عريضة إحتجاج للحد من الحوادث المرورية في محفظة اريحا

رام الله - دنيا الوطن
رغم ما للسيارة وبقية وسائل المواصلات اليوم من أهمية قصوى في حياتنا اليومية فإنه لا يمر استعمالها دون إلحاق الضرر بالذات البشرية وبالمكاسب وإنه لمن المؤسف حقا أن نقر بأن هذه ضريبة كل تطور إذ نلفى الحوادث نتيجة حتمية للسرعة وعدم الاحتياط.
لكن الملفت للنظر هو كثرة هذه الحوادث واطرادها وارتفاع نسق تطورها بشكل مفزع وخطير و كثرة الضحايا من قتلى وجرحى إلى درجة أن البعض قد وصفها "بحرب الطريق" في إشارة ليست بالخافية إلى تشابه نتائج استعمال العربات بنتائج الحروب من حيث الخسائر البشرية والمادية ، وبالفعل فإن الناظر إلى الإحصائيات التي تنشر سنويا يخالها حربا جنودها السائقين والمترجلين وسلاحها العربات.
وإيمانا منا نحن في جمعية كنعان بأن الوقاية خير من العلاج وبأن تكاتف الجهود هو السبيل الأوحد لتحقيق مثل هذه الغاية فقد تم الاتجاه إلى تكثيف التوعية والتحسيس وذلك بتذكير أصحاب السيارات بالواجبات المحمولة عليهم إضافة إلى الحملات التحسيسية المتواصلة وتكثيف المراقبة في كل المناسبات التي يشهد فيها الطريق ازدحاما غير عادي. ولكن ورغم أهمية التدابير الحمائية والزجرية ودورها في التقليص من عدد حوادث المرور فإنها لم تمكن من القضاء أو الحد منها فبقي الإشكال المطروح من يرجع للمتضرر صحته ويعيد إليه هنائه؟ ومن يؤمن مستقبله من ويلات حادث لا يمر دون ترك بصماته على بدنه فيسلب منه راحته البدنية والمعنوية؟ ومن يضمن لعائلته العيش الكريم إذا ما تسبب الحادث في حرمانه من الحياة؟
على الرغم من حيوية وأهمية شارع القدس، المدخل الجنوبي للمدينة ، إلا أنه يمثل لأهالي المدينة خطورة شديدة، حيث حصدت حوادثه بعض من ارواح البشر، رجالاً ونساءً وأطفالاً، حتى إن اهل المدينة أطلقوا عليه لقب طريق الموت، أو ثعبان الموت.
ان زيادة الحوادث على هذا الطريق يرجع إلى السرعة الجنونية للسيارات التي لا تراعي أن الطريق بلدية ، ووجود امتداد للشارع واتساعه ، وانعدام المطبات الاصطناعية مما يغري السائق في المزيد من السرعة. وإننا في جمعية كنعان نطالب بالاهتمام بالطريق، إنقاذاً للأرواح واستقرارهم ، واتقاءً لشر هذا الطريق.
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية . لذا نقترح على عطوفتكم ما يلي للحد من الحوادث المرورية :
شارع القدس:
• ازالة أشجار الجزيرة الوسطية التي تحجب الرؤية أمام السائق وعابري الطريق، حيث تحجب الرؤية عن كليهما. او إغلاق فتحات دوران والتي تسببت في حوادث بنسب عالية.
• إنشاء مطبات صناعية للحد من السرعة الزائدة للسيارات ( حسب المواصفات والمقاييس ووضع اشارات تحذيرية للمطبات ووضع عاكسات المطبات ( عيون القط ) الخاصة بالمطبات ).
• وجود اشارة دخول طريق بلدية على الطريق.
• وضع اشارات تحديد السرعة.
• وضع لادار للسرعة بشكل مستمر.
• انشاء دوار على مفرق جامعة القدس المفتوحة قديما.
• انشاء دوار على مفرق مدرسة التيراسنطا.
شارع المنتزهات :
• انشاء دوار على مفرق القطب.
• انشاء جزيرة وسطية للشارع.
• انشاء دوار على مدخل حي القصب.
شارع عمان :
• وضع اشارات عدم الاستدارة ( حذوة حصان) .
• تقليم الاشجار بشكل دوري ومنظم
وبشكل عام في كافة الطرق:
• تقليم الاشجار بشكل دوري ومنظم
• وضع شواخص تحديد السرعة بالإضافة للشواخص المرورية.
• وضع كمرات مراقبة في الاماكن العامة.
• وضع كمرات خداعية على طرق الرئيسية للحد من السرعة الزائدة.
• تحديد خطوط المشاة .
• تحديد خطوط السير ( المتصلة والمتقطعة وأماكن الاصطفاف للسيارات ).

رغم ما للسيارة وبقية وسائل المواصلات اليوم من أهمية قصوى في حياتنا اليومية فإنه لا يمر استعمالها دون إلحاق الضرر بالذات البشرية وبالمكاسب وإنه لمن المؤسف حقا أن نقر بأن هذه ضريبة كل تطور إذ نلفى الحوادث نتيجة حتمية للسرعة وعدم الاحتياط.
لكن الملفت للنظر هو كثرة هذه الحوادث واطرادها وارتفاع نسق تطورها بشكل مفزع وخطير و كثرة الضحايا من قتلى وجرحى إلى درجة أن البعض قد وصفها "بحرب الطريق" في إشارة ليست بالخافية إلى تشابه نتائج استعمال العربات بنتائج الحروب من حيث الخسائر البشرية والمادية ، وبالفعل فإن الناظر إلى الإحصائيات التي تنشر سنويا يخالها حربا جنودها السائقين والمترجلين وسلاحها العربات.
وإيمانا منا نحن في جمعية كنعان بأن الوقاية خير من العلاج وبأن تكاتف الجهود هو السبيل الأوحد لتحقيق مثل هذه الغاية فقد تم الاتجاه إلى تكثيف التوعية والتحسيس وذلك بتذكير أصحاب السيارات بالواجبات المحمولة عليهم إضافة إلى الحملات التحسيسية المتواصلة وتكثيف المراقبة في كل المناسبات التي يشهد فيها الطريق ازدحاما غير عادي. ولكن ورغم أهمية التدابير الحمائية والزجرية ودورها في التقليص من عدد حوادث المرور فإنها لم تمكن من القضاء أو الحد منها فبقي الإشكال المطروح من يرجع للمتضرر صحته ويعيد إليه هنائه؟ ومن يؤمن مستقبله من ويلات حادث لا يمر دون ترك بصماته على بدنه فيسلب منه راحته البدنية والمعنوية؟ ومن يضمن لعائلته العيش الكريم إذا ما تسبب الحادث في حرمانه من الحياة؟
على الرغم من حيوية وأهمية شارع القدس، المدخل الجنوبي للمدينة ، إلا أنه يمثل لأهالي المدينة خطورة شديدة، حيث حصدت حوادثه بعض من ارواح البشر، رجالاً ونساءً وأطفالاً، حتى إن اهل المدينة أطلقوا عليه لقب طريق الموت، أو ثعبان الموت.
ان زيادة الحوادث على هذا الطريق يرجع إلى السرعة الجنونية للسيارات التي لا تراعي أن الطريق بلدية ، ووجود امتداد للشارع واتساعه ، وانعدام المطبات الاصطناعية مما يغري السائق في المزيد من السرعة. وإننا في جمعية كنعان نطالب بالاهتمام بالطريق، إنقاذاً للأرواح واستقرارهم ، واتقاءً لشر هذا الطريق.
أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاماَ العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية . لذا نقترح على عطوفتكم ما يلي للحد من الحوادث المرورية :
شارع القدس:
• ازالة أشجار الجزيرة الوسطية التي تحجب الرؤية أمام السائق وعابري الطريق، حيث تحجب الرؤية عن كليهما. او إغلاق فتحات دوران والتي تسببت في حوادث بنسب عالية.
• إنشاء مطبات صناعية للحد من السرعة الزائدة للسيارات ( حسب المواصفات والمقاييس ووضع اشارات تحذيرية للمطبات ووضع عاكسات المطبات ( عيون القط ) الخاصة بالمطبات ).
• وجود اشارة دخول طريق بلدية على الطريق.
• وضع اشارات تحديد السرعة.
• وضع لادار للسرعة بشكل مستمر.
• انشاء دوار على مفرق جامعة القدس المفتوحة قديما.
• انشاء دوار على مفرق مدرسة التيراسنطا.
شارع المنتزهات :
• انشاء دوار على مفرق القطب.
• انشاء جزيرة وسطية للشارع.
• انشاء دوار على مدخل حي القصب.
شارع عمان :
• وضع اشارات عدم الاستدارة ( حذوة حصان) .
• تقليم الاشجار بشكل دوري ومنظم
وبشكل عام في كافة الطرق:
• تقليم الاشجار بشكل دوري ومنظم
• وضع شواخص تحديد السرعة بالإضافة للشواخص المرورية.
• وضع كمرات مراقبة في الاماكن العامة.
• وضع كمرات خداعية على طرق الرئيسية للحد من السرعة الزائدة.
• تحديد خطوط المشاة .
• تحديد خطوط السير ( المتصلة والمتقطعة وأماكن الاصطفاف للسيارات ).

التعليقات