رابطة الشهيد وفيق منصور العمالية تقيم لقاءً حول حركة القوميين العرب

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة يوم شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت رابطة الشهيد وفيق منصور العمالية - منطقة صيدا لقاءً داخلياً حول حركة القوميين العرب التاريخ والنشأة، قدمها الدكتور عبد سرحان "أبونزار"، وذلك بحضور الرفيق أبونضال طومان نائب مسؤول فرع غزة، والرفيق عبدالله الدنان مسؤول منطقة صيدا، وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة الرابطة العمالية، والمنظمة الحزبية، والرفاق والرفيقات من المنظمات الحزبية في المنطقة.
أفتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وفاءً للشهداء، ثم تحدث الرفيق خالد غنامي مسؤول الرابطة العمالية مرحباً بالحضور وقال: الرفاق والرفيقات نلتقي اليوم لنستعيد سوياً تجربة نضالية قومية عربية أسهمت وبشكل فعال في مجرى أحداث دول المنطقة بعد النكبة التي تعرض لها شعبنا عام 1948، إنها تجربة حركة القوميين العرب، هذه الحركة التي تأسست كرد ثوري على النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني، انشأها مجموعة من الشباب القومي العربي مستلهمين الفكر القومي من المفكر قسطنطين زريق وآخرين آمنوا بأهمية العمل القومي لتحرير فلسطين ، فكان منهم: جورج حبش ووديع حداد من فلسطين، وهاني الهندي من سوريا، وأحمد الخطيب من الكويت، بعد ذلك تبعهم آخرون فكان من لبنان محسن ابراهيم، ومن الأردن نايف حواتمة، ومن العراق باسل الكبيسي، ومن اليمن علي ناصر محمد، وآخرون من مصر والجزائر الجزيرة العربية، ربما لم يشهد تاريخنا حركة قومية عربية شملت جميع الأقطار العربية كحركة القوميين العرب فـ "بلاد العرب أوطاني" هو الشعار الأنجع ليس كرد فقط على النكبة، بل أيضا على سايكس - بيكو ونتائجها.
رفاقي الأعزاء: شاءت الصدف أن نلتقي هنا في مخيم عين الحلوة، هذا المخيم كغيره من مخيمات اللجوء في لبنان رفدوا حركة القوميين العرب منذ انطلاقتها الأولى قادة مؤسسين كالشهيد القائد أبوماهر اليماني والمناضل الوطني الكبير صلاح صلاح ورفيقه المناضل الصامت سليم أبوسالم وآخرون، هذا المخيم الذي يشكل محطة مؤقتة نحو الوطن نحو فلسطين.
أيها الرفاق والرفيقات: يُنسب لأول رئيس وزراء لدولة الكيان الصهيوني المجرم بن غوريون بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون"، ونحن نقول له ولأمثاله بأن شعبنا يخلد الكبار ويربي الصغار على عدم النسيان، ففلسطين تشكل ذاكرتنا الجمعية وها نحن هنا نستضيف ابن فلسطين ابن المخيمات المناضل والقائد المربي الدكتور الرفيق أبونزار الذي نعتز ونفتخر، وهو الذي تولى مهمات قيادية مركزية في تاريخ جبهتنا الشعبية ليعمق ويوطد يرسخ ذاكرتنا الوطنية ويساهم بذلك بهزيمة بن غوريون وأفكاره باطلاعنا على تجربة حركة القوميين العرب ليس فقط كباحث بل أيضا كأحد مناضليها.
ثم تحدث الرفيق أبونزار مقدماً شرحاً مفصلاً حول تأسيس حركة القوميين العرب ومراحل تطور نشأتها وتطورها.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الورود على الرفيقات لمناسبة الثامن آذار يوم المرأة العالمي.



بمناسبة يوم شهيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقامت رابطة الشهيد وفيق منصور العمالية - منطقة صيدا لقاءً داخلياً حول حركة القوميين العرب التاريخ والنشأة، قدمها الدكتور عبد سرحان "أبونزار"، وذلك بحضور الرفيق أبونضال طومان نائب مسؤول فرع غزة، والرفيق عبدالله الدنان مسؤول منطقة صيدا، وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة الرابطة العمالية، والمنظمة الحزبية، والرفاق والرفيقات من المنظمات الحزبية في المنطقة.
أفتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وفاءً للشهداء، ثم تحدث الرفيق خالد غنامي مسؤول الرابطة العمالية مرحباً بالحضور وقال: الرفاق والرفيقات نلتقي اليوم لنستعيد سوياً تجربة نضالية قومية عربية أسهمت وبشكل فعال في مجرى أحداث دول المنطقة بعد النكبة التي تعرض لها شعبنا عام 1948، إنها تجربة حركة القوميين العرب، هذه الحركة التي تأسست كرد ثوري على النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني، انشأها مجموعة من الشباب القومي العربي مستلهمين الفكر القومي من المفكر قسطنطين زريق وآخرين آمنوا بأهمية العمل القومي لتحرير فلسطين ، فكان منهم: جورج حبش ووديع حداد من فلسطين، وهاني الهندي من سوريا، وأحمد الخطيب من الكويت، بعد ذلك تبعهم آخرون فكان من لبنان محسن ابراهيم، ومن الأردن نايف حواتمة، ومن العراق باسل الكبيسي، ومن اليمن علي ناصر محمد، وآخرون من مصر والجزائر الجزيرة العربية، ربما لم يشهد تاريخنا حركة قومية عربية شملت جميع الأقطار العربية كحركة القوميين العرب فـ "بلاد العرب أوطاني" هو الشعار الأنجع ليس كرد فقط على النكبة، بل أيضا على سايكس - بيكو ونتائجها.
رفاقي الأعزاء: شاءت الصدف أن نلتقي هنا في مخيم عين الحلوة، هذا المخيم كغيره من مخيمات اللجوء في لبنان رفدوا حركة القوميين العرب منذ انطلاقتها الأولى قادة مؤسسين كالشهيد القائد أبوماهر اليماني والمناضل الوطني الكبير صلاح صلاح ورفيقه المناضل الصامت سليم أبوسالم وآخرون، هذا المخيم الذي يشكل محطة مؤقتة نحو الوطن نحو فلسطين.
أيها الرفاق والرفيقات: يُنسب لأول رئيس وزراء لدولة الكيان الصهيوني المجرم بن غوريون بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون"، ونحن نقول له ولأمثاله بأن شعبنا يخلد الكبار ويربي الصغار على عدم النسيان، ففلسطين تشكل ذاكرتنا الجمعية وها نحن هنا نستضيف ابن فلسطين ابن المخيمات المناضل والقائد المربي الدكتور الرفيق أبونزار الذي نعتز ونفتخر، وهو الذي تولى مهمات قيادية مركزية في تاريخ جبهتنا الشعبية ليعمق ويوطد يرسخ ذاكرتنا الوطنية ويساهم بذلك بهزيمة بن غوريون وأفكاره باطلاعنا على تجربة حركة القوميين العرب ليس فقط كباحث بل أيضا كأحد مناضليها.
ثم تحدث الرفيق أبونزار مقدماً شرحاً مفصلاً حول تأسيس حركة القوميين العرب ومراحل تطور نشأتها وتطورها.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الورود على الرفيقات لمناسبة الثامن آذار يوم المرأة العالمي.




التعليقات