كان مكتظ بالمصابين والمرضى، حيث تم تدمير قسم الباطنة وإعطاب الأوكسجين والتهوية وتم تعطيل العمليات بسبب ذلك.
التعليقات