كلمات وعبر من عام 2014 الذي قد عبر

كلمات عن نهاية السنة الميلادية مميزة
بداية عام جديد يهل علينا ونحن فى انتظارة لعلة يكون عام سعيد علينا نضع بين ايديكم مقتظفات جديدة ومميزة عن نهاية العام 2014 وبداية عام ميلادى جديد 2015 تابعونا مع مقتظقات العام الميلادى
ها قد أوشك عامنا على الرحيل ، و قد أودع كل منا فيه ما أودع ، من خير أو شر .
أيها الإخوة :
إن في مرور هذه الأعوام و تتابع السنين ، و انقضاء الأيام و الليالي عبرة و عظة .
يقول الله تعالى : ( إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب ) ( آل عمران 190 )
و قال تعالى : ( وهو الذي جعل الليل و النهار خِلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا ) ( الفرقان 62 )
ترى أيه الاخوة : ما هي العبرة التي نأخذها من مرور السنين وتتابع الأيام ؟
لو سألنا أنفسنا هذا السؤال لأجاب أكثرنا : أن أعمارنا سوف تزيد ، و حياتنا سوف تطول ، فنحن قد زاد في أعمارنا عام كامل .
هذا هو ظن كثير منا ، لا يرى في تتابع الأيام و الليالي إلا أنها زيادة في عمره .
و لكن – و الله – أيه الإخوة : إن الحقيقة بعكس ذلك ،و بضد ذلك .
فما هذه الأيام التي تمر ، و ما هذه الأعوام التي تمضي إلا نقص في حياتنا و هدم في أعمارنا .
أيه الإخوة :
إن الأعمار مضروبة ، و الآجال مقسومة ، و كل واحد منا قد قسم له نصيبه في هذه الحياة ، فهذا يعيش خمسين سنة ، و ذاك يعيش ستين سنة ، و ذاك يعيش عشرين سنة .
و أنت منذ أن خرجت إلى الدنيا ، و أنت تهدم في عمرك و تنقص من أجلك .
أ رأيت يا أخي لو أن أنسانا سافر من مدينة إلى أخرى ، فإنه كلما قطع مسافة سوف تقصر المسافة التي بينه و بين تلك المدينة التي يريد الذهاب إليها .
أ رأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا في بداية كل عام ، إنه مليء بالأوراق ، وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط ، وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدة فقط .
هكذا عمري و عمرك يا أخي : مجموعة أيام ، و مجموعة ليالي ، كلما مضي يوم أو انقضت ليلة كلما نقصت أعمارنا ، كلما نقص رصيد أيامنا في هذا الحياة حتى ينتهي ذلك الرصيد .
هل تذكرت ما قدمت يداك وجنت في العام المنصرم
وانت على ابواب العام الجديد هل ستصلح ما هدم ؟؟
وهل استفدت اخي وغيرت حياتك من الراس الى القدم ؟
ما هو رايك فيما جرى بهخذا العام الذي دار ودولابه لف وبرم
=== غصن الزيتون ===
بداية عام جديد يهل علينا ونحن فى انتظارة لعلة يكون عام سعيد علينا نضع بين ايديكم مقتظفات جديدة ومميزة عن نهاية العام 2014 وبداية عام ميلادى جديد 2015 تابعونا مع مقتظقات العام الميلادى
ها قد أوشك عامنا على الرحيل ، و قد أودع كل منا فيه ما أودع ، من خير أو شر .
أيها الإخوة :
إن في مرور هذه الأعوام و تتابع السنين ، و انقضاء الأيام و الليالي عبرة و عظة .
يقول الله تعالى : ( إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب ) ( آل عمران 190 )
و قال تعالى : ( وهو الذي جعل الليل و النهار خِلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا ) ( الفرقان 62 )
ترى أيه الاخوة : ما هي العبرة التي نأخذها من مرور السنين وتتابع الأيام ؟
لو سألنا أنفسنا هذا السؤال لأجاب أكثرنا : أن أعمارنا سوف تزيد ، و حياتنا سوف تطول ، فنحن قد زاد في أعمارنا عام كامل .
هذا هو ظن كثير منا ، لا يرى في تتابع الأيام و الليالي إلا أنها زيادة في عمره .
و لكن – و الله – أيه الإخوة : إن الحقيقة بعكس ذلك ،و بضد ذلك .
فما هذه الأيام التي تمر ، و ما هذه الأعوام التي تمضي إلا نقص في حياتنا و هدم في أعمارنا .
أيه الإخوة :
إن الأعمار مضروبة ، و الآجال مقسومة ، و كل واحد منا قد قسم له نصيبه في هذه الحياة ، فهذا يعيش خمسين سنة ، و ذاك يعيش ستين سنة ، و ذاك يعيش عشرين سنة .
و أنت منذ أن خرجت إلى الدنيا ، و أنت تهدم في عمرك و تنقص من أجلك .
أ رأيت يا أخي لو أن أنسانا سافر من مدينة إلى أخرى ، فإنه كلما قطع مسافة سوف تقصر المسافة التي بينه و بين تلك المدينة التي يريد الذهاب إليها .
أ رأيت إلى هذا التقويم الذي نضعه فوق مكاتبنا في بداية كل عام ، إنه مليء بالأوراق ، وفي كل يوم نأخذ منه ورقة واحدة فقط ، وفي نهاية العام لا يبقى منه إلا الجلدة فقط .
هكذا عمري و عمرك يا أخي : مجموعة أيام ، و مجموعة ليالي ، كلما مضي يوم أو انقضت ليلة كلما نقصت أعمارنا ، كلما نقص رصيد أيامنا في هذا الحياة حتى ينتهي ذلك الرصيد .
هل تذكرت ما قدمت يداك وجنت في العام المنصرم
وانت على ابواب العام الجديد هل ستصلح ما هدم ؟؟
وهل استفدت اخي وغيرت حياتك من الراس الى القدم ؟
ما هو رايك فيما جرى بهخذا العام الذي دار ودولابه لف وبرم
=== غصن الزيتون ===
التعليقات