ارتفاع ضحايا حصار اليرموك إلى "165" ضحية، وضحايا جيش التحرير الفلسطيني إلى "103"

رام الله - دنيا الوطن
قضى المجندان "محمود الخطيب" و"أحمد محمد كريم" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في الصراع الدائر في سوريا، مما يرفع حصيلة ضحايا جيش التحرير الذي قامت مجموعة العمل بتوثيقهم إلى (103) ضحايا، الذين قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق، يذكر أن المئات من الشبان الفلسطينيين يرفضون تأدية خدمة العلم الإجبارية وذلك خوفاً من الزج بهم في الحرب الدائرة في سورية، حيث اضطر معظمهم إلى ترك سورية خوفاً من الاعتقال.
إلى ذلك قضى اللاجئ الفلسطيني "خميس محمد جابر" في المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة المناشر بمدينة حلب، يذكر أن "جابر" من أبناء مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية، وهو أحد عناصر ما يسمى لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري في عدة مناطق في حلب واللاذقية، ويجند العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب والرمل.
أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع حصيلة ضحايا الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة إلى (165) ضحية قضت بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية داخل المخيم.
كما أشارت المجموعة في احصائيات نشرتها صباح اليوم أن المخيم يخضع للحصار منذ (578) يوماً، فيما يستمر انقطاع الكهرباء عنه منذ أكثر من (658) يوماً، وانقطاع الماء عن منازله منذ (148) يوماً على التوالي.
يذكر أن جميع مخابز ومستوصفات ومشافي المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا.
وعلى صعيد مختلف استهدف الطيران الحربي يوم أمس محيط أوتوستراد السلام القريب من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ببرميلين متفجرين، ترافق انفجارهما مع سماع أصوات قصف مدفعي عنيف استهدف المنطقة ذاتها، مما تسبب بانتشار حالة من الهلع في صفوف الأهالي، خشية من أن تمتد أعمال القصف إلى مخيمهم كما حصل بالعديد من المرات السابقة خلال الأشهر الماضية.
قضى المجندان "محمود الخطيب" و"أحمد محمد كريم" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في الصراع الدائر في سوريا، مما يرفع حصيلة ضحايا جيش التحرير الذي قامت مجموعة العمل بتوثيقهم إلى (103) ضحايا، الذين قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق، يذكر أن المئات من الشبان الفلسطينيين يرفضون تأدية خدمة العلم الإجبارية وذلك خوفاً من الزج بهم في الحرب الدائرة في سورية، حيث اضطر معظمهم إلى ترك سورية خوفاً من الاعتقال.
إلى ذلك قضى اللاجئ الفلسطيني "خميس محمد جابر" في المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة المناشر بمدينة حلب، يذكر أن "جابر" من أبناء مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية، وهو أحد عناصر ما يسمى لواء القدس الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري في عدة مناطق في حلب واللاذقية، ويجند العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب والرمل.
أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع حصيلة ضحايا الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة إلى (165) ضحية قضت بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية داخل المخيم.
كما أشارت المجموعة في احصائيات نشرتها صباح اليوم أن المخيم يخضع للحصار منذ (578) يوماً، فيما يستمر انقطاع الكهرباء عنه منذ أكثر من (658) يوماً، وانقطاع الماء عن منازله منذ (148) يوماً على التوالي.
يذكر أن جميع مخابز ومستوصفات ومشافي المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا.
وعلى صعيد مختلف استهدف الطيران الحربي يوم أمس محيط أوتوستراد السلام القريب من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ببرميلين متفجرين، ترافق انفجارهما مع سماع أصوات قصف مدفعي عنيف استهدف المنطقة ذاتها، مما تسبب بانتشار حالة من الهلع في صفوف الأهالي، خشية من أن تمتد أعمال القصف إلى مخيمهم كما حصل بالعديد من المرات السابقة خلال الأشهر الماضية.
التعليقات