إنجازات بلدية طمون يعتريها ضعف التمويل

رام الله - دنيا الوطن-إيمان جابر
في بلدة طمون تسع مدارس أربعة مدارس للإناث وخمسة للذكور وصفوف تجمع صفي الأول والثاني لكلا الجنسين داخل مركز ثقافي، وفيها عيادتين صحية عيادة رئيسية في منطقة تسمى المفقعة وعيادة وسطى وسط البلد ، ومكتبة ونادي رياضي واحد.
وفي كلمة أخيرة قال قاسم:" آمالنا وطموحاتنا كبيرة وبلدنا بحاجة إلى الكثير، طمون قدمت الكثير على مستوى الوطن وتستحق الكثير، لذا آمل أن تَنجز جميع المشاريع للرقي والنهوض بالبلدة".
على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين تقع بلدة طمون، التابعة لمحافظة طوباس والتي تبعد عنها 3 كيلومترا، تتمتع بموقع استراتيجي هام، تواجه بإصرار وثبات قوات الاحتلال الذين يحاولون اقتلاع حجرها وشجرها وناسها.
تبلغ مساحة طمون العمرانية 6286 دونماً ومساحة أراضيها 98080 دونماً والتي تمتد حتى نهر الأردن شرقا ترتفع عن سطح البحر 370متراً، يقدر عدد سكانها بحوالي 14 ألف نسمة، يعتمدون في حياتهم على الزراعة.
رئيس بلدية طمون د. عبد الكريم قاسم تسلم مهام المجلس البلدي في شهر مارس من عام 2013، وعمل منذ ذلك التاريخ لخدمة وتطوير البلدة، وعن المشاريع التي يتطلع لإنجازها هذا العام يقول :"نعمل آلان وبالتعاون مع وزارة الأشغال على عمل مدخل للبلدة وكذلك الشارع الدائري أو ما نسميه بشارع الحزام الذي يمتد من بداية البلدة إلى نهايتها، بما له دور كبير في حل مشكلة الإزدحامات المرورية، حاليا نعمل مع الوزارة نفسها على مخرج للبلدة في منطقة تدعى السلمة".
ويضيف :"هذا الشارع تكلفته مليون وستمائة ألف دولار لذا لجأنا إلى وزارة الحكم المحلي ووزارة الأشعال العامة، إذ قمنا باطلاع المهندسين على المخطط،، وكذلك قمنا بمراسلة كل من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والصندوق العربي للتنمية، وتلقينا الوعود من كل الجهات المسؤولة، إذ نأمل أن يتم تجزئة المبلغ المطلوب لنباشر بالعمل الفعلي لهذا الشارع".
كمراسلات حسين مكماهون كان هناك مشاورات بين وزارة الحكم المحلي وسلطة المياه لتمويل حفر بئر زراعي في طمون، ولكن هذه المشاورات لم ترسي على بر، لذا لجأت البلدية إلى الهيدرولوجيين الفلسطينيين وقدمت لهم دراسة كاملة بالتكلفة الإنتاجية، وكذلك الأمر حصل مع الهيئة الخيرية الإماراتية وفلسطين الغد التي كان لها شرط لتمويل مشروع حفر البئر أن يعود بالفائدة الاقتصادية لهم.
ويقول قاسم :"كبلدية لدينا الكثير من الأفكار المطروحة لتطوير البلدة، منها تحسين الشوارع الداخلية والطرق الزراعية، وبناء طابق مدرسي لمدرسة محمد راشد آل مكتوم للبنين، إضافة إلى بناء مدرسة أساسية تم الموافقة عليها فعلياً من وزارة التربية والتعليم وسنباشر بالتخطيط والتصميم لها، إلى جانب مشروع قَدم لفلسطين الغد وهو مشروع الخلايا الشمسية بحجم واحد ميغا وهو مشروع استثماري رأسمالي له عوائد ربحية مادية كبيرة".
" تمتلك البلدية قطع أراضٍِ لكنها لا تصلح لقيام المشروع المستقبلي المهم بالنسبة لطمون، لكننا توصلنا إلى قطعة ارض جيدة ومناسبة من حيث المساحة والموقع ونعمل عليها حاليا وهي في مراحلها النهائية"، هذا ما قاله قاسم فيما يخص مشروع عمل كراج للبلدة.
تعاني طمون من ضعف في التيار الكهربائي ولكنها تسعى جاهدة بالتعاون مع شركة الكهرباء لرفع مستوى خدماتها، أما بالنسبة للمياه من حيث الكمية فهي وافرة ولا تعاني من أي نقص، فهي تزود كلٌ من مدينة طوباس وطمون وعقابا وحاليا ميثلون بالمياه ولكن الضعف تمثل بالإشراف مع وجود خلل وعيوب بسيطة كونها شبكة جديدة.
يواجه طلبة الجامعات مشاكل في المواصلات على خط نابلس طمون ، وبهذا الصدد يقول قاسم:" يوم أمس عقدنا ندوة لمناقشة هذا الموضوع ودعونا الطلبة وسائقي التكاسي والباصات، قمنا بحصر المشكلة وسنعمل جاهدين لحلها من خلال الكراج المستقبلي للبلدة وكذلك توفير تكاسي إضافية على خط نابلس طمون للتقليص من حجم الأزمة قدر المستطاع".
تبلغ مساحة طمون العمرانية 6286 دونماً ومساحة أراضيها 98080 دونماً والتي تمتد حتى نهر الأردن شرقا ترتفع عن سطح البحر 370متراً، يقدر عدد سكانها بحوالي 14 ألف نسمة، يعتمدون في حياتهم على الزراعة.
رئيس بلدية طمون د. عبد الكريم قاسم تسلم مهام المجلس البلدي في شهر مارس من عام 2013، وعمل منذ ذلك التاريخ لخدمة وتطوير البلدة، وعن المشاريع التي يتطلع لإنجازها هذا العام يقول :"نعمل آلان وبالتعاون مع وزارة الأشغال على عمل مدخل للبلدة وكذلك الشارع الدائري أو ما نسميه بشارع الحزام الذي يمتد من بداية البلدة إلى نهايتها، بما له دور كبير في حل مشكلة الإزدحامات المرورية، حاليا نعمل مع الوزارة نفسها على مخرج للبلدة في منطقة تدعى السلمة".
ويضيف :"هذا الشارع تكلفته مليون وستمائة ألف دولار لذا لجأنا إلى وزارة الحكم المحلي ووزارة الأشعال العامة، إذ قمنا باطلاع المهندسين على المخطط،، وكذلك قمنا بمراسلة كل من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والصندوق العربي للتنمية، وتلقينا الوعود من كل الجهات المسؤولة، إذ نأمل أن يتم تجزئة المبلغ المطلوب لنباشر بالعمل الفعلي لهذا الشارع".
كمراسلات حسين مكماهون كان هناك مشاورات بين وزارة الحكم المحلي وسلطة المياه لتمويل حفر بئر زراعي في طمون، ولكن هذه المشاورات لم ترسي على بر، لذا لجأت البلدية إلى الهيدرولوجيين الفلسطينيين وقدمت لهم دراسة كاملة بالتكلفة الإنتاجية، وكذلك الأمر حصل مع الهيئة الخيرية الإماراتية وفلسطين الغد التي كان لها شرط لتمويل مشروع حفر البئر أن يعود بالفائدة الاقتصادية لهم.
ويقول قاسم :"كبلدية لدينا الكثير من الأفكار المطروحة لتطوير البلدة، منها تحسين الشوارع الداخلية والطرق الزراعية، وبناء طابق مدرسي لمدرسة محمد راشد آل مكتوم للبنين، إضافة إلى بناء مدرسة أساسية تم الموافقة عليها فعلياً من وزارة التربية والتعليم وسنباشر بالتخطيط والتصميم لها، إلى جانب مشروع قَدم لفلسطين الغد وهو مشروع الخلايا الشمسية بحجم واحد ميغا وهو مشروع استثماري رأسمالي له عوائد ربحية مادية كبيرة".
" تمتلك البلدية قطع أراضٍِ لكنها لا تصلح لقيام المشروع المستقبلي المهم بالنسبة لطمون، لكننا توصلنا إلى قطعة ارض جيدة ومناسبة من حيث المساحة والموقع ونعمل عليها حاليا وهي في مراحلها النهائية"، هذا ما قاله قاسم فيما يخص مشروع عمل كراج للبلدة.
تعاني طمون من ضعف في التيار الكهربائي ولكنها تسعى جاهدة بالتعاون مع شركة الكهرباء لرفع مستوى خدماتها، أما بالنسبة للمياه من حيث الكمية فهي وافرة ولا تعاني من أي نقص، فهي تزود كلٌ من مدينة طوباس وطمون وعقابا وحاليا ميثلون بالمياه ولكن الضعف تمثل بالإشراف مع وجود خلل وعيوب بسيطة كونها شبكة جديدة.
يواجه طلبة الجامعات مشاكل في المواصلات على خط نابلس طمون ، وبهذا الصدد يقول قاسم:" يوم أمس عقدنا ندوة لمناقشة هذا الموضوع ودعونا الطلبة وسائقي التكاسي والباصات، قمنا بحصر المشكلة وسنعمل جاهدين لحلها من خلال الكراج المستقبلي للبلدة وكذلك توفير تكاسي إضافية على خط نابلس طمون للتقليص من حجم الأزمة قدر المستطاع".
في بلدة طمون تسع مدارس أربعة مدارس للإناث وخمسة للذكور وصفوف تجمع صفي الأول والثاني لكلا الجنسين داخل مركز ثقافي، وفيها عيادتين صحية عيادة رئيسية في منطقة تسمى المفقعة وعيادة وسطى وسط البلد ، ومكتبة ونادي رياضي واحد.
وفي كلمة أخيرة قال قاسم:" آمالنا وطموحاتنا كبيرة وبلدنا بحاجة إلى الكثير، طمون قدمت الكثير على مستوى الوطن وتستحق الكثير، لذا آمل أن تَنجز جميع المشاريع للرقي والنهوض بالبلدة".
التعليقات