جمعية النسائية الديمقراطية:نقدر انجازات المرأة ومحاولة وصولها إلى المجتمع

جمعية النسائية الديمقراطية:نقدر انجازات المرأة ومحاولة وصولها إلى المجتمع
رام الله - دنيا الوطن
في يوم المرأة العالمي. يطيب لنا في النسائية الديمقراطية الفلسطينية أن نتقدم بتحية الفخر والإعتزاز  إلى نساء شعبنا عموما في الضفة الغربية وقطاع غزة ، والقدس و مناطق اللجوء والشتات وفي القلب منهن أمهات وأخوات وزوجات وبنات الشهداء ، المناضلات جنبا الى جنب مع الرجل ، من أجل إنهاء الآحتلال وتحقيق الحرية والإستقلال الوطني والتقدم الإجتماعي .

معبرين  عن تقديرنا  لكل انجاز يعزز مكانة المرأة  نحو الوصول إلى مجتمع متكافئ، موحد  المعايير والقيم الاجتماعية ، لأن رفعتكن  حجر الزاوية لرفعة المجتمع بأسره تحل علينا المناسبة ونساء فلسطين يواجهن أبشع أشكال العنف والإضطهاد المتمثل بعنجهية الإحتلال الصهيوني الإستيطاني العنصري لفلسطين ، وفي مخيمات اللجوء والمهاجر والشتات؛ ترفع رايات التحرر الوطني بيد؛ ورايات المساواة والتحرر الاجتماعي باليد الأخرى وهي على هذا الطريق تناضل من اجل العودة والدولة المستقلة ذات السيادة على  حدود 4 حزيران  1967وعاصمتها القدس ، وتناضل ايضا من اجل المساواة في الحقوق الديمقراطية الاجتماعية والعدالة والمساواة والكرامة والمشاركة الكاملة في صنع القرار .

في الثامن من آذار تحيي نساء العالم " اليوم العالمي للمرأة " محتفيات بما حققنه من إنجازات على طريق حريتهن ومساواتهن في فلسطين تناضل المرأة الفلسطينية على أكثر من صعيد وفي كافة الميادين ، فهي تساهم في النضال الوطني من أجل الحرية وإنهاء الإحتلال ، وبناء مجتمع فلسطيني ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة ، فالمرأة الفلسطينية في الوطن وأماكن اللجوء والشتات تساهم بفعالية في النضال الوطني ضد الإحتلال وفي مجابهة مشاريع التوطين والإستيطان والتهويد وكافة المخططات العدوانية التي تهدف للالتفاف على حقوقنا الوطنية الثابتة والغير قابلة للتصرف.

كما تعمل على تفعيل دورها في تكريس وحدة الشعب وإنهاء الإنقسام وتعزيز السلم الأهلي والحوار الداخلي .

يأتي الثامن من آذار هذا العام في وقت تشتد به المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية  وقضايا أمتنا العربية بشكل عام ، حيث يستمر  الإنقسام الفلسطيني المدمرللبيت الفلسطيني ، في الوقت الذي  تتصاعد فيه  وتيرة الإستيطان ، والعدوان الشامل على مدينة القدس  التي تتعرض للتهويد  وهدم منازل وحملات إعتقال واسعة  ,وإغلاق مؤسسات  وإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتعطيل الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية فيها.

تاتي المناسبه ايضا  في ظل الفشل التام لمسيرة المفاوضات والإنحياز الأمريكي المطلق لدولة الإحتلال ، و اذ تتزامن  المناسبه لهذا العام مع  إنعقاد المجلس المركزي الفلسطينيى  بدورته 26  في رام الله ،فاننا ندعو المجلس الى تجاوز الإنقسام ووضع حلول فورية غير قابلة للتأجيل أولها البدء بإعمار القطاع المدمر وفك الحصار عنه ، وتحويل كل التضحيات الجسام والصمود البطولي والإسطوري والوحدة الوطنية التي تجسدت بالميدان أثناء الحرب الشرسة التي شنها العدو الصهيوني على القطاع ، و التعاطف الدولي مع نضالنا الوطني الى إنجازات وطنية ترتقي بقضيتنا ومصير شعبنا وإستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية من أجل فتح أفق لأي عملية سياسية ذات مغزى .

في االختام تتوجه النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى)  بتحيات الإجلال والإعتزاز لنساء فلسطين في الوطن والشتات ، للمرأة العاملة والموظفة والمعلمة والطالبة والطبيبة والمحامية  وربة المنزل.

كما تتوجه لنساء القدس  الصامدات الصابرات ، ولللاجئات المشردات القاطنات في مراكز الإيواء وبركسات الحديد ، النازحات من مخيم نهرالبارد ومخيمات سوريا كما نتوجه بالتحية الى المراه العربيه ولنساء العالم المدافعات عن مصالح المرأة والمنتصرات لحقوقها .

التعليقات