تفاعلاً مع الظروف الجوية القاسية الحملة الوطنية السعودية تسير قافلة مساعدات عاجلة لشمال سوريا

تفاعلاً مع الظروف الجوية القاسية الحملة الوطنية السعودية تسير قافلة مساعدات عاجلة لشمال سوريا
رام الله - دنيا الوطن
قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا هذا اليوم الخميس بتسيير قافلة اغاثية برية قوامها اثنتا عشر شاحنة تحتوي على (البطانيات والجاكيتات والبلوفرات واطقم اطفال) المخصصة للأشقاء النازحين السوريين في المناطق الشمالية من الداخل السوري وذلك عبر المنافذ الحدودية التركية مع سوريا ضمن المحطة (21)من المشروع الموسمي"شقيقي دفئك هدفي" الذي اطلقته الحملة الوطنية السعودية قبل عدة اسابيع لتغطية النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في دول الجوار .

حيث ذكر مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تركيا الأستاذ / خالد السلامة ان الحملة الوطنية مستمرة في تنفيذ مشروع "شقيقي دفئك هدفي"، موضحاً ان تسيير هذه القافلة اليوم الخميس جاء تلبية لنداء الواجب الديني والانساني نتيجة الظروف الجوية السائدة وموجات البرد والصقيع التي يتعرض لها الاشقاء النازحين السوريين في المنطقة الشمالية من الداخل السوري ، مضيفا ان القافلة تتكون من (12) شاحنة بواقع (6) شاحنات لريف محافظة حلب شمال سوريا ، اضافة لـ(6)  شاحنات من المواد الاغاثية لمخيمات اللاجئين الموجودة قرب معبر باب الهوى الحدودي.

واوضح السلامة ان القافلة اشتملت على مواد اغاثية شتوية متنوعةسيتم توزيعها باذن اللهبشكل فوريعلى النازحين السوريين في المنطقة الشمالية من الداخل السوريبواقع (113) الف قطعة شتوية مخصصة لمنطقة اعزاز بريف محافظة حلب ، اضافة الى (115) الف قطعة شتوية في مخيمي (سجو وشمارين) قرب معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية ، وأشار السلامة إلى ان الحملة الوطنية السعودية ستستمر خلال الفترة القادمة بتوزيع نحو (800) الف قطعة شتوية اخرى ضمن خطط مدروسة على الاشقاء النازحين في الداخل السوري واللاجئين في المخيمات والمدن التركية.

وأكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر / بن عبد الرحمن السمحان انه وفي ظل الظروف المناخية الصعبه فان الحملة الوطنية السعودية تحرص على تنفيذ البرامج الاغاثية العاجلة لملامسة احتياج الاشقاء السوريين في مناطق النزوح داخل سوريا او في مناطق اللجوء في دول الجوار السوري مؤكدا المتابعة وباهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية ، لاعمال الحملة الوطنية السعودية على كافة الاصعدة وخصوصاً في هذه الظروف المناخية الصعبة حيث تم اعتماد العديد من البرامج الاغاثية المناسبة لهذه الظروف من وسائل التدفئة والمواد الغذائية والاغاثية سائلاً المولى عز وجل ان يسبغ لطفه على كل متضرر ، وان يسد حاجة كل محتاج.


  

التعليقات