هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تشارك في زراعة الأشجار بمنطقة حراج عقابا في طوباس
رام الله - دنيا الوطن
شاركت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في زراعة الأشجار بمنطقة حراج عقابا بتنظيم من مديرية الزراعة، وبمشاركة الشرطة وقوات الأمن الوطني، بالإضافة لحضور عدد من أعضاء اقليم حركة فتح في طوباس ونادي الأسير الفلسطيني وعدد من المؤسسات الأهلية والحكومية في المحافظة.
وقال القائم بأعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي بأن مواجهة الاستيطان وخاصة الزراعي منه في محافظة طوباس والأغوار الشمالية يحتاج لشراكة موحدة من قبل المؤسسات الوطنية، فمحافظة طوباس والتي تعد السلة الغذائية لفلسطين تواجه هجمة استيطانية ممنهجة، هدفها تقويض الاقتصاد الفلسطيني والاستيلاء على الأراضي لحساب توسيع وبناء المستوطنات.
ودعا البرغوثي القاعدة الشعبية لوضع خطة حقيقية من أجل مواجهة الاستيطان، فالمستوطنون يستغلون إهمال أصحاب الأراضي وعدم العناية بها كمبرر للإستيلاء عليها، مشيراً إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة أرض بالدرجة الأولى، وبأن نتيجة هذا المعركة ستحدد مستقبل الدولة الفلسطينية التي يسعى سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة لاقامتها على حدود عام 1967.
من ثم توجه المشاركون لبلدية عقابا حيث ناقشوا سبل تعزيز صمود السكان وتمكينهم في أرضهم، ليتوجهوا لاحقاً لخربة إبزيق والتي تعاني من انتهاكات الاحتلال المستمرة سواء من هدم الخيام أو تقييد حرية تنقل المواطنين في المنطقة، وفي الختام توجه المشاركون لجامعة القدس المفتوحة من أجل المشاركة في الوقفة التضامنية مع الرسول محمد عليه السلام، والتي نظمها مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.
شاركت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في زراعة الأشجار بمنطقة حراج عقابا بتنظيم من مديرية الزراعة، وبمشاركة الشرطة وقوات الأمن الوطني، بالإضافة لحضور عدد من أعضاء اقليم حركة فتح في طوباس ونادي الأسير الفلسطيني وعدد من المؤسسات الأهلية والحكومية في المحافظة.
وقال القائم بأعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي بأن مواجهة الاستيطان وخاصة الزراعي منه في محافظة طوباس والأغوار الشمالية يحتاج لشراكة موحدة من قبل المؤسسات الوطنية، فمحافظة طوباس والتي تعد السلة الغذائية لفلسطين تواجه هجمة استيطانية ممنهجة، هدفها تقويض الاقتصاد الفلسطيني والاستيلاء على الأراضي لحساب توسيع وبناء المستوطنات.
ودعا البرغوثي القاعدة الشعبية لوضع خطة حقيقية من أجل مواجهة الاستيطان، فالمستوطنون يستغلون إهمال أصحاب الأراضي وعدم العناية بها كمبرر للإستيلاء عليها، مشيراً إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة أرض بالدرجة الأولى، وبأن نتيجة هذا المعركة ستحدد مستقبل الدولة الفلسطينية التي يسعى سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة لاقامتها على حدود عام 1967.
من ثم توجه المشاركون لبلدية عقابا حيث ناقشوا سبل تعزيز صمود السكان وتمكينهم في أرضهم، ليتوجهوا لاحقاً لخربة إبزيق والتي تعاني من انتهاكات الاحتلال المستمرة سواء من هدم الخيام أو تقييد حرية تنقل المواطنين في المنطقة، وفي الختام توجه المشاركون لجامعة القدس المفتوحة من أجل المشاركة في الوقفة التضامنية مع الرسول محمد عليه السلام، والتي نظمها مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.
التعليقات