ثلاث مخيمات فلسطينية تحت القصف..ووفاة طفل في مخيم اليرموك بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية

رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون استهدفت أماكن متفرقة منه، لم تسفر عن وقوع أي إصابات، فيما شهد المخيم اندلاع اشتباكات عنيفة دارت في نقاط التماس بين القوات النظامية السورية والمجموعات الفلسطينية الموالية لها من جهة والمجموعات المحسوبة على المعارضة من جهة أخرى.
إلى ذلك نقل مراسلنا من داخل المخيم نبأ وفاة طفل من عائلة حمدان بعد ولادته بيومين بسبب إنعدام سبل الرعاية الصحية والأدوية اللازمة للعلاج، والضعف الشديد في تجهيزات المشفى الوحيد في المخيم، وبذلك ترتفع حصيلة من قضى بسبب نقص الرعاية الطبية إلى (158) ضحية.
في غضون ذلك سُجل يوم أمس في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين سقوط قذيفة هاون أدت لوقع العديد من الإصابات بين أبناء المخيم الذين يعانون من أزمات معيشية خانقة ونقص في الخدمات الأساسية وعدم توفر المياه واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.
وبالإنتقال إلى مخيم خان الشيح فقد شهد المخيم تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي، تزامن ذلك استهدف المنفذ الوحيد الواصل بين المخيم وزاكية برشقات الشيلكا المتمركزة عند الفوج 137، الجدير ذكره أن أهالي مخيم خان الشيح يعانون من استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بينه وبين مركز المدينة وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القصف المتكررة التي تشهدها المناطق المحيطة به، مما يدفعهم إلى سلوك طريق "زاكية- خان الشيح" رغم خطورته وذلك بسبب تعرضه للقصف والقنص بشكل متكرر، إلا أنهم يضطرون لذلك في سبيل تأمين حاجياتهم الأساسية أو الذهاب إلى العاصمة من أجل العلاج.
أما في شمال سوريا فقد تعرض مخيم النيرب في حلب لسقوط قذيفة هاون، لم ينجم عنها أي أضرار بسبب سقوطها في أرض خالية بمحيط المخيم.
ومن جهة أخرى قصف الطيران السوري بالبراميل المتفجرة أطراف مخيم درعا بالقرب من مؤسسة السكر اقتصرت أضرارها على الماديات، يأتي ذلك بعد يوم من قصف الطائرات لمخيم درعا والتي خلفت وراءها دماراً كبيراً في المنازل.
يذكر أن الآلاف من أبناء المخيم اضطروا لمغادرته بسبب حملات القصف المستمر من الطائرات السورية وقذائف الهاون وأعمال القنص، حيث تعرض المخيم خلالها لدمار ما يقارب (70%) من مبانيه، في حين يعاني من تبقى من أبناء المخيم انقطاع للماء منذ حوالي (260) يوماً، ما دفع الأهالي إلى استخدام مياه الآبار لتأمين احتياجاتهم من المياه, تلك الحالة المأساوية التي يعيشها أبناء المخيم تترافق مع انقطاع للتيار الكهربائي وغياب كامل للخدمات الطبية مع توقف عمل المنظمات الإغاثية لإيصال المساعدات الغذائية لأبناء المخيم.
معتقلون
قوات الأمن السوري تعتقل ابن مخيم خان الشيح الطالب "عبد الرحمن ناصر شهاب" من على حاجز كوكب، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
يذكر أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية منذ بدء الأحداث في سوريا ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم بلغ {723}، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب {283} ضحية.
تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من قذائف الهاون استهدفت أماكن متفرقة منه، لم تسفر عن وقوع أي إصابات، فيما شهد المخيم اندلاع اشتباكات عنيفة دارت في نقاط التماس بين القوات النظامية السورية والمجموعات الفلسطينية الموالية لها من جهة والمجموعات المحسوبة على المعارضة من جهة أخرى.
إلى ذلك نقل مراسلنا من داخل المخيم نبأ وفاة طفل من عائلة حمدان بعد ولادته بيومين بسبب إنعدام سبل الرعاية الصحية والأدوية اللازمة للعلاج، والضعف الشديد في تجهيزات المشفى الوحيد في المخيم، وبذلك ترتفع حصيلة من قضى بسبب نقص الرعاية الطبية إلى (158) ضحية.
في غضون ذلك سُجل يوم أمس في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين سقوط قذيفة هاون أدت لوقع العديد من الإصابات بين أبناء المخيم الذين يعانون من أزمات معيشية خانقة ونقص في الخدمات الأساسية وعدم توفر المياه واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة.
وبالإنتقال إلى مخيم خان الشيح فقد شهد المخيم تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي، تزامن ذلك استهدف المنفذ الوحيد الواصل بين المخيم وزاكية برشقات الشيلكا المتمركزة عند الفوج 137، الجدير ذكره أن أهالي مخيم خان الشيح يعانون من استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بينه وبين مركز المدينة وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القصف المتكررة التي تشهدها المناطق المحيطة به، مما يدفعهم إلى سلوك طريق "زاكية- خان الشيح" رغم خطورته وذلك بسبب تعرضه للقصف والقنص بشكل متكرر، إلا أنهم يضطرون لذلك في سبيل تأمين حاجياتهم الأساسية أو الذهاب إلى العاصمة من أجل العلاج.
أما في شمال سوريا فقد تعرض مخيم النيرب في حلب لسقوط قذيفة هاون، لم ينجم عنها أي أضرار بسبب سقوطها في أرض خالية بمحيط المخيم.
ومن جهة أخرى قصف الطيران السوري بالبراميل المتفجرة أطراف مخيم درعا بالقرب من مؤسسة السكر اقتصرت أضرارها على الماديات، يأتي ذلك بعد يوم من قصف الطائرات لمخيم درعا والتي خلفت وراءها دماراً كبيراً في المنازل.
يذكر أن الآلاف من أبناء المخيم اضطروا لمغادرته بسبب حملات القصف المستمر من الطائرات السورية وقذائف الهاون وأعمال القنص، حيث تعرض المخيم خلالها لدمار ما يقارب (70%) من مبانيه، في حين يعاني من تبقى من أبناء المخيم انقطاع للماء منذ حوالي (260) يوماً، ما دفع الأهالي إلى استخدام مياه الآبار لتأمين احتياجاتهم من المياه, تلك الحالة المأساوية التي يعيشها أبناء المخيم تترافق مع انقطاع للتيار الكهربائي وغياب كامل للخدمات الطبية مع توقف عمل المنظمات الإغاثية لإيصال المساعدات الغذائية لأبناء المخيم.
معتقلون
قوات الأمن السوري تعتقل ابن مخيم خان الشيح الطالب "عبد الرحمن ناصر شهاب" من على حاجز كوكب، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
يذكر أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية منذ بدء الأحداث في سوريا ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم بلغ {723}، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب {283} ضحية.
التعليقات