اتحاد لجان المرأة الفلسطينية برفح:ورشة عمل لإعلان نتائج استطلاع الحماية الخاصة للنساء في الحروب

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية برفح:ورشة عمل لإعلان نتائج استطلاع الحماية الخاصة للنساء في الحروب
رام الله - دنيا الوطن
تقرير : غازي غريب

تصوير : غسان غريب

استضاف اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ظهر اليوم في مقره الجديد في بناية نادي شباب رفح ورشة عمل حول إعلان نتائج استطلاع الرأي الذي نظمه مركز شؤون المرأة بغزة بعنوان " قدرة القانون الدولي الإنساني في توفير الحماية الخاصة للنساء وقت الحروب والأزمات .. بدعوة من اتحاد لجان المرأة برفح ورئيسته السيدة سميرة عبد العليم .. وحضور المنتسبات للمؤسسات النسوية برفح وممثلو النقابات والمؤسسات التعليمية العليا .

وتحدثت الناشطة المجتمعية والزميلة الصحفية هداية شمعون عن أهمية المعلومات في وضع برامج العمل في مركز شؤون المرأة ووجود الدراسات والأبحاث عن واقع المرأة الفلسطينية بما فيها استطلاعات الرأي لقياس آراء وتوجهات الجمهور الفلسطيني في القضايا المطروحة .. وجاءت فكرة استطلاع الرأي عنوان ورشة العمل بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة .. ورصد وتوثيق الانتهاكات بحق المرأة الفلسطينية بالتعاون مع الجهات القانونية .

من جهته تحدث منظم الاستطلاع الأستاذ محمد نافذ الناطور عن ماهية الاستطلاع ونتائجه فقال إن الاستطلاع شمل عينة قوامها 284 من جميع المؤسسات الأهلية العاملة في القطاعات الإغاثية والقانونية والتنموية والاجتماعية وحقوق الإنسان .. وعددها 71 شخصا يمثلون المناصب الإدارية التنفيذية العليا من كل مؤسسة .. 46 % من الذكور , و54 % من الإناث .. بالتعاون مع شركة " فور وورد " للاستشارات والخدمات .. وجاءت أرقام الاستطلاع مزعجة .. بالنسبة لمعرفة المستطلعة آرائهم بالقانون الدولي الإنساني ووضع قواعد الحماية وآليات تنفيذها , وآليات عمل الصليب الأحمر الدولي ومدى نجاحها في التدخل لوضع الحلول في مناطق الاعتداءات  .

وتطرق إلى مراكز الإيواء فأكد أنه لم يكن خلال الحرب الأخيرة مراكز إيواء بمفهومها الذي نصت عليه إتفاقية جنيف .. حيث كانت مراكز الإيواء في مدارس الأونروا مجرد رفع العلم الأزرق الذي لم يحميها من التعرض للقصف والاعتداءات الاسرائيلية .

ومن خلال الاستماع إلى آراء وتوصيات  المشاركين في ورشة العمل سجلت النقاط التالية : الصليب الأحمر لم يقدم دوره المطلوب لقلة قوته البشرية وغياب طواقمه الطبية الدولية ومساعداته الإنسانية التي يقدمها في مناطق النزاعات في إفريقيا وغيرها , ومراكز الإيواء وبعدها الكرفانات لم تراعي احتياجات النساء وخصوصيتهن وعادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني , كما أن الاستطلاع اقتصر أشخاص يمثلون المناصب الإدارية التنفيذية العليا ولم يشمل عينات من النساء اللواتي تعرضن بشكل مباشر وعانين من ويلات وتوابع الحرب 

التعليقات