القوى الوطنية في محافظة الشمال تنعى الشهيدة " سميحة عوض الله وتطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق المجرم
رام الله - دنيا الوطن
نص البيان :
إن الجريمة النكراء التي تكّشفت خيوطها بإعلان الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية عن مرتكبها و التي راحت ضحيتها المناضلة المكافحة " سميحة يوسف عوض الله – أم أحمد " زوجة الشهيد المناضل عمر عوض الله الذي ناضل و قدم حياته فداء للشعب و للقضية، فان القوى الوطنية و الإسلامية في محافظة شمال غزة تنعاها بأشد عبارات الحزن و الأسى و تشاطر الأحزان عائلتها الكريمة " المقيد " و عائلة زوجها " عوض الله " و عموم أهالي بلدة المسمية الكرام و كل أبناء شعبنا الفلسطيني التي أوجعت قلوبهم هذه الحادثة المأساوية و الجريمة النكراء سيّما و أنها طالت واحدة من النساء الفلسطينيات الماجدات التي بصبرها و مثابرتها جسدت نموذجا عظيما للمرأة الفلسطينية التي يحتذى بها و يفتخر بها الجميع .
إن القوى الوطنية و الإسلامية في محافظة شمال غزة و هي تدين و تشجب و تستنكر هذه الجريمة النكراء التي ارتجفت لها أركان المجتمع فإنها تطالب و تؤكد على مايلي :
1- تقديم المجرم القاتل للمحاكمة و إنزال أقسى العقوبات عليه بأسرع وقت ممكن كي يأخذ القانون مجراه في هذه القضية التي أصبحت قضية " رأي عام " .
2- نقدر عاليا الجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها في ملاحقة و تتبع أطراف الجريمة و وصولها إلى الكشف عن الجاني و الشكر و التقدير لكل أبناء شعبنا الذين عبّروا عن سخطهم و غضبهم لهذه الجريمة النكراء من خلال تضامنهم اليومي مع عائلتها .
3- نثمن الموقف الشجاع الذي عبّرت عنه عائلة الشهيدة " أم أحمد " و عموم أهالي بلدة المسمية و صبرها طيلة أيام اختفائها و رباطة جأشها التي تحلّت بها عندما أُعلن عن المجرم القاتل و إن دل هذا فإنما يدل على أصالة و عراقة هذه العائلة العريقة التي ينحدر منها المناضلين و الشرفاء و أصحاب الشأن الرفيع في المجتمع و إبرازهم لمدى حرصهم على عدم تفاقم الأمور و الوصول إلى ما لا تحمد عقباه فان هذا الموقف محط تقديرنا و اعتزازنا وعلينا مقابلته بمواصلة الجهود معهم و حث جميع الأطراف لينال المجرم القاتل عقابه بأسرع وقت ممكن .
4- إن تعزيز سيادة القانون وملاحقة المجرمين و العابثين بأمن و استقرار مجتمعنا يحفظ السلم الأهلي و يزيد من عمق التماسك الاجتماعي وصولا لمجتمع تصان فيه الحقوق و الكرامات و لا يتجّرأ أي كان على المساس بها أو الانتقاص منها ، فان شعبنا أحوج ما يكون إلى الوحدة و التماسك و التلاحم و لنفوّت الفرصة على من يتربص بنا لنظل أقوياء في مواجهة التحديات نحو تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني .
إن الجريمة النكراء التي تكّشفت خيوطها بإعلان الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية عن مرتكبها و التي راحت ضحيتها المناضلة المكافحة " سميحة يوسف عوض الله – أم أحمد " زوجة الشهيد المناضل عمر عوض الله الذي ناضل و قدم حياته فداء للشعب و للقضية، فان القوى الوطنية و الإسلامية في محافظة شمال غزة تنعاها بأشد عبارات الحزن و الأسى و تشاطر الأحزان عائلتها الكريمة " المقيد " و عائلة زوجها " عوض الله " و عموم أهالي بلدة المسمية الكرام و كل أبناء شعبنا الفلسطيني التي أوجعت قلوبهم هذه الحادثة المأساوية و الجريمة النكراء سيّما و أنها طالت واحدة من النساء الفلسطينيات الماجدات التي بصبرها و مثابرتها جسدت نموذجا عظيما للمرأة الفلسطينية التي يحتذى بها و يفتخر بها الجميع .
إن القوى الوطنية و الإسلامية في محافظة شمال غزة و هي تدين و تشجب و تستنكر هذه الجريمة النكراء التي ارتجفت لها أركان المجتمع فإنها تطالب و تؤكد على مايلي :
1- تقديم المجرم القاتل للمحاكمة و إنزال أقسى العقوبات عليه بأسرع وقت ممكن كي يأخذ القانون مجراه في هذه القضية التي أصبحت قضية " رأي عام " .
2- نقدر عاليا الجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها في ملاحقة و تتبع أطراف الجريمة و وصولها إلى الكشف عن الجاني و الشكر و التقدير لكل أبناء شعبنا الذين عبّروا عن سخطهم و غضبهم لهذه الجريمة النكراء من خلال تضامنهم اليومي مع عائلتها .
3- نثمن الموقف الشجاع الذي عبّرت عنه عائلة الشهيدة " أم أحمد " و عموم أهالي بلدة المسمية و صبرها طيلة أيام اختفائها و رباطة جأشها التي تحلّت بها عندما أُعلن عن المجرم القاتل و إن دل هذا فإنما يدل على أصالة و عراقة هذه العائلة العريقة التي ينحدر منها المناضلين و الشرفاء و أصحاب الشأن الرفيع في المجتمع و إبرازهم لمدى حرصهم على عدم تفاقم الأمور و الوصول إلى ما لا تحمد عقباه فان هذا الموقف محط تقديرنا و اعتزازنا وعلينا مقابلته بمواصلة الجهود معهم و حث جميع الأطراف لينال المجرم القاتل عقابه بأسرع وقت ممكن .
4- إن تعزيز سيادة القانون وملاحقة المجرمين و العابثين بأمن و استقرار مجتمعنا يحفظ السلم الأهلي و يزيد من عمق التماسك الاجتماعي وصولا لمجتمع تصان فيه الحقوق و الكرامات و لا يتجّرأ أي كان على المساس بها أو الانتقاص منها ، فان شعبنا أحوج ما يكون إلى الوحدة و التماسك و التلاحم و لنفوّت الفرصة على من يتربص بنا لنظل أقوياء في مواجهة التحديات نحو تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني .
التعليقات