الحرب الأهلية السورية ومائدة الحوار

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير
إن ما جرى للشعب السوري يفوق الخيال من حيث القتل وتشريد الملايين ودمار شامل لم يحصل الا في شرق آسيا او أمريكا اللاتينية .
مرت دولا عربية بكوارث وصراعات وحروب أهلية مثل العراق وليبيا ولبنان عام 1975 والصومال وماذا كانت النتيجة وجد الجميع أن الحوار الوطني هو الحل فالعراق بدأ يستعيد عافيته وليبيا توجهت للحوار الوطني ولبنان أنهى الحرب الأهلية الدامية بالحوار والتوافق الوطني وفلسطين أنهت انقساما مدمرا بالحوار والتوافق الوطني أما الصومال فقد انتهى بلا دولة وعصابات مسلحة دمرت البلد وقضت عليه .
لقد سالت دماء كثيرة في العراق وليبيا ولبنان وفلسطين ولكن الحوار الوطني كان دائما هو الحل وبدون ذلك النهاية ستكون هي الصومال نموذجا .
البعض يستهجن دعوتنا للحوار الوطني بين الأشقاء السوريين والبديل الجاهز لديهم مزيد من القتل والدمار والتشريد للشعب السوري .
المواطن السوري مهما كان توجهه السياسي يدرك الحاجة الماسة للحوار الوطني وإنهاء الحرب الأهلية السورية ولا يجد حل سحري يرضي كافة الأطرف كما يرغبون ولكن هنالك حد ادنى من التوافق الوطني لإخراج سوريا من مسلسل القتل والدمار وفي النهاية المستفيد الأكبر سيكون هو الشعب السوري ومن لا يرى في الحوار حلا ويريد للحرب الأهلية السورية ان تتواصل عليه ان يقضي ليلة في مخيم الزعتري تحت الثلوج او في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان ليدرك معاناة المواطن السوري رغم ان اللاجئ السوري يعتبر أوفر حظا من غيره ممن قتلوا في الحرب اللعينة .
للأسف هنالك من دول العالم من لايزال يقرع طبول الحرب السورية لأغراض لاتتعلق أبدا بمصلحة سوريا بل ولا في مصلحة الدول العربية التي تدعم الفصائل المسلحة .
رئيس التحرير
إن ما جرى للشعب السوري يفوق الخيال من حيث القتل وتشريد الملايين ودمار شامل لم يحصل الا في شرق آسيا او أمريكا اللاتينية .
مرت دولا عربية بكوارث وصراعات وحروب أهلية مثل العراق وليبيا ولبنان عام 1975 والصومال وماذا كانت النتيجة وجد الجميع أن الحوار الوطني هو الحل فالعراق بدأ يستعيد عافيته وليبيا توجهت للحوار الوطني ولبنان أنهى الحرب الأهلية الدامية بالحوار والتوافق الوطني وفلسطين أنهت انقساما مدمرا بالحوار والتوافق الوطني أما الصومال فقد انتهى بلا دولة وعصابات مسلحة دمرت البلد وقضت عليه .
لقد سالت دماء كثيرة في العراق وليبيا ولبنان وفلسطين ولكن الحوار الوطني كان دائما هو الحل وبدون ذلك النهاية ستكون هي الصومال نموذجا .
البعض يستهجن دعوتنا للحوار الوطني بين الأشقاء السوريين والبديل الجاهز لديهم مزيد من القتل والدمار والتشريد للشعب السوري .
المواطن السوري مهما كان توجهه السياسي يدرك الحاجة الماسة للحوار الوطني وإنهاء الحرب الأهلية السورية ولا يجد حل سحري يرضي كافة الأطرف كما يرغبون ولكن هنالك حد ادنى من التوافق الوطني لإخراج سوريا من مسلسل القتل والدمار وفي النهاية المستفيد الأكبر سيكون هو الشعب السوري ومن لا يرى في الحوار حلا ويريد للحرب الأهلية السورية ان تتواصل عليه ان يقضي ليلة في مخيم الزعتري تحت الثلوج او في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان ليدرك معاناة المواطن السوري رغم ان اللاجئ السوري يعتبر أوفر حظا من غيره ممن قتلوا في الحرب اللعينة .
للأسف هنالك من دول العالم من لايزال يقرع طبول الحرب السورية لأغراض لاتتعلق أبدا بمصلحة سوريا بل ولا في مصلحة الدول العربية التي تدعم الفصائل المسلحة .
التعليقات