الديمقراطية في البقاع تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان جماهيري (مهرجان الوفاء للقدس)

رام الله - دنيا الوطن
احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقتها بمهرجان جماهيري وسياسي حاشد في منطقة البقاع شرقي لبنان. اقيم المهرجان في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في منطقة سعد نايل بحضور ممثلين عن الوزراء والنواب: عبدالرحيم مراد، ايلي سكاف، ايلي الفرزلي، عاصم عراجي، محمود ابو حمدان، يوسف المعلوف وكميل المعلوف.
كما شارك في المهرجان ممثل عن راعي الابرشية الكاثوليكية في البقاع المطران عصام درويش اضافة الى ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، ومدير الاونروا في بيروت محمد خالد، ومدير الاونروا في البقاع احمد موح وعدد من رؤساء واعضاء المجلس البلدية والاختيارية في المنطقة واتحادات شعبية ومؤسسات اجتماعية وتربوية واعضاء من جمعية كشافة ومرشدات فلسطين في اقليم لبنان وكشافة اتحاد لشباب الديمقراطي الفلسطيني.
تصدرت القاعة لافتة كبيرة تحيي ذكرى الانطلاقة وصورة لامين عام الجبهة الرفيق نايف حواتمة وشاشة عملاقة عرضت لمسيرة الجبهة الديمقراطية وتاريخها النضالي. وعلى وقع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء لبنان وفلسطين، بدأ المهرجان بترحيب من عضوي اتحاد الشباب الديمقراطي جهاد سليمان وسناء رديني.
بدوره كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي والوزير وائل ابو فاعور قدمها عضو مجلس قيادة الحزب الدكتور شوقي محمود فنقل تهنئة رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط والوزير وائل ابو فاعور الى قيادة الجبهة الديمقراطية وامينها العام، واعتبر ان الوحدة الفلسطينية تمثل حجر الأساس لبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددا على ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية بما يوفر له عوامل الصمود والثبات الى حين العودة، مذّكّرا بالعلاقة التاريخية التي تربط الحزب التقدمي والجبهة الديمقراطية.
كلمة المطران عصام درويش القاها الاستاذ ربيع الدبس الذي نقل تحيات المطران للجبهه الديمقراطية قيادة وكوادر مثمنا الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه في النضال من اجل فلسطين، معتبرا ان الوان قد حان لاعلاء شأن الوحدة الفلسطينية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة عديد المخاطر التي تهددنا جميعا، مؤكدا على ضرورة النظر للشعب الفلسطيني في لبنان من منطلق الاخوة والواجب للاسراع في اقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية الى حين العودة..
بدوره القى الاستاذ خليل الشحيمي رئيس بلدية سعدنايل كلمة حيا فيها انطلاقة الجبهة الديمقراطية، معتبرا ان انطلاقة الجبهة الديمقراطية تمثل المثال الساطع للنضال والكفاح من اجل قضية عادلة بحجم القضية الفلسطينية، وشدد على العلاقة الاخوية اللتي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني في لبنان، مشيدا بالموقف الفلسطيني المسؤول باعلان الحياد والابتعاد عن التدخل في الازمة اللبنانية وفي ذلك مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وعلى انغام اغنية "ديمقراطية جبهتنا .. رمز العزة برايتنا" وهتافات الولاء لفلسطين والوحدة الوطنية بدأ الرفيق فتحي كليب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمته ناقلا تحيات الرفيق نايف حواتمة الى شعبنا في منطقة البقاع وعبرهم الى الشعب الفلسطيني في لبنان قائلا: ان الجبهة الديمقراطية التي مثلت على الدوام الفصيل الوطني المؤمن بقدرات شعبه النضالية ستبقى امينة ووفية للاهداف التي من اجلها استشهد آلاف الشهداء، كما ستبقى رائدة في تقديم المبادرات الوطنية الهادفة الى صيانة منجزات شعبنا ومواصلة النضال على خطى الوحدة الوطنية بما يقربنا اكثر من ساعة الانتصار.
الرفيق كليب قال: ان الحالة الفلسطينية بمختلف مكوناتها مطالبة بالوقوف امام تجربتنا الماضية بهدف استخلاص الدروس والعبر خاصة وان ما تعيشه قضيتنا الوطنية هو نتاج ما يزيد عن (24) عاما من السياسة الفلسطينية والعربية الخاطئة بالمراهنة على دور امريكي نزيه وان مرحلة المفاوضات لم تات لشعبنا الا بثمار سامة اعادتنا سنوات الى الوراء، وبالتالي فان بقاء الاوضاع على حالها يشكل مكسبا لاسرائيل الماضية في مشروعها على الارض. وفي ظل المعاناة الفلسطينية على مختلف المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية فان لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا خيار الانتفاضة الشعبية التي باتت ظروفها الموضوعية متوافرة، وندعو الجميع الى العمل من اجل التسريع بوصول هذه المرحلة.
واضاف: ندعو طرفي الانقسام الى قراءة المشهد بشكل شمولي بعيدا عن السياسات الفئوية، فما يريده شعبنا هو القراءة بالعين الفلسطينية التي تنظر وتعمل من اجل فلسطين .. لا من اجل هذه الدولة او تلك .. فكفانا ما تحملناه من صراع المحاور الاقليمية.. وعلى الجميع ان يعمل ويضحي من اجل الوحدة الوطنية.. خاصة وان الوحدة الوطنية الحقيقية تعتبر كلمة السر الفعلية بالنسبة ليس فقط لافشال المشروع الاسرائيلي بل وايضا والانتصار عليه.
كل ذلك ندعو باسم الجبهة الديمقراطية الى ازالة جميع العراقيل التي تعترض مسيرتنا الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتحمل مسؤولياتها كاملة في الضفة وغزة واعادة النظر بكل السياسات التي اطرتها اتفاقات اوسلو على جميع المستويات السياسية والامنية والاقتصادية، وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية بما يتعلق بمحكمة الجنايات الدولية بل المطلوب مواصلة العمل من اجل نزع الشرعية عن اسرائيل وتعزيز مكانة دولة فلسطين على المستوى الدولي.
اما محليا فنعتبر ان الطرفين اللبناني والفلسطيني مطالبين ببذل المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في علاقاتهما خاصة اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية (حق العمل بحرية للاجراء والمهنيين، حق التملك، اعمار مخيم نهر البارد وغيرها من القضايا التي تشكل عاملا ضاغطا وتتطلب المعالجة).. مجددين التأكيد على الموقف الفلسطيني العام بالابتعاد عن الصراعات الداخلية اللبنانية والنأي بنفسه بعيدا عن تداعيات ازمة المنطقة، وضرورة تعزيز الاجراءات التي اتخذتها الفصائل بما يحفظ استقرار المخيم وجواره ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا وبالعلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية.
احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقتها بمهرجان جماهيري وسياسي حاشد في منطقة البقاع شرقي لبنان. اقيم المهرجان في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في منطقة سعد نايل بحضور ممثلين عن الوزراء والنواب: عبدالرحيم مراد، ايلي سكاف، ايلي الفرزلي، عاصم عراجي، محمود ابو حمدان، يوسف المعلوف وكميل المعلوف.
كما شارك في المهرجان ممثل عن راعي الابرشية الكاثوليكية في البقاع المطران عصام درويش اضافة الى ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، ومدير الاونروا في بيروت محمد خالد، ومدير الاونروا في البقاع احمد موح وعدد من رؤساء واعضاء المجلس البلدية والاختيارية في المنطقة واتحادات شعبية ومؤسسات اجتماعية وتربوية واعضاء من جمعية كشافة ومرشدات فلسطين في اقليم لبنان وكشافة اتحاد لشباب الديمقراطي الفلسطيني.
تصدرت القاعة لافتة كبيرة تحيي ذكرى الانطلاقة وصورة لامين عام الجبهة الرفيق نايف حواتمة وشاشة عملاقة عرضت لمسيرة الجبهة الديمقراطية وتاريخها النضالي. وعلى وقع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء لبنان وفلسطين، بدأ المهرجان بترحيب من عضوي اتحاد الشباب الديمقراطي جهاد سليمان وسناء رديني.
بدوره كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي والوزير وائل ابو فاعور قدمها عضو مجلس قيادة الحزب الدكتور شوقي محمود فنقل تهنئة رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط والوزير وائل ابو فاعور الى قيادة الجبهة الديمقراطية وامينها العام، واعتبر ان الوحدة الفلسطينية تمثل حجر الأساس لبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددا على ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية بما يوفر له عوامل الصمود والثبات الى حين العودة، مذّكّرا بالعلاقة التاريخية التي تربط الحزب التقدمي والجبهة الديمقراطية.
كلمة المطران عصام درويش القاها الاستاذ ربيع الدبس الذي نقل تحيات المطران للجبهه الديمقراطية قيادة وكوادر مثمنا الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه في النضال من اجل فلسطين، معتبرا ان الوان قد حان لاعلاء شأن الوحدة الفلسطينية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة عديد المخاطر التي تهددنا جميعا، مؤكدا على ضرورة النظر للشعب الفلسطيني في لبنان من منطلق الاخوة والواجب للاسراع في اقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية الى حين العودة..
بدوره القى الاستاذ خليل الشحيمي رئيس بلدية سعدنايل كلمة حيا فيها انطلاقة الجبهة الديمقراطية، معتبرا ان انطلاقة الجبهة الديمقراطية تمثل المثال الساطع للنضال والكفاح من اجل قضية عادلة بحجم القضية الفلسطينية، وشدد على العلاقة الاخوية اللتي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني في لبنان، مشيدا بالموقف الفلسطيني المسؤول باعلان الحياد والابتعاد عن التدخل في الازمة اللبنانية وفي ذلك مصلحة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وعلى انغام اغنية "ديمقراطية جبهتنا .. رمز العزة برايتنا" وهتافات الولاء لفلسطين والوحدة الوطنية بدأ الرفيق فتحي كليب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كلمته ناقلا تحيات الرفيق نايف حواتمة الى شعبنا في منطقة البقاع وعبرهم الى الشعب الفلسطيني في لبنان قائلا: ان الجبهة الديمقراطية التي مثلت على الدوام الفصيل الوطني المؤمن بقدرات شعبه النضالية ستبقى امينة ووفية للاهداف التي من اجلها استشهد آلاف الشهداء، كما ستبقى رائدة في تقديم المبادرات الوطنية الهادفة الى صيانة منجزات شعبنا ومواصلة النضال على خطى الوحدة الوطنية بما يقربنا اكثر من ساعة الانتصار.
الرفيق كليب قال: ان الحالة الفلسطينية بمختلف مكوناتها مطالبة بالوقوف امام تجربتنا الماضية بهدف استخلاص الدروس والعبر خاصة وان ما تعيشه قضيتنا الوطنية هو نتاج ما يزيد عن (24) عاما من السياسة الفلسطينية والعربية الخاطئة بالمراهنة على دور امريكي نزيه وان مرحلة المفاوضات لم تات لشعبنا الا بثمار سامة اعادتنا سنوات الى الوراء، وبالتالي فان بقاء الاوضاع على حالها يشكل مكسبا لاسرائيل الماضية في مشروعها على الارض. وفي ظل المعاناة الفلسطينية على مختلف المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية فان لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا خيار الانتفاضة الشعبية التي باتت ظروفها الموضوعية متوافرة، وندعو الجميع الى العمل من اجل التسريع بوصول هذه المرحلة.
واضاف: ندعو طرفي الانقسام الى قراءة المشهد بشكل شمولي بعيدا عن السياسات الفئوية، فما يريده شعبنا هو القراءة بالعين الفلسطينية التي تنظر وتعمل من اجل فلسطين .. لا من اجل هذه الدولة او تلك .. فكفانا ما تحملناه من صراع المحاور الاقليمية.. وعلى الجميع ان يعمل ويضحي من اجل الوحدة الوطنية.. خاصة وان الوحدة الوطنية الحقيقية تعتبر كلمة السر الفعلية بالنسبة ليس فقط لافشال المشروع الاسرائيلي بل وايضا والانتصار عليه.
كل ذلك ندعو باسم الجبهة الديمقراطية الى ازالة جميع العراقيل التي تعترض مسيرتنا الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتحمل مسؤولياتها كاملة في الضفة وغزة واعادة النظر بكل السياسات التي اطرتها اتفاقات اوسلو على جميع المستويات السياسية والامنية والاقتصادية، وعدم الرضوخ للضغوط الخارجية بما يتعلق بمحكمة الجنايات الدولية بل المطلوب مواصلة العمل من اجل نزع الشرعية عن اسرائيل وتعزيز مكانة دولة فلسطين على المستوى الدولي.
اما محليا فنعتبر ان الطرفين اللبناني والفلسطيني مطالبين ببذل المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في علاقاتهما خاصة اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية (حق العمل بحرية للاجراء والمهنيين، حق التملك، اعمار مخيم نهر البارد وغيرها من القضايا التي تشكل عاملا ضاغطا وتتطلب المعالجة).. مجددين التأكيد على الموقف الفلسطيني العام بالابتعاد عن الصراعات الداخلية اللبنانية والنأي بنفسه بعيدا عن تداعيات ازمة المنطقة، وضرورة تعزيز الاجراءات التي اتخذتها الفصائل بما يحفظ استقرار المخيم وجواره ويقطع الطريق على كل العابثين بأمن مخيماتنا وبالعلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية.
التعليقات