جان دوست في معرض الكتاب: النظام السوري ساهم في تحويل الثورة إلي طائفية

رام الله - دنيا الوطن
استضاف جناح اتحاد الناشرين، في الدورة السادسة والأربعين، من معرض الكتاب،اليوم, ندوة بعنوان " الأدب الكردي.. بداياته وعلاقته بالثقافة العربية"، ونظتمها دار "مقام"، للنشر والتوزيع، وتحدث فيها، الكاتب الكردي الألماني "جان دوست"، وأدارها أحمد شاكر, مسؤل بدار مقام.
وأوضح أن الأكراد تعرضوا للقمع في ظل حزب البعث السوري, واستبشروا بإندلاع الثورة السورية, وشاركوا فيها بكل زخم, وتمنوا أن تكون الثورة بصيص أمل للوصول إلي حقوقهم المهضومة, لكن الثورة سرعان ما تعرضت لكم هائل من السموم الطائفية والعرقية.
وأضاف أن النظام السوري هو الذي سمح بانتشار هذه الظاهرة, فتحولت من ثورة إلي طائفية, وهو ما يؤكد أنها لا تسير علي طريق الصواب, لانها تشوهت ولن ينقذها مئات عمليات التجميل.
وأوضح أن السياسة حياة يومية, مشيرا أنه لم يخوض في صراعات حزبية, لكنه تطرق للسياسة من منطلق انصاف المظلومين.
وتابع: أن اللغة الكردية هي نبت روح الإنسان الكردي, لذا لم يتخل عنها في أقمع الظروف, مشيرا أنه تلقي العديد من الصفعات داخل المدرسة إذا حاول نطق الأحرف الكردية, رغم أن الأكراد منتشرين في دول سوريا والعراق وتركيا وايران, لكنهم استطاعوا الحفاظ علي لغتهم.
وعن وضع الأكراد في تركيا, قال أنهم تعرضوا لاضطهاد كبير هناك, بالتحديد في عهد اتاترك, والذي منع استخدام اللغة تماما في بلاده.
وأكد أن الأدب التركي يتسم بأنه ذو طابع اسلامي, ففيه العديد من المصطلحات الإسلامية والتصوف, ومزج الكتاب الأكراد بين اللغة العربية والكردية.
استضاف جناح اتحاد الناشرين، في الدورة السادسة والأربعين، من معرض الكتاب،اليوم, ندوة بعنوان " الأدب الكردي.. بداياته وعلاقته بالثقافة العربية"، ونظتمها دار "مقام"، للنشر والتوزيع، وتحدث فيها، الكاتب الكردي الألماني "جان دوست"، وأدارها أحمد شاكر, مسؤل بدار مقام.
وأوضح أن الأكراد تعرضوا للقمع في ظل حزب البعث السوري, واستبشروا بإندلاع الثورة السورية, وشاركوا فيها بكل زخم, وتمنوا أن تكون الثورة بصيص أمل للوصول إلي حقوقهم المهضومة, لكن الثورة سرعان ما تعرضت لكم هائل من السموم الطائفية والعرقية.
وأضاف أن النظام السوري هو الذي سمح بانتشار هذه الظاهرة, فتحولت من ثورة إلي طائفية, وهو ما يؤكد أنها لا تسير علي طريق الصواب, لانها تشوهت ولن ينقذها مئات عمليات التجميل.
وأوضح أن السياسة حياة يومية, مشيرا أنه لم يخوض في صراعات حزبية, لكنه تطرق للسياسة من منطلق انصاف المظلومين.
وتابع: أن اللغة الكردية هي نبت روح الإنسان الكردي, لذا لم يتخل عنها في أقمع الظروف, مشيرا أنه تلقي العديد من الصفعات داخل المدرسة إذا حاول نطق الأحرف الكردية, رغم أن الأكراد منتشرين في دول سوريا والعراق وتركيا وايران, لكنهم استطاعوا الحفاظ علي لغتهم.
وعن وضع الأكراد في تركيا, قال أنهم تعرضوا لاضطهاد كبير هناك, بالتحديد في عهد اتاترك, والذي منع استخدام اللغة تماما في بلاده.
وأكد أن الأدب التركي يتسم بأنه ذو طابع اسلامي, ففيه العديد من المصطلحات الإسلامية والتصوف, ومزج الكتاب الأكراد بين اللغة العربية والكردية.
التعليقات