المفرق: 2000 أسرة سورية تسكن في بلدة الزعتري

رام الله - دنيا الوطن
ساهم الامتداد العشائري وصلة القربى بين السكان الأصليين ولاجئين سوريين بانتشار قرابة 2000 أسرة في قرية الزعتري، وفق رئيس وحدة التنمية في بلدية الزعتري والمنشية المهندس شاكر الخالدي.
وبين الخالدي أن تلك الأسر تمثل ما يفوق 10 آلاف لاجئ سوري في قرية الزعتري وحدها، لافتا إلى أن نسبة التواجد السوري تفوق 115 % من حجم السكان في القرية.
وأكد عضو جمعية الزعتري للتنمية الاجتماعية مراد الخالدي ما ذهب إليه رئيس وحدة التنمية من خلال اطلاعه على توزيع الجمعية لمعونات على اللاجئين السوريين، موضحا أن المتقدمين لطلب المساعدات بلغ قرابة 2000 أسرة ضمن فترة محدودة.
وحذر الخالدي من كارثة بيئية جراء انتشار عدد كبير من اللاجئين السوريين في ظل انتشار الحفر الامتصاصية في بلدة الزعتري، والتي يعتمد عليها السكان الأصليون لانعدام توفر شبكة الصرف الصحي، منوها إلى أن الخيام التي يتواجد فيها اللاجئون تعتمد كذلك على حفر امتصاصية لتصريف المياه العادمة بشكل غير هندسي ما ينذر بتلويث البيئة وتدمير الزراعة بالمنطقة.
من جهته أكد رئيس بلدية الزعتري عبدالكريم مشرف الخالدي أن الوقوف على إحصائية دقيقة للاجئين السوريين في بلدة الزعتري يكاد يكون صعبا نظرا للزيادات اليومية للاجئين في البلدة، لافتا إلى أن عددهم في المنطقة فاق 13 ألف لاجئ.
وأشار إلى أن تلك النسبة المرتفعة من اللاجئين قياسا إلى السكان والتي تجاوزت الـ115 % من حجم السكان، أسهمت بزيادة معدلات البطالة بين السكان، بسبب إقدام أصحاب المصالح والمحال التجارية على تشغيل الأيدي العاملة السورية لتدني أجورها.
وأكد أن بلدة الزعتري تمر بمرحلة عمرانية وتجارية بعد دخول اللاجئين السوريين من خلال ازدياد عدد المحال التجارية، والشقق السكنية لاستيعاب الطلب على المساكن، ما جعل البحث عن منزل فارغ في الزعتري ضربا من الخيال.
وقال الخالدي إن التمدد العمراني ساهم بخلق تشوهات في التنظيم نظرا للتمدد العمراني المستمر خارج حدود التنظيم، والذي أعاق البلدية من تنفيذ مخططات تنظيمية حديثة، خصوصا أن معظم المباني باتت خارج حدود التنظيم بسبب إنشائها قبل تحديث التنظيم.
وانتقد الخالدي استمرار تجاهل وزارة الأشغال العامة تأهيل وتعبيد طريق بغداد الدولي ضمن حدود بلدية الزعتري من مثلث الباعج ولغاية حي الناصرية، وبطول لا يتجاوز 2كم، فيما نفذت توسعة عاجلة أمام مدخل مخيم الزعتري حال افتتاحه.
وكان مدير أشغال المفرق المهندس عبدالكريم الغرايبة أشار إلى أن هنالك مشروع صيانة عامة لطريق بغداد الدولي وضمن مرحلتين، وبكلفة 10 ملايين و500 ألف دينار ومن خلال عطاءين، بحيث تشمل المرحلة الأولى التي تتضمن أعمال توسعة وتنفيذ أكتاف وتعبيد وشواخص مرورية ابتداء من دوار الدبابة وحتى الصفاوي.
ساهم الامتداد العشائري وصلة القربى بين السكان الأصليين ولاجئين سوريين بانتشار قرابة 2000 أسرة في قرية الزعتري، وفق رئيس وحدة التنمية في بلدية الزعتري والمنشية المهندس شاكر الخالدي.
وبين الخالدي أن تلك الأسر تمثل ما يفوق 10 آلاف لاجئ سوري في قرية الزعتري وحدها، لافتا إلى أن نسبة التواجد السوري تفوق 115 % من حجم السكان في القرية.
وأكد عضو جمعية الزعتري للتنمية الاجتماعية مراد الخالدي ما ذهب إليه رئيس وحدة التنمية من خلال اطلاعه على توزيع الجمعية لمعونات على اللاجئين السوريين، موضحا أن المتقدمين لطلب المساعدات بلغ قرابة 2000 أسرة ضمن فترة محدودة.
وحذر الخالدي من كارثة بيئية جراء انتشار عدد كبير من اللاجئين السوريين في ظل انتشار الحفر الامتصاصية في بلدة الزعتري، والتي يعتمد عليها السكان الأصليون لانعدام توفر شبكة الصرف الصحي، منوها إلى أن الخيام التي يتواجد فيها اللاجئون تعتمد كذلك على حفر امتصاصية لتصريف المياه العادمة بشكل غير هندسي ما ينذر بتلويث البيئة وتدمير الزراعة بالمنطقة.
من جهته أكد رئيس بلدية الزعتري عبدالكريم مشرف الخالدي أن الوقوف على إحصائية دقيقة للاجئين السوريين في بلدة الزعتري يكاد يكون صعبا نظرا للزيادات اليومية للاجئين في البلدة، لافتا إلى أن عددهم في المنطقة فاق 13 ألف لاجئ.
وأشار إلى أن تلك النسبة المرتفعة من اللاجئين قياسا إلى السكان والتي تجاوزت الـ115 % من حجم السكان، أسهمت بزيادة معدلات البطالة بين السكان، بسبب إقدام أصحاب المصالح والمحال التجارية على تشغيل الأيدي العاملة السورية لتدني أجورها.
وأكد أن بلدة الزعتري تمر بمرحلة عمرانية وتجارية بعد دخول اللاجئين السوريين من خلال ازدياد عدد المحال التجارية، والشقق السكنية لاستيعاب الطلب على المساكن، ما جعل البحث عن منزل فارغ في الزعتري ضربا من الخيال.
وقال الخالدي إن التمدد العمراني ساهم بخلق تشوهات في التنظيم نظرا للتمدد العمراني المستمر خارج حدود التنظيم، والذي أعاق البلدية من تنفيذ مخططات تنظيمية حديثة، خصوصا أن معظم المباني باتت خارج حدود التنظيم بسبب إنشائها قبل تحديث التنظيم.
وانتقد الخالدي استمرار تجاهل وزارة الأشغال العامة تأهيل وتعبيد طريق بغداد الدولي ضمن حدود بلدية الزعتري من مثلث الباعج ولغاية حي الناصرية، وبطول لا يتجاوز 2كم، فيما نفذت توسعة عاجلة أمام مدخل مخيم الزعتري حال افتتاحه.
وكان مدير أشغال المفرق المهندس عبدالكريم الغرايبة أشار إلى أن هنالك مشروع صيانة عامة لطريق بغداد الدولي وضمن مرحلتين، وبكلفة 10 ملايين و500 ألف دينار ومن خلال عطاءين، بحيث تشمل المرحلة الأولى التي تتضمن أعمال توسعة وتنفيذ أكتاف وتعبيد وشواخص مرورية ابتداء من دوار الدبابة وحتى الصفاوي.
التعليقات