منظمة أصدقاء الإنسان الدولية: "166" حالة وفاة بسبب تفشي الجوع ونقص الرعاية

منظمة أصدقاء الإنسان الدولية: "166" حالة وفاة بسبب تفشي الجوع ونقص الرعاية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية تقريراً حمل عنوان: "ما زلنا أحياءً - معاناة سكان مخيم اليرموك بين الحصار ومخاطر الموت قتلاً أو جوعاً" تناولت فيه الواقع المأساوي للسكان الفلسطينيين والسوريين المحاصرين في مخيم اليرموك، وأكدت المنظمة أن المخيم شهد منذ بداية حصاره بتاريخ 22/7/2013 إلى اليوم 18/2/2015 حدوث "166" حالة وفاة بسبب تفشي الجوع بين الأهالي والنقص الخطير في المواد الغذائية وشتى مستلزمات الرعاية الطبية.

حيث يرزح "اليرموك" تحت حصار ظالم من قبل القوات النظامية السورية وحلفائها من الفصائل الفلسطينية واللبنانية منذ 577 يوماً متواصلة.

وأشار التقرير الذي صدر في فيينا، إلى أن عدد السكان من الفلسطينيين والسوريين هناك، إنخفض بشكل حاد منذ بداية الأزمة حيث أصبح عددهم الآن حوالي "20000" نسمة، بعد ما كان العدد يربوا على نصف مليون شخص، وهو ما يشي بالظروف المأساوية، التي يعيشها السكان بين الحصار الظالم المفروض عليهم ومخاطر الموت قتلاً أو جوعاً.

ودعت "أصدقاء الإنسان" القوات النظامية السورية والتشكيلات العسكرية المتحالفة معها إلى فك الحصار العسكري عن المدنيين في المخيم، والتوقف عن عمليات قصف الأحياء المدنية فيه، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية إلى الأهالي، وإعادة إمداد أحياء مخيم اليرموك بمياه الشرب والطاقة الكهربائية، والسماح بحرية حركة السكان بما يشمل الخروج منه والدخول إليه وإطلاق سراح الموقوفين من السكان.
 
احصائيات

أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق أسماء (107) ضحايا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق.

فيما كشفت المجموعة أن (10) ضحايا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية عام 2015 بينهم أربعة عناصر قضوا في شهر يناير – كانون الثاني المنصرم هم "مهند محمد فارس" و"عبد اللطيف سعيد غزاوي" و"محمد وسيم الشبلي"، و"أحمد زياد أحمد"، فيما قضى ست ضحايا في شهر شباط - فبراير الحالي هم: " محمود الخطيب " و" أحمد محمد كريم "، "محمد سيف الدين" و"حسام سويد"، و" خالد إبراهيم "، والعريف المجند "عبد الله فيصل حجو".

إلى ذلك طالب أهالي الضحايا والمجندين الملزمين بالخدمة وعدد من الناشطين بعدم زج أبنائهم في الصراع الدائر في سورية، وعدم إرسالهم إلى مناطق التوتر، والكف عن إراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم.

التعليقات