اشتباكات عنيفة توقف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك

رام الله - دنيا الوطن
دارت اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
يأتي ذلك بعد تكرار سيناريو الاشتباكات أثناء توزيع المساعدات على أبناء اليرموك المحاصر واستمرار عمليات القنص، كما وتعرضت سيارات الإغاثة لإطلاق الأعيرة النارية دون وقوع إصابات، وعلى إثرها تم إيقاف ما كان مقرراً من توزيع المساعدات الغذائية لأبناء المخيم، يشار أن إدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى اليرموك متوقف بشكل كامل منذ حوالي 6 أسابيع، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية والتي راح ضحيتها حتى اليوم (160) لاجئاً من أبناء المخيم.
وبالإنتقال إلى مخيم السيدة زينب بريف دمشق والذي يسيطر عليه الجيش السوري واللجان الشعبية الموالية له حيث يعاني سكانه من أزمات معيشية خانقة، خاصة مع التشديد الأمني على حواجزه فيصف أحد الأهالي التدقيق والمحسوبيات على الحواجز قائلاً "الخبز ممكن أن يتوفر لعائلة دون الأخرى حسب الواسطة والمعرفة"، كذلك يشكو أبناء المخيم من شح المحروقات ولجوئهم للحطب، علاوة على ارتفاع أسعار المواد بشكل عام والمحروقات بشكل خاص.
إلى ذلك يستقبل المخيم المئات من العائلات المهجرة من المخيمات الأخرى، فقد سجل خلال السنوات الأخير دخول العديد من عائلات مخيم اليرموك ومخيم الحسينية للمخيم مما زاد من الكثافة السكانية التي كانت شكوى الأهالي من قبل، كما ارتفعت أسعار إيجار المنازل.
أزمات زادت من التكاليف المرهقة على العائلة الفلسطينية، مع ضعف الإمكانيات والموارد المالية وانتشار البطالة، مما دفع البعض للسفر خارجاً أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري, يذكر أنه في بداية العام 2013 دخلت مجموعات المعارضة المسلحة المخيم، وبعد اشتباكات عنيفة وقصف لمدة 7 شهور دخل الجيش السوري المخيم، وتولَّت بعدها اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للجيش السوري مهمة حماية المخيم.
تلك المعارك كان لها آثار سيئة على المخيم وأبنائه، فالدمار لازال شاهداً في المخيم الذي أتى على جزء كبير منه، في حين سقط العديد من أبنائه ضحايا قدَّرتها بعض التقارير ب100 ضحية و200 إصابة بين بتر للأعضاء وعاهات دائمة ووثقت مجموعة العمل منهم أسماء 41 ضحية, كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 32 معتقل لدى الأجهزة الأمنية السورية.
أما في مخيم خان الشيح فقد أقدم الجيش السوري النظامي على احتجاز عدد من الشباب من أبناء خان الشيح ويقوم بترقب وسائط النقل الخارجة من المخيم، وذلك بعد قيام حاجز طيّار تابع للجيش السوري النظامي
دارت اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
يأتي ذلك بعد تكرار سيناريو الاشتباكات أثناء توزيع المساعدات على أبناء اليرموك المحاصر واستمرار عمليات القنص، كما وتعرضت سيارات الإغاثة لإطلاق الأعيرة النارية دون وقوع إصابات، وعلى إثرها تم إيقاف ما كان مقرراً من توزيع المساعدات الغذائية لأبناء المخيم، يشار أن إدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة إلى اليرموك متوقف بشكل كامل منذ حوالي 6 أسابيع، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والمعيشية والتي راح ضحيتها حتى اليوم (160) لاجئاً من أبناء المخيم.
وبالإنتقال إلى مخيم السيدة زينب بريف دمشق والذي يسيطر عليه الجيش السوري واللجان الشعبية الموالية له حيث يعاني سكانه من أزمات معيشية خانقة، خاصة مع التشديد الأمني على حواجزه فيصف أحد الأهالي التدقيق والمحسوبيات على الحواجز قائلاً "الخبز ممكن أن يتوفر لعائلة دون الأخرى حسب الواسطة والمعرفة"، كذلك يشكو أبناء المخيم من شح المحروقات ولجوئهم للحطب، علاوة على ارتفاع أسعار المواد بشكل عام والمحروقات بشكل خاص.
إلى ذلك يستقبل المخيم المئات من العائلات المهجرة من المخيمات الأخرى، فقد سجل خلال السنوات الأخير دخول العديد من عائلات مخيم اليرموك ومخيم الحسينية للمخيم مما زاد من الكثافة السكانية التي كانت شكوى الأهالي من قبل، كما ارتفعت أسعار إيجار المنازل.
أزمات زادت من التكاليف المرهقة على العائلة الفلسطينية، مع ضعف الإمكانيات والموارد المالية وانتشار البطالة، مما دفع البعض للسفر خارجاً أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري, يذكر أنه في بداية العام 2013 دخلت مجموعات المعارضة المسلحة المخيم، وبعد اشتباكات عنيفة وقصف لمدة 7 شهور دخل الجيش السوري المخيم، وتولَّت بعدها اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للجيش السوري مهمة حماية المخيم.
تلك المعارك كان لها آثار سيئة على المخيم وأبنائه، فالدمار لازال شاهداً في المخيم الذي أتى على جزء كبير منه، في حين سقط العديد من أبنائه ضحايا قدَّرتها بعض التقارير ب100 ضحية و200 إصابة بين بتر للأعضاء وعاهات دائمة ووثقت مجموعة العمل منهم أسماء 41 ضحية, كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 32 معتقل لدى الأجهزة الأمنية السورية.
أما في مخيم خان الشيح فقد أقدم الجيش السوري النظامي على احتجاز عدد من الشباب من أبناء خان الشيح ويقوم بترقب وسائط النقل الخارجة من المخيم، وذلك بعد قيام حاجز طيّار تابع للجيش السوري النظامي
التعليقات