(تحليل) من يقف خلف البيان المثير للجدل ؟ :"أبو شهلا" رحّب ببيان الحكومة وبعدها اعتبره "مدسوس"

(تحليل) من يقف خلف البيان المثير للجدل ؟ :"أبو شهلا" رحّب ببيان الحكومة وبعدها اعتبره "مدسوس"
تحليل اخباري 

كشفت مصادر مطلعة لدنيا الوطن حقيقة البيان الذي صدر باسم حكومة التوافق الفلسطينية عصر امس الاربعاء .

وأكّدت المصادر أنّ قيادي فلسطيني كبير تعرض مؤخراً لهجوم شديد هو من يقف خلف البيان الأخير , وأشارت المصادر ان هدف القيادي الفلسطيني هو عودته للضوء وأنّه "المُخلّص" .

وعن نشر خبر الحكومة في الوكالة الرسمية أكدّت المصادر ان احد اعضاء الحكومة هو من قام بصياغة الخبر وتوزيعه ونشره , مؤكدة المصادر ان الخبر لم يُرسل من الايميل الرسمي لـ"المكتب الاعلامي" الذي يُرسل كافة اخبار الحكومة واجتماعاتها .

لكن المصادر نفسها اشارت ان الحكومة لن تتراجع عن البيان الصادر باسمها , رغم حديث بعض الوزراء وتدخل عدد من الشخصيات السياسية لحل الأزمة قبل تصاعدها .

واكدت المصادر ان الاتصالات التي أُجريت بعيد بيان الحكومة الأخير اثمرت عن وقف التصعيد الاعلامي وهو ما أكدّه تراجع مكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية عن بيان نُشر وفقاً لمصادر مقربة من مكتبه عبر قناة القدس التابعة لحماس .

ودعا خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي الى اعادة تشكيل اللجان الادارية والقانونية على اسس اتفاق القاهرة بين حركتي حماس وفتح , ورحّب صلاح البردويل القيادي في حركة حماس بدعوة البطش .

بيان الحكومة كان قد أكّد ان مشكلة موظفي غزة سيتم حلها باعطائهم مكافأة نهاية خدمة وان شروط عمل الحكومة في غزة وتسلم المعابر والبدء باعادة الاعمار هو تمكين الحكومة من العمل في غزة وعودة الموظفين السابقين الى وظائفهم .

مامون ابو شهلا اكد لدنيا الوطن بعد بيان الحكومة بقليل ان البيان الصادر باسم الحكومة يحمل اشارات ايجابية , سرعان ما نشرت صحيفة الرسالة نت التابعة لحماس تسجيلا صوتياً يؤكد فيه ابو شهلا ان البيان مفبرك وصادر من جهات تخريبية ! , تأكيد ابو شهلا ومن ثم نفيه يؤكد ان هناك مشكلة ما ..!

سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس اعتبر ان تراجع ابو شهلا عن البيان عبارة عن تبادل ادوار في الحكومة ليس إلا ..!

لا شكّ ان البيان الصادر باسم الحكومة يعبّر عن وجهة نظر عدد كبير من قيادات متنفذّة في السلطة الفلسطينية وفي حكومة التوافق , لكن لا يمكن اعتباره مستنداً رسمياً الا في حال تأكيده من الناطق باسم حكومة التوافق ايهاب بسيسو او نفيه في حال ارادت الحكومة التراجع عنه ..

ولم تعقد حركتي فتح وحماس اجتماعات منذ شهر اكتوبر الماضي حيث منعت تفجيرات في منازل قيادات حركة فتح قبيل مهرجان ذكرى استشهاد ياسر عرفات توجّه عزام الاحمد وعدد من قيادات فتح الى قطاع غزة وبعد التفجيرات اثارت المشادة الكلامية بين عزام الاحمد ورئيس الوزراء رامي الحمدلله جدلاً واسعاً حتى انّ "اشاعات" عدة اطلقت بما يخص اقالة الاحمد من ملف المصالحة الى ان استقبل الرئيس ابو مازن عضو اللجنة المركزية في مكتبه في المقاطعة استقبالاً حافلاً اوقف الاشاعات التي تُطلق .


التعليقات