البيان التأسيسي لمجموعة عمل قرطبة

رام الله - دنيا الوطن
عقدت مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة لقاءاً في 8 و9/1/2014 بمدينة قرطبة، ضم ممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والفعاليات السياسية السورية، وأصدرت "إعلان قرطبة"، أكدت فيه على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وعلى استعادة القرار الوطني المستقل، والعمل على عقد مؤتمر وطني عام من أجل اختيار الممثلين الحقيقيين للشعب السوري، وتوحيد صفوفهم وجهودهم في العمل على إسقاط النظام الاستبدادي ومن يمثله، ورفض رموزه في أية عملية انتقالية، من أجل تحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، والوصول إلى نظام مدني تعددي وديمقراطي، يعبر عن التنوع المجتمعي والسياسي، ويضمن الحريات لكافة المكونات في التعبير عن نفسها
واحترام لغتها وثقافتها ورصيدها الحضاري.
وعملت مجموعة عمل قرطبة على عقد لقاءات تشاورية لمختلف المكونات والفعاليات السورية، ثم عقدت ورشة عمل في فيينا يومي 27 و28/12/2014، شارك فيها مجموعة من نخب الحراك السياسي والثوري، من أجل الإشهار السياسي للمجموعة، بوصفها جزءاً من الثورة السورية، ولتحديد الرؤية والأهداف والنظام الداخلي والمهام السياسية القادمة.
وتتطلع المجموعة إلى تشكيل تنظيم سياسي ديمقراطي، يهدف إلى تأطير قطاعات واسعة من الشعب السوري بكافة مكونات ، من عرب وأكراد وتركمان وسريان آثوريين وشركس
وإيزيديين وأرمن باختلاف دياناتهم ومذاهبهم، كي يكون له ثقل حقيقي بين قطاعات الشعب السوري على الأرض، ويتوجه إلى تعزيز وجوده في الداخل وفي دول المهجر، بغية العمل معاً من أجل دعم ثورة الشعب وتحقيق أهدافها، وحمايتها وتصحيح
مسارها، واستعادة السيادة والسلطة للشعب السوري.
تعاهد المجموعة الشعب السوري على العمل من أجل ابراز وجه سوريا الوطني والحضاري أمام العالم، وأن تكون عامل استقرار في المنطقة، والعمل على خلق فهم صحيح لدىالدول الفاعلة عن الثورة السورية، وعن تطلعات السوريين إلى الحرية والكرامة
والعدالة.
عقدت مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة لقاءاً في 8 و9/1/2014 بمدينة قرطبة، ضم ممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والفعاليات السياسية السورية، وأصدرت "إعلان قرطبة"، أكدت فيه على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وعلى استعادة القرار الوطني المستقل، والعمل على عقد مؤتمر وطني عام من أجل اختيار الممثلين الحقيقيين للشعب السوري، وتوحيد صفوفهم وجهودهم في العمل على إسقاط النظام الاستبدادي ومن يمثله، ورفض رموزه في أية عملية انتقالية، من أجل تحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، والوصول إلى نظام مدني تعددي وديمقراطي، يعبر عن التنوع المجتمعي والسياسي، ويضمن الحريات لكافة المكونات في التعبير عن نفسها
واحترام لغتها وثقافتها ورصيدها الحضاري.
وعملت مجموعة عمل قرطبة على عقد لقاءات تشاورية لمختلف المكونات والفعاليات السورية، ثم عقدت ورشة عمل في فيينا يومي 27 و28/12/2014، شارك فيها مجموعة من نخب الحراك السياسي والثوري، من أجل الإشهار السياسي للمجموعة، بوصفها جزءاً من الثورة السورية، ولتحديد الرؤية والأهداف والنظام الداخلي والمهام السياسية القادمة.
وتتطلع المجموعة إلى تشكيل تنظيم سياسي ديمقراطي، يهدف إلى تأطير قطاعات واسعة من الشعب السوري بكافة مكونات ، من عرب وأكراد وتركمان وسريان آثوريين وشركس
وإيزيديين وأرمن باختلاف دياناتهم ومذاهبهم، كي يكون له ثقل حقيقي بين قطاعات الشعب السوري على الأرض، ويتوجه إلى تعزيز وجوده في الداخل وفي دول المهجر، بغية العمل معاً من أجل دعم ثورة الشعب وتحقيق أهدافها، وحمايتها وتصحيح
مسارها، واستعادة السيادة والسلطة للشعب السوري.
تعاهد المجموعة الشعب السوري على العمل من أجل ابراز وجه سوريا الوطني والحضاري أمام العالم، وأن تكون عامل استقرار في المنطقة، والعمل على خلق فهم صحيح لدىالدول الفاعلة عن الثورة السورية، وعن تطلعات السوريين إلى الحرية والكرامة
والعدالة.
التعليقات