فالنتينا أبو عقصة تُسهم في إثراء أدب المقاومة و"أنا حرة " في مجلد باللغتين العربية والإنجليزية

فالنتينا أبو عقصة تُسهم في إثراء أدب المقاومة و"أنا حرة " في مجلد باللغتين العربية والإنجليزية
رام الله - دنيا الوطن
تستعد الفنانة الفلسطينية المقيمة في حيفا فالنتينا أبو عقصة لإصدار مسرحيتها "أنا حرة"

قريبا  في مجلد باللغتين العربية والإنجليزية والذي سيحوي أيضا عددا كبيرا من صور العرض المسرحي ومقتطفات من نقد الصحافة العربية والعالمية حول المسرحية وأبرزها وكالة رويترز، روسيا اليوم، الحياة اللندنية، الإتحاد، الدستور الأردنية ،الأدبية المغربية ، القدس العربي وإنتفاضة اليكترونيك ،  كما سيحوي المجلد عددا من الآراء المتميزة حول المسرحية وأهمها رأي  الأديب الكبير إبراهيم نصرالله والمسرحي القدير إدوراد معلم وشهادة لجنة التحكيم التي منحت لأبوعقصة مع نيلها الجائزة العالمية للأدب المسرحي

"إيتيل عدنان" في العاصمة السويدية ستوكهولم آب 2012 .

ومن اللافت والهام غير كلمة الكاتبة ، كلمة الفنانة اللبنانية العريقة  نضال الأشقر ومقدمة مطولة للمناضل  الفلسطيني الكبير د.أحمد قطامش والذي كان قد حضر عروض الإفتتاح في مدينة رام الله قبيل إعتقاله الأخيرعام 2011 ، ومما جاء في رأيه القيم حول العرض
آنذاك" لقد تجلى في مسرحية "أنا حرة" كل التمظهرات التي تتمفصل مع منظور بريخت
إذ لم يكن ممكناً أن يبلغ الآداء على المسرح هذا البهاء الجمالي و التمثيل المميز لولا الإحساس العميق و إعادة صياغة المشاهد و خلجات الروح و العقل تمثيلاً و إخراجاً، و لولا الإنحياز لرسالة المسرحية ومضمونها الأساس في تجربة التحدي و الصمود و بلوغ الحرية التي أدركت يا فالنتينا مضمونها الفلسفي بأنها "وعي الضرورة و تسخيرها" بتحدي الجلاد والثبات أمام صنوف التعذيب "

 وفي هذا الإنجاز الذي تضيفه فالنتينا إلى مسيرتها الفنية والنضالية  وقد وصلت الى مصافي العالمية، تسهم في إثراء أدب المقاومة فتثبت تفاصيل الأسرى الفلسطينيين في المكتبة الأدبية العالمية لتشكل وثيقة أدبية تدخل بها  تاريخ السجلات  الساخنة ، ويعززذلك الناقد الأدبي د.عواد أبو زينة حين يذكر "أنا حرة" نموذجا في تقييمه لأدب السجون   في أحد أهم مقابلاته الصحفية مع وكالة مجال الإخبارية .

مسرحية "أنا حرة جولة" من جولات التحقيق في أقبية السجون الإسرائيلية كتبتها أبو عقصة على مدار عامي 2009 و  2010 من قصص وشهادات حية بعد إستفاضات في لقاءاتها مع عدد من الأسيرات والأسرى المحررين ودراسات مكثفة في حالات وملفات الأسرى السياسيين  في سجون الإحتلال. وكانت فالنتينا  قد أنتجت المسرحية  وأخرجتها  بداية عام 2011 كما وقدمت دور الأسيرة، وقدم الممثل إياد شيتي  بإقتدار دور المحقق ، فيسجل   العرض سابقة في المشروع والطرح ،عملا مسرحيا قارب الواقع بصدقه وبراعته وقوته بحسب ما أجمع عليه المشاهدون والنقاد بكافة أماكن عرضه في فلسطين والخارج .

يذكر أن أبو عقصة إعتكفت في المنزل  قسرا في الأشهر الأخيرة من العام المنصرم إثر مرض عضال مفاجئ ألزمها عملية جراحية كبيرة وهي تتعافى تدريجيا .
 

 


التعليقات