مجموعة العمل تتيح التبليغ عن الضحايا والمعتقلين والمفقودين الفلسطينيين عبر موقعها على الانترنت

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لكافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين أنه أصبح من الممكن التبليغ عن الضحايا أو المعتقلين أو المفقودين على موقعها الخاص على الشبكة العنكبوتية.
حيث تتضمن الصفحة جميع المعلومات الواجب تزويد المجموعة فيها، يشار أن المجموعة كانت قد وثقت معلومات "2598" ضحية فلسطينية سورية قضت خلال الحرب، كما وثقت معلومات "732" معتقل و"266" مفقود، إلى ذلك ترجو المجموعة من أهالي الضحايا والمعتقلين والمفقودين أن يقوموا بتزويدها بالمعلومات المتوفرة لديهم.
يشار أن المجموعة تقوم بترجمة كافة الاحصائيات المتوفرة لديها إلى اللغة الإنكليزية، وتعرض تلك المعلومات على الهيئات والمنظمات الحقوقية والرسمية الدولية للتعريف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وفي سياق متصل أشارت الإحصاءات المنشورة على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "actionpal.org.uk" أن عدد المعتقلين الذين قامت بتوثيقهم قد بلغ "732" معتقل.
حيث بدأت أول حملة اعتقال في الأحداث بشهر آب عام 2011 حيث تم اعتقال العشرات من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية دفعة واحدة، وأعلن عن وفاة العديد منهم تحت التعذيب، ثم ارتفعت وتيرة الاعتقالات بعد توتر المناطق المحاذية لمخيم اليرموك ودخول المخيم في الحرب الدائرة في سورية، ليشهد بعدها اعتقالات بالجملة ثم تبعها اعتقالات متنوعة ترافقت مع الإفصاح عن أسماء معتقلين قتلوا تحت التعذيب.
شهد مخيم حمص اعتقالات مشابهة وصل عددها إلى 132 معتقل، كما وثقت مجموعة العمل اعتقالات مشابهة في عدد من المحافظات والمخيمات السورية أوردتها كالآتي : 227 معتقل في دمشق وريفها 123 غير معروف مكان الاعتقال 102 في حلب 72 في اللاذقية 39 في حماة 34 في درعا 2 في طرطوس شملت حملات الاعتقال المستمرة وضحايا الموت تحت التعذيب الكوادر الإعلامية والإغاثية والسياسية والعسكرية، بالإضافة إلى المدنيين وهم الجزء الأكبر من تلك الحملات وضحايا التعذيب، وشملت جزءاً من طلبة الجامعات والمدارس، كما لم تقتصر تلك الحملات على اللاجئين الشباب، بل شملت النساء وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 23 لاجئة فلسطينية معتقلة في السجون السورية.
وعلى صعيد آخر شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين محاولة اغتيال فاشلة استهدفت أحد قادة كتائب اكناف بيت المقدس وهو نضال أبو العلا الملقب أبو همام، وذلك بعد وضع عبوة ناسفة بجانب المنزل واقتصرت الأضرار على الماديات، يذكر أن مسلسل اغتيال الناشطين والشخصيات البارزة لازال مستمراً في مخيم اليرموك، كان آخرها أمين سر حركة فتح محمد قاسم طيراوية والناشط الإغاثي محمد عريشة في شهر كانون الأول الماضي.
بينما لم تتبنى أي جهة عمليات الاغتيال وبالإضافة لعدم وجود التحقيقات والمتابعات لمعرفة تلك الجهات وسجلت ضد مجهول.
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لكافة اللاجئين الفلسطينيين السوريين أنه أصبح من الممكن التبليغ عن الضحايا أو المعتقلين أو المفقودين على موقعها الخاص على الشبكة العنكبوتية.
حيث تتضمن الصفحة جميع المعلومات الواجب تزويد المجموعة فيها، يشار أن المجموعة كانت قد وثقت معلومات "2598" ضحية فلسطينية سورية قضت خلال الحرب، كما وثقت معلومات "732" معتقل و"266" مفقود، إلى ذلك ترجو المجموعة من أهالي الضحايا والمعتقلين والمفقودين أن يقوموا بتزويدها بالمعلومات المتوفرة لديهم.
يشار أن المجموعة تقوم بترجمة كافة الاحصائيات المتوفرة لديها إلى اللغة الإنكليزية، وتعرض تلك المعلومات على الهيئات والمنظمات الحقوقية والرسمية الدولية للتعريف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وفي سياق متصل أشارت الإحصاءات المنشورة على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "actionpal.org.uk" أن عدد المعتقلين الذين قامت بتوثيقهم قد بلغ "732" معتقل.
حيث بدأت أول حملة اعتقال في الأحداث بشهر آب عام 2011 حيث تم اعتقال العشرات من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية دفعة واحدة، وأعلن عن وفاة العديد منهم تحت التعذيب، ثم ارتفعت وتيرة الاعتقالات بعد توتر المناطق المحاذية لمخيم اليرموك ودخول المخيم في الحرب الدائرة في سورية، ليشهد بعدها اعتقالات بالجملة ثم تبعها اعتقالات متنوعة ترافقت مع الإفصاح عن أسماء معتقلين قتلوا تحت التعذيب.
شهد مخيم حمص اعتقالات مشابهة وصل عددها إلى 132 معتقل، كما وثقت مجموعة العمل اعتقالات مشابهة في عدد من المحافظات والمخيمات السورية أوردتها كالآتي : 227 معتقل في دمشق وريفها 123 غير معروف مكان الاعتقال 102 في حلب 72 في اللاذقية 39 في حماة 34 في درعا 2 في طرطوس شملت حملات الاعتقال المستمرة وضحايا الموت تحت التعذيب الكوادر الإعلامية والإغاثية والسياسية والعسكرية، بالإضافة إلى المدنيين وهم الجزء الأكبر من تلك الحملات وضحايا التعذيب، وشملت جزءاً من طلبة الجامعات والمدارس، كما لم تقتصر تلك الحملات على اللاجئين الشباب، بل شملت النساء وقد وثقت مجموعة العمل أسماء 23 لاجئة فلسطينية معتقلة في السجون السورية.
وعلى صعيد آخر شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين محاولة اغتيال فاشلة استهدفت أحد قادة كتائب اكناف بيت المقدس وهو نضال أبو العلا الملقب أبو همام، وذلك بعد وضع عبوة ناسفة بجانب المنزل واقتصرت الأضرار على الماديات، يذكر أن مسلسل اغتيال الناشطين والشخصيات البارزة لازال مستمراً في مخيم اليرموك، كان آخرها أمين سر حركة فتح محمد قاسم طيراوية والناشط الإغاثي محمد عريشة في شهر كانون الأول الماضي.
بينما لم تتبنى أي جهة عمليات الاغتيال وبالإضافة لعدم وجود التحقيقات والمتابعات لمعرفة تلك الجهات وسجلت ضد مجهول.
التعليقات