تخوفات من اقتحام "داعش" لمخيم اليرموك بدمشق

رام الله - دنيا الوطن
بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف بـ "داعش" على منطقة حي الزين الذي يقع جنوب مخيم اليرموك منذ خمسة أيام، سادت حالة من الخوف بين الأهالي والتنظيمات والمجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة داخل المخيم من إقدام "داعش" على اقتحام "المخيم والسيطرة عليه، مما جعل تلك المجموعات في حالة استنفار دائم في المنطقة المجاورة لحي الزين وذلك لمنع أي تقدم لعناصر تنظيم "داعش" من التقدم باتجاه المخيم.
وفي سياق آخر طالب المجلس المدني في مخيم اليرموك في رسالة لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها بأن يتحملوا المسؤوليات التاريخية والوطنية لفك الحصار عن المخيم، حيث طالب المجلس عبر رسالته التي نشرت على الصفحة الرسمية له على موقع الفيس بوك بالتدخل السريع لإيجاد حل عملي إنقاذي يضمن استمرارية قيام المخيم بدوره السياسي المتعلق بحق العودة والعمل لإعادة إدخال أهالي المخيم إليه، فيما شدد على ضرورة الاتصال بكافة الأطراف المعنية لوضع حد لما يواجه المخيم من حصار ومصاعب وأعمال حربية واغتيالات واعتقالات.
يشار أن مخيم اليرموك يرزح تحت حصار قوات الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منذ (546) يوما على التوالي مع استمرار انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (626) يوماً، والماء لـ (116) يوماً على التوالي، ومنع دخول المساعدات الغذائية والصحية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط مخاوف من عودة شبح الموت جوعاً خاصة في توقف ادخال المساعدات الغذائية العاجلة منذ حوالي الشهر.
أما في حمص فقد شهد مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين اعتقال قوات الأمن السوري لكل من الشاب "رامي محمد الرفاعي" يوم الإثنين 2014/12/29 والشاب (مؤيد رياض عوض) يوم الثلاثاء 2014/12/30 واقتادتهما إلى جهة مجهولة ولا يعرف عن مصيرهما شيئا ً حتى اللحظة، يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء 130 لاجئ فلسطيني معتقل من مخيم حمص في حين بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء الحرب في سوريا (728) ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم، ومن جانب آخر قامت وكالة "الأونروا" بتوزيع الدفعة الرابعة من مساعداتها على أهالي المخيم في حين تم اقتطاع أسماء الموقوفين والمعتقلين والمسافرين عن ذويهم وحرمانهم من المساعدات المقدمة والتي لم تتضمن المساعدات الموزعة المنحة المالية إلى ذلك يعاني المخيم من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها نقص المواد الغذائية وشح المحروقات، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ومتواصل ولمدة تصل إلى 15 ساعة في اليوم، يتزامن ذلك مع حاجة الأهالي إلى التدفئة ولجوئهم إلى الحطب والغاز على الرغم من غلاء المواد ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي، نتيجة تشديد الحواجز التابعة للجيش النظامي لحركة دخول البضائع إلى المخيم.
بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف بـ "داعش" على منطقة حي الزين الذي يقع جنوب مخيم اليرموك منذ خمسة أيام، سادت حالة من الخوف بين الأهالي والتنظيمات والمجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة داخل المخيم من إقدام "داعش" على اقتحام "المخيم والسيطرة عليه، مما جعل تلك المجموعات في حالة استنفار دائم في المنطقة المجاورة لحي الزين وذلك لمنع أي تقدم لعناصر تنظيم "داعش" من التقدم باتجاه المخيم.
وفي سياق آخر طالب المجلس المدني في مخيم اليرموك في رسالة لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها بأن يتحملوا المسؤوليات التاريخية والوطنية لفك الحصار عن المخيم، حيث طالب المجلس عبر رسالته التي نشرت على الصفحة الرسمية له على موقع الفيس بوك بالتدخل السريع لإيجاد حل عملي إنقاذي يضمن استمرارية قيام المخيم بدوره السياسي المتعلق بحق العودة والعمل لإعادة إدخال أهالي المخيم إليه، فيما شدد على ضرورة الاتصال بكافة الأطراف المعنية لوضع حد لما يواجه المخيم من حصار ومصاعب وأعمال حربية واغتيالات واعتقالات.
يشار أن مخيم اليرموك يرزح تحت حصار قوات الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له منذ (546) يوما على التوالي مع استمرار انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (626) يوماً، والماء لـ (116) يوماً على التوالي، ومنع دخول المساعدات الغذائية والصحية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط مخاوف من عودة شبح الموت جوعاً خاصة في توقف ادخال المساعدات الغذائية العاجلة منذ حوالي الشهر.
أما في حمص فقد شهد مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين اعتقال قوات الأمن السوري لكل من الشاب "رامي محمد الرفاعي" يوم الإثنين 2014/12/29 والشاب (مؤيد رياض عوض) يوم الثلاثاء 2014/12/30 واقتادتهما إلى جهة مجهولة ولا يعرف عن مصيرهما شيئا ً حتى اللحظة، يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء 130 لاجئ فلسطيني معتقل من مخيم حمص في حين بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء الحرب في سوريا (728) ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم، ومن جانب آخر قامت وكالة "الأونروا" بتوزيع الدفعة الرابعة من مساعداتها على أهالي المخيم في حين تم اقتطاع أسماء الموقوفين والمعتقلين والمسافرين عن ذويهم وحرمانهم من المساعدات المقدمة والتي لم تتضمن المساعدات الموزعة المنحة المالية إلى ذلك يعاني المخيم من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها نقص المواد الغذائية وشح المحروقات، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر ومتواصل ولمدة تصل إلى 15 ساعة في اليوم، يتزامن ذلك مع حاجة الأهالي إلى التدفئة ولجوئهم إلى الحطب والغاز على الرغم من غلاء المواد ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي، نتيجة تشديد الحواجز التابعة للجيش النظامي لحركة دخول البضائع إلى المخيم.
التعليقات