"رهف" و"المساعيد" يضيئان القاعة الملكية بالماريوت وحفل توقيع "من الجاني"

"رهف" و"المساعيد" يضيئان القاعة الملكية بالماريوت وحفل توقيع "من الجاني"
رام الله - دنيا الوطن
بالقاعة الملكية بفندق ماريوت، احتفلت مؤسسة رهف للنشر والإعلام بتوقيع رواية الكاتب والإعلامي الكويتي، ناصر المساعيد، "من الجاني" والتي صدرت مؤخرا بالقاهرة.. حضر الحفل عدد كبير من رجال الفن والإعلام، والسياسية، منهم الفنانة عفاف شعيب والفنان والمخرج محمد أبو داوود، وأميرة نايف وشروق، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز، والإعلامي مصطفى الأدور، والمذيعة إيمان مصطفى، والناقد رحاب الدين الهواري، صاحب ومدير
مؤسسة رهف، والدكتور مسعد عويس، نقيب الرياضيين السابق، وحشد من رجال السياسة والفن والإعلام.

أحداث الرواية مستوحاه من الواقع، ويمكن تصنيفها كرواية "سيكودراما" تحلق في حضن الأسئلة الكبيرة والعميقة، يسعى فيها ناصر المساعيد لسبر أغوار نفس هائمة، يكتنفها شعور بالضياع من كل جانب، شاردا في عوالم رحبة وفسيحة، وباحثا عن تاء تأنيث تاهت في زحمة الحياة، علها تدرك، رغمًا عنها، أن ثمة آخرين بالجوار يشعرون بنا تاركين بصمة فوق أديم الأرض وفوق الروح.. ناصر المساعيد.

الكاتب الكويتى، وابن أحد أقطاب الصحافة فى الخليج، الراحل عبد العزيز المساعيد، يقرر أن يحول أحد لقاءاته الصحفية إلى رواية تقرأ، عن فتاة اعتادت أن تنشر البهجة والسعادة فى كل مكان، لكنها تفشل فى الحصول عليها والتمتع بها لبعض الوقت. في لقاء المساعيد بتلك الحالة الواقعية، يحلق المؤلف بأسئلته التي
لا تنتهي، يخاطب القارئ، مطالبا إياه بمشاركته البحث عن حلول منطقية تنهي بها "مي" أزمتها التي ظن أنها قد لا تنتهي فظل ما نحياه من جهل ودجل وشعوذة باتت تسيطر وتتحكم في أمور حياة الكثيرين منا.. اعتمد ناصر المساعيد، في روايته الأولى "من الجاني" على تقنية السرد بلسان الراوي العليم، وبلغة حوار متطورة عبر أحداث أكثر تطورا وتلاحقا، رغم إيقاعها البطيء فى بعض مناطقه..

 يقول صاحب الرواية على لسان بطلته "مي" وهي تصف أمها: "ليس للعاطفة أي مكان في قاموس أمي، فهي المرأة الديكتاتورية صاحبة الشخصية الفولاذية، وحقيقة لا أعرف اهي من تقدمت لبديل أبي ام هو الذي تقدم لها بطلب الزواج! زوج أمي المغلوب على أمره، طيب القلب، وكما يقول المصريون "لا يهش ولا ينش" كان أبي يتحرك في المنزل من التلفاز للجرائد، أو الخروج من المنزل للقاء أصدقائه.. هكذا كان يقول، وعندما يعود يوافق على كل ما تقوله بإيماءة من رأسه، أو يدخل حجرته لينام، ربما كان أطيب من اللازم، لم يكن له رأي أو بصمة، فهو دائما وأبدًا يؤيد رأيها..."









التعليقات