مجموعة العمل: "31" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر ديسمبر في سورية

رام الله - دنيا الوطن
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأنه وثق أسماء "31" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر كانون الأول ــ ديسمبر من العام المنصرم 2014، بينهم "8" أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى "10" لاجئين نتيجة إصابتهم بطلق ناري، و"3" لاجئين بسبب القصف، في حين قضى لاجئان اغتيالاً، كما قضى لاجئ بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، إلى ذلك أقدمت مجموعة محسوبة على المعارضة السورية المسلحة بإعدام كل من "مرعي المدني" رقيب أول منشق عن جيش التحرير الفلسطيني، و"محمد أبو صيام" من سكان مخيم اليرموك وذلك بتهمة سب الذات الإلهية، كما قضى لاجئان برصاص قناص، ولاجئ قضى دهساً.
 
تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق لقصف صاروخي استهدف مجموعات المعارضة في شارع راما وشارع الـ 30 عند مدخل المخيم الشمالي، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى دارت رحاها على كافة المحاور القتالية فيه، إلى ذلك سُمع صوت إنفجار بمنطقة دوار فلسطين تبين لاحقاً وبحسب ما بثته صفحات المعارضة السورية الإلكترونية أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة قرب حاجز ببيلا - سيدي مقداد بهدف اغتيال الشيخ رضوان الكحيل عضو سابق في لجنة المصالحة ببلدة ببيلا.

أما على صعيد مبادرات فك الحصار عن مخيم اليرموك فقد دعا أمين فرع اليرموك للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث راتب شهاب، القيادة الفلسطينية لـ« اتخاذ قرارات حاسمة موحدة لإنهاء أزمة مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية » وعدم الاستمرار بـ« التفاوض العقيم »،وفي سياق متصل دعا المجلس المدني في مخيم اليرموك بكف العبث والاستهتار بمصير مواطني مخيم اليرموك، وشدد على صفحته الإلكترونية ( أن الواجب الوطني الآن يتطلب من فصائل منظمة التحرير وفصائل العمل الوطني التحرك قبل ان تكون هناك الطامة الكبرى في المخيم.

فيما يدخل الحصار الذي يفرضه الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك يومه (549)، فيما يستمر توقف إدخال المساعدات الغذائية والصحية المقدمة من الاونروا للأسبوع الرابع على التوالي، مما دفع الأهالي إلى اللجوء إلى المناطق الزراعية وأكل الحشائش منها ولملمة ما تنبته تلك المزروعات، في حين لا تزال المياه مقطوعة عن جميع أرجاء المخيم لليوم (119)، يأتي ذلك في ظل توارد أنباء عن إصابة حوالي 30 شخصاً من أبناء المخيم بمرض اليرقان وحالات مرضية أخرى.

وفي السياق ذاته هزت أصوات الانفجارات العنيفة منازل ومباني مخيم النيرب بحلب وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة التي دارت بمنطقة العزيزة المتاخمة للمخيم، بين الجيش النظامي والمجموعات المحسوبة على المعارضة السورية.