السلطات الفيتنامية تفرج عن لاجئين فلسطينيين سوريين بعد احتجازهم لشهور

رام الله - دنيا الوطن
أفرجت السلطات الفيتنامية عن مهاجرين فلسطينيين سوريين كانوا محتجزين لديها منذ شهور بعد دخولهم إلى أراضيها بطريقة غير شرعية، وأعلنت الخارجية الفلسطينية في رام الله أن هذا الإفراج تم بعد سلسلة اتصالات ومفاوضات مع الجانب الفيتنامي، أفضت إلى إطلاق سراحهم وإعفائهم من الغرامات المالية المترتبة على وجودهم بشكل غير مشروع في البلاد، شريطة مغادرتهم على الفور.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أنه تم العمل على تسفيرهم إلى ماليزيا بالتنسيق مع الخارجية اللاوسية بعد تأمين تذاكر السفر لهم نظراً لسوء وضعهم المالي حيث وصلوا كولالمبور بسلام، وكان عدد من اللاجئين الفلسطينيين قد دخلوا الأراضي الفيتنامية قد تعرضوا لاحتيال تجار التهريب وتم إدخالهم بجوازات سفر مزورة لفيتنام محاولين اتخاذها كمحطة عبور للوصول إلى دول اللجوء.

عُثر في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق يوم أمس على جثة اللاجئ الفلسطيني الأردني "عبد الله رزق" من مواليد (1955(، وبحسب ما أفاد به مراسلنا من داخل المخيم بأن "الرزق" الذي ينتمي إلى حركة فتح وجد مقتولاً في منزله وعليه آثار ضربات آلة حادة، وذكر المراسل أنه لم يتم التعرف على الجهة المسؤولة عن قتله.

إلى ذلك ما يزال سكان اليرموك يشتكون من نفاد جميع المواد الغذائية في المخيم بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) لليوم (556) على التوالي، وكذلك نتيجة إيقاف المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ 10/12/2014، ما جعلهم عرضة للموت جوعاً مجدداً واضطرارهم للبحث في حاويات القمامة وشرب شوربة البهار التي تسببت سابقاً بالعديد من الأمراض لهم، وفي السياق عينه طالب أهالي مخيم اليرموك وعدد من الناشطين فيه ومؤسسات العمل الأهلي بإدخال المواد الغذائية إليه ومعاملتهم أسوة بالمناطق المتاخمة لهم.