عاطف ابو بكر يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال عاطف بسيسو

بقلم: عاطف ابو بكر
كانت الشرطة الفرنسية،قد نشرت هاتان الرسمتان،لقاتلي الشهيد عاطف بسيسو،في باريس،في حزيران ١٩٩٢م،كما ادلى بالاوصاف من شاهدوا الجريمة والمجرميْن،ولم اطّلع على الرسمتين ابدا على امتداد الفترة الماضية ولم اعلم بهما من قريب او بعيد ،وقبل اقل من الشهر ،كنت اتحدث مع صديق عزيز على الفيسبوك ،وورد ضمن الحديث مسائل عن الشهيد ،فقال ضمن ما قاله ،انه عثر على الرسمتين ،بموقع على النت،فطلبت ان يرسمها على الفور ،وكان الوقت ليلا،ودهشت عندما شاهدت احداهما فشبهته على وجهٍ مرّ وجهه او صورته علي،فارسلتها لمن يعرفه اكثر مني وعايشه ،ولم اقل له شكوكي ،فقال ان احدهما فلان ،وهو ما مر بذهني ،فقمت بارسالها لثمانية اشخاص عملوا معه ،فاكدوا برمتهم نفس الامر ودون ان اذكر لهم شيئا،اما الثاني ،فلم يتعرف عليه احد للان ،وقمت بنشر الامر على صفحتي واخبرت شقيقه واخرين من عائلته ومن فتح،وارسلت لزوجته عبر احد اقاربها ،حيث لا اعرف كيف اتصل بها رغم محاولاتي للحصول على هاتفها ،وارسلت الامر لولدها على الفيسبوك،والوجه الذي حدّده الجميع هو المجرم من يطا، والمعروف في عصابة صبري البنا .،وقد عاد عبر السلطة عام ١٩٩٩م لغزة ،ويتواجد الان في رام الله ،كعقيد متقاعد ،ومن تابع ما نشرته من حلقات سابقه ،يدرك ، ركزت على جرائمه وكم ابلغت الجهات المختصة حوله وحول عدد من المجرمين الاخرين الذين عادوا للضفة والقطاع ،وايديهم ملوثة بالدماء ،)،،ولكن الجديد في الامر ،هو تاكيد ما كنت اورده من تحليل ورؤيا ،حول الدور المشترك للعدو الصهيوني وابي نضال ،في عدد من الجرائم ،وابرزها ،اغتيال الشهيدين ،ابو اياد ورفيقيه وعاطف،،
والان ،،وكما يعرف الجميع ،،ان عدنان ياسين،،الجاسوس،،كان يعلم بتفاصيل حركة عاطف بسفرته الاخيره،لانه سيعمل اذنا لادخال سيارته المشتراة ،وهناك اصدقاء لعاطف ،ابلغوني ،انهم كانوا يسالون عدنان عن اخر اخبار عاطف لعلمهم بتواصله معه،وعدنان طبعا جاسوس للعدو ،وكان يعرف حتى اين سينزل عاطف بباريس ،والان ،اذا كان احد القتلة من عصابة البنا ، فكيف علموا بحركة عاطف وهم لا يمتلكون القدرة على ذلك بالسرعة العالية،؟
عاطف وصل باريس بعد العصر واغتيل بعد ذلك بساعات ،مما يعني ان الامر مجهّز ومعد له سلفا ،وان القتله والسلاح ،قد كانوا على علم وعلى اهبة الاستعداد،فعدنان هو المتهم الاول بذلك ،ولانه عميل للعدو واحد القتلة تابع للبنا ،فالعمل مشترك مئة بالمئه،فعاطف هدف للعدو منذ عملية ميونخ ،واذكر القاريء هنا ،ان كل الاساسيين بتلك العملية طلبت اسرائيل رؤوسهم ونفذ القتل البنا،،من ابي اياد للعمري لعاطف لمحاولة اغتيال ابي داود بوارسو ،،وهذا يدخلنا لجريمة اغتيال الشهيد ابو اياد ،فراسه مطلوب للامريكان واسرائيل منذ عمليتي ميونخ والخرطوم،والمنفذ ،من عصابة البنا ،وقلت مرارا بالصحافة انه وضع بيد العصابة من طرف العدو للتنفيذ وتغطية الامر انه خلاف سياسي،وللاسف لم تشر كل التحقيقات لدور عدنان ياسين وصلة قرباه بحمزه،فهو ابن عمته ومن السافرية بلدته ،وعندما قال حمزه بالتحقيق ،انه وُبِخّ من العصابة لمشكلة عملها بمحل للساندويتشات ،فالحقيقة ان الذي وبخه هو عدنان بمقر السفارة ولدي من حضر الواقعة،فعدنان كان غطاؤه وكان الذي سيسهل هروبه ان تمكن ،وارى ان التحقيقات كانت ناقصة ومتسرعة ،ومن يعد لها يدرك ذلك ،والاغرب ،ان احد الثلاثة الذين حكم عليهم السيد غازي الجبالي بالاعدام ،تحت اسم ع ،لعلاقته بحمزه ،قد عاد للضفة عبر السلطة ويتقاضى راتبا تقاعديا من اجهزتها ،دون ان يشير له افراد العصابة العائدين وخاصة اللذين طلبوا من الجهاز عودته ،وهو ع،من ذنابه،وقد نشرت بحلقاتي ،ما ادلى به من كان مع حمزه بالفلبين ،وانه اشار لعمالته وانه لمس عليه سلوكا مشبوها ،فاخبر جماعته ولكنه لقي السجن والتانيب،بدلا من عقاب المشبوه،وعليه ،فانني جازم الاعتقاد ،ان عدنان قد جند قبل الفترة التي اعترف بها بكثير ،وما تعميته على الفترة ،الا ليغطي دوره بجرائم حمام الشط وابي جهاد وابي اياد وغيرها،فهل يعقل ان يدفع العدو عشرات الالاف لعلاج زوجة عميل مبيتديء او ان يسلمه معدات عالية التقنية او ان يحرص على حياته بكل ما اوتي من قوه؟عدنان ،هو مفتاح فك الالغاز ،والتي عندي واصحة تماما ،ولان المجرم بين اليدين ،فمن السهل بل الواجب ،القصاص ومعرفة شريكه والوصول لكل الخيوط ،هذا المجرم الذي ادار مقتل اثنان وعشرون يهوديا بكنيس اسطنبول عام ٨٦م ولم يساله احد وزميله الذي عاد بعد كارثة عملية لندن ضد السفير الصهيوني والتي خدمت العدو بعدوانه عام ٨٢م ولم يساله احد،اليس الامر غريبا ولغزا؟واهيب هنا بكل غيور ومخلص ،سرعة الامساك بالمجرم وعدم تركه طليقا للوصول لكل الخيوط ،،،ورغم ان التنفيذ تم قبل اكثر من عقدين ،الا ان الشبه متطابق تماما ،،الرحمة للشهداء ابو اياد وابو الهول وابو محمد وعاطف ولكل شهدائنا والعار للقتلة والخونه،،وكل الشكر لدنيا الوطن على النشر ،لهذا الامر الوطني الجلل،،
والان ،،وكما يعرف الجميع ،،ان عدنان ياسين،،الجاسوس،،كان يعلم بتفاصيل حركة عاطف بسفرته الاخيره،لانه سيعمل اذنا لادخال سيارته المشتراة ،وهناك اصدقاء لعاطف ،ابلغوني ،انهم كانوا يسالون عدنان عن اخر اخبار عاطف لعلمهم بتواصله معه،وعدنان طبعا جاسوس للعدو ،وكان يعرف حتى اين سينزل عاطف بباريس ،والان ،اذا كان احد القتلة من عصابة البنا ، فكيف علموا بحركة عاطف وهم لا يمتلكون القدرة على ذلك بالسرعة العالية،؟
عاطف وصل باريس بعد العصر واغتيل بعد ذلك بساعات ،مما يعني ان الامر مجهّز ومعد له سلفا ،وان القتله والسلاح ،قد كانوا على علم وعلى اهبة الاستعداد،فعدنان هو المتهم الاول بذلك ،ولانه عميل للعدو واحد القتلة تابع للبنا ،فالعمل مشترك مئة بالمئه،فعاطف هدف للعدو منذ عملية ميونخ ،واذكر القاريء هنا ،ان كل الاساسيين بتلك العملية طلبت اسرائيل رؤوسهم ونفذ القتل البنا،،من ابي اياد للعمري لعاطف لمحاولة اغتيال ابي داود بوارسو ،،وهذا يدخلنا لجريمة اغتيال الشهيد ابو اياد ،فراسه مطلوب للامريكان واسرائيل منذ عمليتي ميونخ والخرطوم،والمنفذ ،من عصابة البنا ،وقلت مرارا بالصحافة انه وضع بيد العصابة من طرف العدو للتنفيذ وتغطية الامر انه خلاف سياسي،وللاسف لم تشر كل التحقيقات لدور عدنان ياسين وصلة قرباه بحمزه،فهو ابن عمته ومن السافرية بلدته ،وعندما قال حمزه بالتحقيق ،انه وُبِخّ من العصابة لمشكلة عملها بمحل للساندويتشات ،فالحقيقة ان الذي وبخه هو عدنان بمقر السفارة ولدي من حضر الواقعة،فعدنان كان غطاؤه وكان الذي سيسهل هروبه ان تمكن ،وارى ان التحقيقات كانت ناقصة ومتسرعة ،ومن يعد لها يدرك ذلك ،والاغرب ،ان احد الثلاثة الذين حكم عليهم السيد غازي الجبالي بالاعدام ،تحت اسم ع ،لعلاقته بحمزه ،قد عاد للضفة عبر السلطة ويتقاضى راتبا تقاعديا من اجهزتها ،دون ان يشير له افراد العصابة العائدين وخاصة اللذين طلبوا من الجهاز عودته ،وهو ع،من ذنابه،وقد نشرت بحلقاتي ،ما ادلى به من كان مع حمزه بالفلبين ،وانه اشار لعمالته وانه لمس عليه سلوكا مشبوها ،فاخبر جماعته ولكنه لقي السجن والتانيب،بدلا من عقاب المشبوه،وعليه ،فانني جازم الاعتقاد ،ان عدنان قد جند قبل الفترة التي اعترف بها بكثير ،وما تعميته على الفترة ،الا ليغطي دوره بجرائم حمام الشط وابي جهاد وابي اياد وغيرها،فهل يعقل ان يدفع العدو عشرات الالاف لعلاج زوجة عميل مبيتديء او ان يسلمه معدات عالية التقنية او ان يحرص على حياته بكل ما اوتي من قوه؟عدنان ،هو مفتاح فك الالغاز ،والتي عندي واصحة تماما ،ولان المجرم بين اليدين ،فمن السهل بل الواجب ،القصاص ومعرفة شريكه والوصول لكل الخيوط ،هذا المجرم الذي ادار مقتل اثنان وعشرون يهوديا بكنيس اسطنبول عام ٨٦م ولم يساله احد وزميله الذي عاد بعد كارثة عملية لندن ضد السفير الصهيوني والتي خدمت العدو بعدوانه عام ٨٢م ولم يساله احد،اليس الامر غريبا ولغزا؟واهيب هنا بكل غيور ومخلص ،سرعة الامساك بالمجرم وعدم تركه طليقا للوصول لكل الخيوط ،،،ورغم ان التنفيذ تم قبل اكثر من عقدين ،الا ان الشبه متطابق تماما ،،الرحمة للشهداء ابو اياد وابو الهول وابو محمد وعاطف ولكل شهدائنا والعار للقتلة والخونه،،وكل الشكر لدنيا الوطن على النشر ،لهذا الامر الوطني الجلل،،
التعليقات