تجمع " المبادرة " الطلابي ينظم لقاء فنيا للتضامن مع مخيم اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
نظم تجمع المبادرة الطلابي " الاطار الطلابي الشبابي الطلابي  لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " لقاء فنيا بعنوان " كاتم الصوت " لتسليط الضوء على معاناة أبناء شعبنا في " مخيم اليرموك " و ذلك في المقر الرئيسي للمبادرة في غزة بحضور  عدد من  قيادة التجمع في قطاع غزة و منسق العلاقات العامة في اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا " محمد أبو عطوة" و عدد من النشطاء و الادباء و المهتمين .

وبعد أن رحب الناشط الشبابي في التجمع "عز علي"بالحاضرين ، أوضح أن هذه الفعالية تأتي للفت الانظار نحو مخيم اليرموك المحاصر منذ ما يزيد عن سنتين يواجه فيه أبناء شعبنا أصعب الظروف ولا يتمكنون من الحصول على أبسط مقومات الحياة العادية بما فيها عدم توفر الخبز وانعدام وصول التيار الكهربائي الى المخيم.

وأضاف أن هذا التواصل مع النشطاء من الشباب الفلسطينيين يساهم في نقل صورة الوضع البائس و رسالة لكل الجهات المعنية بضرورة التدخل لانهاء معاناة مخيم اليرموك الذي كان له الدور الفعال في طليعة التضامن مع شعبنا في قطاع غزة عندما تعرض للعدوان الاسرائيلي عام 2008.

وفي هذا الاطار تطرق محمد أبو عطوة منسق العلاقات العامة و الاعلام في لجنة اللاجئين القادمين من سوريا الى أبرز مظاهر المعاناة التي يكابدها أبناء المخيم المحاصر وموت ما يزيد عن المئة والخمسين نتيجة عدم توفر المواد التموينية والمستلزمات الطبية والادوية ، مناشدا كافة الجهات المعنية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لبذل جهودهم من أجل انهاء معاناة المخيم و رفع حصاره الظالم وانقاذ حياة من تبقى من العوائل والاسر لاسيما الاطفال والمرضى والنساء و كبار السن.

وثمن هذه اللفتة الكريمة لتجمع المبادرة الطلابي لتضامنهم مع مخيم اليرموك  داعيا في الوقت ذاته الى تنظيم فعاليات وانشطة تضامنية مع المخيم  لتطرق ابواب المسؤولين لانهاء معاناته اليومية .

بدوره أجرى الناشط الشبابي من التجمع " أمجد غزال " اتصالا مباشرا عبر الانترنت مع الفنان الفلسطيني الشاب " أيهم " ليعرض وصلات فنية على الته الموسيقية من تاليفه وتلحينه عرضها من مكان تعتريه حالة البؤس  لتروي قصص ومعاناة المخيم  أدمعت عيون الحاضرين واعتصرت قلوبهم ألما على حال اهلنا هناك .

وفي نهاية اللقاء تلا الناشط الشبابي في التجمع " عز علي " رسائل أربعة كتبها الناشط الشبابي من مخيم اليرموك " محمد دياب " اهداء لارواح شهداء المخيم بالاضافة الى تحميلهم المسؤولية لكل من لم يقم بواجبه تجاه رفع المعاناة عن المخيم .