مجموعات معارضة في اليرموك تمثل بجثة أحد مقاتلي المجموعات الفلسطينية المحسوبة

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ "محمد أحمد عبد الغني" من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق إثر نقص الرعاية الطبية، وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على اليرموك، يذكر أن "عبد الغني" كان مصاباً بداء السكري وأمراض القلب، ويشار أنه من الفدائيين الفلسطينيين القدامى المعروفين في سورية.

أقدمت إحدى المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة في مخيم اليرموك بدمشق، يوم أمس، على التمثيل بجثة أحد عناصر اللجان الشعبية الفلسطينية المحسوبة على النظام السوري، والذي قضى إثر اشتباكات بين الطرفين، وهو "محمد سامر خليفة"، حيث قام عناصر يتبعون لمجموعات أكناف بيت المقدس المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة بسحل جثته، وقطع رأسه، على مرأى العشرات من أهالي المخيم، مما أثار حالة من الاستياء الشديد بين ناشطي وأهالي المخيم.

إلى ذلك لايزال مخيم اليرموك يرزح تحت حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة وفتح الانتفاضة لليوم (595) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (675) يوماً، والماء لـ (165) يوماً، وارتفع عدد ضحايا الحصار إلى (167) ضحية.

أما في ريف دمشق فقد تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين للقصف حيث استهدف الحي الغربي منه بقذيفتي هاون على الأقل، ما أدى إلى نشوب حريق بأحد منازل الأهالي.

يأتي ذلك في ظل أزمة حادة بمادة الخبز يعاني منها أهالي المخيم بسبب منع حواجز الجيش النظامي دخول الدقيق والخبز إلى المخيم منذ حوالي ثلاثة أيام، فيما لاتزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له مقطوعة باستثناء طريق "زاكية – خان الشيح" والذي يتعرض للاستهداف المتكرر بالقذائف والأعيرة الثقيلة.