"زينة" تزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
يُعد اللاجئون الفلسطينيون السوريون والسوريون أول المتضررين من المنخفض الجوي الذي تأثرت به منطقة الشرق الأوسط ومنها لبنان والذي أطلق عليه اسم "زينة" أو "هدى"، هذا المنخفض الجوي القادم من تركيا واليونان وشرق أوروبا رافقه أمطار غزيرة ورياح قوية وعاصفة ثلجية تساقطت الثلوج فيها على ارتفاع 800 متر، مما زاد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان خاصة الذين يعيشون في المخيمات ومنطقة البقاع التي تعتبر من أكثر المناطق برودة في لبنان.
الزائر إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين السوريين وأماكن تجمعهم المتوزعة بين منطقة لبنانية وأخرى يلاحظ مدى المأساة التي يعيشونها جراء العاصفة الجوية "زينة" وفي إحدى الخيام تحدثت «أم محمد»، وهي أم لأربعة أطفال من مخيم اليرموك، فقالت إنها لا تجد سبيلاً لوقاية نفسها وأطفالها من البرد الشديد، فضلاً عن المطر الذي باتوا يخافون قدومه، مشيرة إلى أن خيمتها في العام الماضي، وعدداً من الخيام المجاورة، اقتلعتها الرياح واضطرت وأطفالها إلى قضاء بقية الليلة في خيمة أخرى.
فيما يواجه يوسف اللاجئ من مخيم درعا والمقيم في تجمع الخيم في خيمته الهشة العاصفة زينة التي تجتاح اللبنان ليضاف البرد القارس والصقيع إلى سجل معاناته في ظل ظروف معيشية صعبة ونقص في المساعدات بكافة أنواعها.
ويشكو أبو زهير من حالته القاسية حيث إن سقف منزله من "الزينكو"؛ الذي يدخل المطر والثلج منه إلى الداخل، ويضيف في ظل هذا البرد القاسي " لا توجد سجادة نجلس عليها لتقينا برودة الأرض".
يُعد اللاجئون الفلسطينيون السوريون والسوريون أول المتضررين من المنخفض الجوي الذي تأثرت به منطقة الشرق الأوسط ومنها لبنان والذي أطلق عليه اسم "زينة" أو "هدى"، هذا المنخفض الجوي القادم من تركيا واليونان وشرق أوروبا رافقه أمطار غزيرة ورياح قوية وعاصفة ثلجية تساقطت الثلوج فيها على ارتفاع 800 متر، مما زاد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان خاصة الذين يعيشون في المخيمات ومنطقة البقاع التي تعتبر من أكثر المناطق برودة في لبنان.
الزائر إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين السوريين وأماكن تجمعهم المتوزعة بين منطقة لبنانية وأخرى يلاحظ مدى المأساة التي يعيشونها جراء العاصفة الجوية "زينة" وفي إحدى الخيام تحدثت «أم محمد»، وهي أم لأربعة أطفال من مخيم اليرموك، فقالت إنها لا تجد سبيلاً لوقاية نفسها وأطفالها من البرد الشديد، فضلاً عن المطر الذي باتوا يخافون قدومه، مشيرة إلى أن خيمتها في العام الماضي، وعدداً من الخيام المجاورة، اقتلعتها الرياح واضطرت وأطفالها إلى قضاء بقية الليلة في خيمة أخرى.
فيما يواجه يوسف اللاجئ من مخيم درعا والمقيم في تجمع الخيم في خيمته الهشة العاصفة زينة التي تجتاح اللبنان ليضاف البرد القارس والصقيع إلى سجل معاناته في ظل ظروف معيشية صعبة ونقص في المساعدات بكافة أنواعها.
ويشكو أبو زهير من حالته القاسية حيث إن سقف منزله من "الزينكو"؛ الذي يدخل المطر والثلج منه إلى الداخل، ويضيف في ظل هذا البرد القاسي " لا توجد سجادة نجلس عليها لتقينا برودة الأرض".
وعند سؤال أبو محمود لاجئ فلسطيني سوري من مخيم السبينة يقطن بمخيم شاتيلا في بيروت عن الخدمات التي قدمت لهم من أجل مواجهة هذه العاصفة قال بأسلوب تهكمي" لقد وزعوا لنا سلة غذائية وأعطونا وعودا بمساعدات سخية" وأضاف لقد طلبنا مراراً من الفصائل الفلسطينية والأونروا بتأمين سكن مناسب يقينا برد الشتاء وحر الصيف إلا أن أحداً لم يعرنا أي اهتمام.
في حين يعيش فلسطينيو سورية في مخيم الفرح في منطقة البقاع في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة، والتي لا يستطيعون مواجهتها في ظل غياب المساعدات وضعف الاستعدادات.
إذاً العاصفة الثلجية "زينة" كشفت مجدداً حجم معاناة اللاجئين الذين ما زالوا يواجهون أوضاعا مأساوية وظروفا غير إنسانية، وحيدين من دون أية مساعدة من قبل الجمعيات الخيرية، إلا قليلاً مما توفره الأونروا لهم، والتي اتهموها بالتقصير الكبير اتجاههم خاصة بعد قرارها قطع المساعدات النقدية عن 1100 عائلة فلسطينية سورية مهجرة في لبنان، واكتفائها في عام 2014 بتوزيع المساعدات الشتوية على المناطق الأكثر برودة فيما حرمت بهذا القرار آلاف العائلات من المعونة الشتوية.
في حين يعيش فلسطينيو سورية في مخيم الفرح في منطقة البقاع في لبنان أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة، والتي لا يستطيعون مواجهتها في ظل غياب المساعدات وضعف الاستعدادات.
إذاً العاصفة الثلجية "زينة" كشفت مجدداً حجم معاناة اللاجئين الذين ما زالوا يواجهون أوضاعا مأساوية وظروفا غير إنسانية، وحيدين من دون أية مساعدة من قبل الجمعيات الخيرية، إلا قليلاً مما توفره الأونروا لهم، والتي اتهموها بالتقصير الكبير اتجاههم خاصة بعد قرارها قطع المساعدات النقدية عن 1100 عائلة فلسطينية سورية مهجرة في لبنان، واكتفائها في عام 2014 بتوزيع المساعدات الشتوية على المناطق الأكثر برودة فيما حرمت بهذا القرار آلاف العائلات من المعونة الشتوية.
التعليقات