المهرجان الوطني للفيلم بطنجة عرض فيلم " الحمالة " في غياب مخرجه سعيد الناصري

رام الله - دنيا الوطن - القندوسي محمد
المهرجان الوطني للفيلم بطنجة عرض فيلم " الحمالة " في غياب مخرجه سعيد الناصري القندوسي محمد تميز اليوم الثالث للمهرجان  الوطني للفيلم  المنظم حاليا بمدينة طنجة، بامتلاء قاعات العرض)  سينما ركسي ) عن آخرها وذلك لمتابعة الشريط الطويل " الحمالة " (Les Transporteurs) لكاتبه ومنتجه ومخرجه الفنان سعيد الناصري، العمل السينمائي الذي يعد آخر ما أبدعه نجم الشباك السينما المغربية سعيد الناصري صاحب العديد من الأعمال الناجحة نذكر منها "لعب مع الذئاب" ، "الخطاف"، "مروكي في باريس"، "زوج للكراء"، "عبدو عند الموحدين"... يذكر أن شريط “الحمالة” الذي يبلغ مدة عرضه 115 دقيقة ، اعتمدت فيه تقنيات البعد الثالث 3 D، وانطلق عرضه في مختلف القاعات السينمائية المغربية والأوربية منذ منتصف شهر يناير الأخير، ويقوم الفيلم بتسليط الضوء على مغامرات أربعة أشخاص من بينهما طفلان جمعتهم الأقدار لتنفيذ مهمة تتعلق بتهريب كمية من المخدرات مدفوعين من طرف عصابة إجرامية  قامت باحتجاز والدة صلاح الشاب المنحرف الذي وجد نفسه مجبرا وغير مخيرا في تنفيذ هذه العملية التي تتعلق بإيصال شحنة من المخدرات انطلاقا من ضواحي مراكش صوب تطوان، وما بين المسافة الفاصلة بين المدينتين تتوالى أحداث الفيلم المليئة بالمغامرات المثيرة في قالب فني جمع بين الكوميديا والأكشن والمشاهد العاطفية التي جمعت سعيد الناصري ببطلة الفيلم الراقصة والممثلة لبنى أبيضار، هذه الأخيرة التي أثارت مؤخرا ضجة إعلامية كبرى  حينما فجرة قنبلة من العيار الثقيل تتهم فيها الممثل والمخرج سعيد الناصري بالتحرش الجنسي بها، وقالت أبيضار التي تحمل الجنسيتين المغربية والبرازيلية والتي تعمل كأستاذة رقص شرقي في تدوينة لها على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك" ان الناصري طلب مني إقامة علاقة جنسية معه الشئ الذي رفضته تقول أبيضار مما أدى إلى حرماني من المشاركة في برومو الفليم الجديد “الحمالة” الذي شاركت فيه كممثلة، هذه التغريدة التي وردت على الصفحة الشخصية للممثلة المذكورة كشفت النقاب عن أسرار أخرى تتعلق باختلالات  في عقود عمل طاقم الفيلم الجديد للناصري حين تحدثت أبيضار عن وجود اسم مخرج آخر في ديباجة العقد ويتعلق الأمر بالمخرج أمين الضريس وليس سعيد الناصري كما يحمل أفيش الفيلم، وربما كانت هذه الخطوة التي أقدم عليها سعيد الناصري بعدم حضور تقديم فيلمه الجديد يوم أمس بسينما روكسي بطنجة، وبالتالي إلغاء مناقشة الفيلم ، إلا ليجنب نفسه من تداعيات أسئلة الصحافيين والنقاذ التي كانت معظمها ستصب في هذا الإتجاه بما سيحرج سعيد الناصري الذي ناور بهذه الطريقة ليحصن بها نفسه وتعفيه من الدخول مرة أخرى قفص الإتهام وما يترتب عنه من متاهات السؤال والجواب ا أمام الصحافة والرأي العام .