المنخفض الجوي نكبة جديدة تحل على المزارعين في الأغوار الشمالية

رام الله - دنيا الوطن
أضرار كبيرة وكارثية حلت على المزارعين في الأغوار الشمالية في محافظة طوباس بفعل المنخفض الجوي الأخير والذي أطلقت عليه وسائل التواصل الاجتماعي اسم" هدى"، ألحق بهم بخسائر فادحة قضت على المزروعات بشكل كامل.
من جهته قال ثائر صوافطة أحد المزارعين المتضررين في الأغوار :"خسارتنا كبيرة جدا، زرعت حوالي 120دونم كوسا مكشوف، ولكن بفعل المنخفض الجوي تم إبادته بشكل كلي، غير المنتجات الأخرى كالباذنجان والفلفل الحار التي أبدت بشكل جزئي والتي تحتاج لإحصائية كاملة بالنسبة للمبالغ، مع العلم أن الكوسا هو الزراعة الأساسية الموجودة في منطقة الأغوار، وبالتحديد في قرية بردلة، كل المزارعين يعتمدون على زراعتها في الموسم الشتوي، إضافة إلى البيوت البلاستيكية التي تدمرت بفعل الهواء".
وأضاف صوافطة :"تقوم الحكومة بعقد الاجتماعات لمساعدة ودعم المزارعين في الأغوار ولكننا لا نرى شيئاً ملموساً، لا يوجد أحد يرعى ويساعد المزارع، كل وجودنا هنا فقط للبقاء على القطاع الزراعي في المحافظة وللثبات على هذه الأرض".
وقال إبراهيم صوافطة أحد المزارعين المتضررين أيضاً :"بداية أقول الحمد لله على كل شيء، ولكن في نفس الوقت نحن كمزارعين فلسطينيين وضعنا المادي سيء جداً، والمنخفض الجوي زاد الطين بلة، نعاني بشدة بسبب المصاريف العالية والموسم كان في بدايته، ننتظر على أحر من الجمر بالزراعة الشتوية لأنها تعد الغلة الكبيرة لنا، ولكن الأحوال الجوية السائدة قضت على آمالنا".
وأضاف :"قامت الجهات المسؤولة والمعنية ومدير الزراعة بجولة تفقدية للمنطقة أمس ولكنها لم يعطوا أي وعود يحصرها بالوقت الحالي على الرغم من انتهاء المنخفض الجوي بشكل يسمح لسير العمل.
وعلى صعيد آخر يعاني جهاد سمير صوافطة مزارع في القطاع الدواجن من الأضرار التي لحقت به بسبب المنخفض الجوي، حيث أعدم ما يقارب 4700 طير قبل يومين من مجموع 6000 طير.
وقال سليمان:"لنا مستحقات ضريبية لدى السلطة الفلسطينية من عام 2011 ولم نأخذها إلى الآن تصل إلى ما يقارب 70000 شيكل، لذا أناشد الحكومة بتعويضنا مادياً واسترداد العائدات الضريبية لتفادي خسائرنا، لأن أصحاب الأعلاف والأدوية لن يعفو عنا".
بدوره قال مجدي عوده مدير مديرية وزارة الزراعة في طوباس :"خلال الأيام القادمة ستقوم وزارة الزراعة وطواقم مديرية الزراعة في المحافظة بحصر الأضرار لكل مزرعة على حدا، والجهات المختصة في الوزارة تبحث منذ يوم أمس مع جهات ممولة في السلطة الفلسطينية والصناديق العربية الداعمة للقطاع الزراعي وكذلك المنظمات الأجنبية الداعمة في سبيل إنقاذ الموسم الزراعي وتعويض المزارعين عن خسائرهم ما أمكن".بضرورة الإفراج عن المستحقات الضريبية للمزارعين خاصة، وضمن هذه الظروف الحالية لما يتعرض لها المزارع من خسائر مادية فادحة نتيجة الأحوال الجوية التي سادت في الأيام الماضية".


أضرار كبيرة وكارثية حلت على المزارعين في الأغوار الشمالية في محافظة طوباس بفعل المنخفض الجوي الأخير والذي أطلقت عليه وسائل التواصل الاجتماعي اسم" هدى"، ألحق بهم بخسائر فادحة قضت على المزروعات بشكل كامل.
من جهته قال ثائر صوافطة أحد المزارعين المتضررين في الأغوار :"خسارتنا كبيرة جدا، زرعت حوالي 120دونم كوسا مكشوف، ولكن بفعل المنخفض الجوي تم إبادته بشكل كلي، غير المنتجات الأخرى كالباذنجان والفلفل الحار التي أبدت بشكل جزئي والتي تحتاج لإحصائية كاملة بالنسبة للمبالغ، مع العلم أن الكوسا هو الزراعة الأساسية الموجودة في منطقة الأغوار، وبالتحديد في قرية بردلة، كل المزارعين يعتمدون على زراعتها في الموسم الشتوي، إضافة إلى البيوت البلاستيكية التي تدمرت بفعل الهواء".
وأضاف صوافطة :"تقوم الحكومة بعقد الاجتماعات لمساعدة ودعم المزارعين في الأغوار ولكننا لا نرى شيئاً ملموساً، لا يوجد أحد يرعى ويساعد المزارع، كل وجودنا هنا فقط للبقاء على القطاع الزراعي في المحافظة وللثبات على هذه الأرض".
وقال إبراهيم صوافطة أحد المزارعين المتضررين أيضاً :"بداية أقول الحمد لله على كل شيء، ولكن في نفس الوقت نحن كمزارعين فلسطينيين وضعنا المادي سيء جداً، والمنخفض الجوي زاد الطين بلة، نعاني بشدة بسبب المصاريف العالية والموسم كان في بدايته، ننتظر على أحر من الجمر بالزراعة الشتوية لأنها تعد الغلة الكبيرة لنا، ولكن الأحوال الجوية السائدة قضت على آمالنا".
وأضاف :"قامت الجهات المسؤولة والمعنية ومدير الزراعة بجولة تفقدية للمنطقة أمس ولكنها لم يعطوا أي وعود يحصرها بالوقت الحالي على الرغم من انتهاء المنخفض الجوي بشكل يسمح لسير العمل.
وعلى صعيد آخر يعاني جهاد سمير صوافطة مزارع في القطاع الدواجن من الأضرار التي لحقت به بسبب المنخفض الجوي، حيث أعدم ما يقارب 4700 طير قبل يومين من مجموع 6000 طير.
وقال سليمان:"لنا مستحقات ضريبية لدى السلطة الفلسطينية من عام 2011 ولم نأخذها إلى الآن تصل إلى ما يقارب 70000 شيكل، لذا أناشد الحكومة بتعويضنا مادياً واسترداد العائدات الضريبية لتفادي خسائرنا، لأن أصحاب الأعلاف والأدوية لن يعفو عنا".
بدوره قال مجدي عوده مدير مديرية وزارة الزراعة في طوباس :"خلال الأيام القادمة ستقوم وزارة الزراعة وطواقم مديرية الزراعة في المحافظة بحصر الأضرار لكل مزرعة على حدا، والجهات المختصة في الوزارة تبحث منذ يوم أمس مع جهات ممولة في السلطة الفلسطينية والصناديق العربية الداعمة للقطاع الزراعي وكذلك المنظمات الأجنبية الداعمة في سبيل إنقاذ الموسم الزراعي وتعويض المزارعين عن خسائرهم ما أمكن".بضرورة الإفراج عن المستحقات الضريبية للمزارعين خاصة، وضمن هذه الظروف الحالية لما يتعرض لها المزارع من خسائر مادية فادحة نتيجة الأحوال الجوية التي سادت في الأيام الماضية".



التعليقات