قصف على مخيم اليرموك واستمرار توقف توزيع المساعدات العاجلة فيه

رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم اليرموك مساء الأمس لسقوط عدد من القذائف التي استهدفت مناطق متفرقة منه، فيما لم ترد أبناء عن وقوع إصابات، إلى ذلك عاد الأهالي الذين انتظروا من ساعات الصباح الأولى على أمل الحصول على مساعدات غذائية عاجلة، دون تمكنهم من الحصول على أي سلة غذائية وذلك بعد أن أخبرهم المسؤولون عن الحواجز التي تحاصر المخيم أنه لا يوجد توزيع لتلك المساعدات.يذكر أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة تفرض حصاراً خانقاً على المخيم منذ حوالي (573) يوماً، وذلك بحجة محاصرة المجموعات التابعة للمعارضة السورية المسلحة التي تسيطر على المخيم.
وفي سياق متصل افتتحت مؤسسة "الوفاء الإغاثية" مطبخاً خيرياً لتوزيع بعض الوجبات على الأهالي المحاصرين داخل المخيم، وذلك في محاولة منها لتخفيف آثار الحصار المشدد خاصة على الأطفال والمسنين، حيث قامت المؤسسة بتأمين بعض الكميات من المواد الغذائية من المناطق المجاورة للمخيم، وباشرت بطبخها توزيعها على الأهالي.
يذكر أن (163) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب تبعات ذلك الحصار وما نجم عنه من نقص للغذاء والرعاية الطبية داخل المخيم.
وعلى صعيد آخر وردت أنباء لمجموعة العمل على إقدام الأجهزة الأمنية السورية للشاب الفلسطيني " محمد محمود القاضية "من على حاجز صحنايا، وهو من أبناء مخيم خان الشيح.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السورية وحواجز الجيش السوري تقوم بحملة اعتقالات، طالت العشرات من أبناء خان الشيح من على الحواجز وخاصة الشباب، وتقوم بالتدقيق في الحافلات الخارجة من مخيم خان الشيح وتقتاد الشباب إلى جهات مجهولة، ووثقت مجموعة العمل أسماء 44 معتقلاً من أبناء مخيم خان الشيح و15 ضحية قضت تحت التعذيب في السجون السورية.
وبالانتقال إلى لبنان حيث وصل (51) طالب وطالبة من الطلاب الفلسطينيين السوريين اللاجئين في لبنان والمسجلين بمعهد الكنائس بعد تقديمهم لامتحان قبول التقدم لامتحانات الثانوية العامة في سوريا.
تعرض مخيم اليرموك مساء الأمس لسقوط عدد من القذائف التي استهدفت مناطق متفرقة منه، فيما لم ترد أبناء عن وقوع إصابات، إلى ذلك عاد الأهالي الذين انتظروا من ساعات الصباح الأولى على أمل الحصول على مساعدات غذائية عاجلة، دون تمكنهم من الحصول على أي سلة غذائية وذلك بعد أن أخبرهم المسؤولون عن الحواجز التي تحاصر المخيم أنه لا يوجد توزيع لتلك المساعدات.يذكر أن الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة تفرض حصاراً خانقاً على المخيم منذ حوالي (573) يوماً، وذلك بحجة محاصرة المجموعات التابعة للمعارضة السورية المسلحة التي تسيطر على المخيم.
وفي سياق متصل افتتحت مؤسسة "الوفاء الإغاثية" مطبخاً خيرياً لتوزيع بعض الوجبات على الأهالي المحاصرين داخل المخيم، وذلك في محاولة منها لتخفيف آثار الحصار المشدد خاصة على الأطفال والمسنين، حيث قامت المؤسسة بتأمين بعض الكميات من المواد الغذائية من المناطق المجاورة للمخيم، وباشرت بطبخها توزيعها على الأهالي.
يذكر أن (163) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب تبعات ذلك الحصار وما نجم عنه من نقص للغذاء والرعاية الطبية داخل المخيم.
وعلى صعيد آخر وردت أنباء لمجموعة العمل على إقدام الأجهزة الأمنية السورية للشاب الفلسطيني " محمد محمود القاضية "من على حاجز صحنايا، وهو من أبناء مخيم خان الشيح.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السورية وحواجز الجيش السوري تقوم بحملة اعتقالات، طالت العشرات من أبناء خان الشيح من على الحواجز وخاصة الشباب، وتقوم بالتدقيق في الحافلات الخارجة من مخيم خان الشيح وتقتاد الشباب إلى جهات مجهولة، ووثقت مجموعة العمل أسماء 44 معتقلاً من أبناء مخيم خان الشيح و15 ضحية قضت تحت التعذيب في السجون السورية.
وبالانتقال إلى لبنان حيث وصل (51) طالب وطالبة من الطلاب الفلسطينيين السوريين اللاجئين في لبنان والمسجلين بمعهد الكنائس بعد تقديمهم لامتحان قبول التقدم لامتحانات الثانوية العامة في سوريا.
التعليقات