حلم مارتن لوثر كنج الفلسطيني لم يتحقق في مجلس الامن

بقلم : عبدالله عيسى
رئيس التحرير
انتظر الشعب الأمريكي 50 عاما بعد خطاب الزعيم الفذ مارتن لوثر كنغ حتى تحققت المساواة في المجتمع الأمريكي وانتخب الرئيس باراك اوباما تتويجا للمساواة وإلغاء العنصرية ولكن شعوب الأرض وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب " مظلمة القرن العشرين " ما زال ينتظر سياسة أمريكية خارجية أكثر عدالة واعتقد أننا نقترب كثيرا من هذه الخطوة الأمريكية التي طال انتظارها في العالم وان كانت لم تتحقق بعد.
والشعب الفلسطيني لم يقف مكتوف الأيدي على مدى الخمسين عاما الماضية بل فجر ثورة من أعظم ثورات العالم يحتفل بذكرى انطلاقتها الخمسين في الفاتح من يناير 2015 .. وفي غمرة احتفالات الشعب الفلسطيني بذكرى اندلاع انبل ظاهرة كما وصفها الزعيم جمال عبدالناصر وانها وجدت لتبقى وكما وصفها الجنرال الفيتنامي جياب بانها اصعب ثورة في العالم والذي انتصر على الاستعمار الفرنسي عام 1954 ثم انتصر على الاستعمار الامريكي عام 1975 في معركة هانوي الشهيرة .. وجهت امريكا طعنة نجلاء للشعب الفلسطيني في مجلس الامن عندما تم التصويت على مشروع قرار يحدد جدول زمني لإنهاء الاحتلال العام القادم .
لقد صدرت قرارات عن مجلس الأمن والأمم المتحدة ولم تنفذها إسرائيل حتى الان مثل قرار 242 والذي ينص على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي وليس اراض محتلة عام 1967 وقرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة رقم 171 لعام 1949 وغيرهما .
فلماذا الإصرار الأمريكي على استفزاز الشعب الفلسطيني والعربي في التصويت على قرار لم يكن لإسرائيل ان تنفذه بحذافيره على الاقل كما حصل مع قرارات سابقة ولماذا يسعى نتنياهو لحشر السلطة الفلسطينية والدول العربية وعلى رأسها الأردن في زاوية صعبة.
في عام 1998 قام الرئيس الأمريكي كلنتون بزيارة تاريخية الى غزة وألقى كلمة في المجلس التشريعي وكذلك الرئيس الراحل ابو عمار الذي فاجأ كلنتون بترديد مقولة الزعيم الامريكي مارتن لوثر كنغ " لدي حلم " واضاف عليها :" لدي حلم باقامة دولة فلسطينية ".
ثم ردد هذه المقولة عدة مرات احمد قريع ابو العلاء رئيس المجلس التشريعي في خطابه انذاك " لدي حلم ".
حلم فلسطيني لم يتحقق بمجلس الامن كالعادة حتى بعد تعديل القرار وتلطيفه وفق اراء المجموعة العربية .
ماهي الخطوات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على إبرام اتفاقية سلام مع السلطة في ظل الإحباط الذي تعرض له الشعب الفلسطيني .. سننتظر التوجهات الأمريكية .
لنستمع الى الخطاب التاريخي للزعيم الأمريكي الفذ مارتن لوثر كنغ عام 1963 ثم موقف الإدارة الأمريكية في مجلس الامن الان عام 2014 .
رئيس التحرير
انتظر الشعب الأمريكي 50 عاما بعد خطاب الزعيم الفذ مارتن لوثر كنغ حتى تحققت المساواة في المجتمع الأمريكي وانتخب الرئيس باراك اوباما تتويجا للمساواة وإلغاء العنصرية ولكن شعوب الأرض وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب " مظلمة القرن العشرين " ما زال ينتظر سياسة أمريكية خارجية أكثر عدالة واعتقد أننا نقترب كثيرا من هذه الخطوة الأمريكية التي طال انتظارها في العالم وان كانت لم تتحقق بعد.
والشعب الفلسطيني لم يقف مكتوف الأيدي على مدى الخمسين عاما الماضية بل فجر ثورة من أعظم ثورات العالم يحتفل بذكرى انطلاقتها الخمسين في الفاتح من يناير 2015 .. وفي غمرة احتفالات الشعب الفلسطيني بذكرى اندلاع انبل ظاهرة كما وصفها الزعيم جمال عبدالناصر وانها وجدت لتبقى وكما وصفها الجنرال الفيتنامي جياب بانها اصعب ثورة في العالم والذي انتصر على الاستعمار الفرنسي عام 1954 ثم انتصر على الاستعمار الامريكي عام 1975 في معركة هانوي الشهيرة .. وجهت امريكا طعنة نجلاء للشعب الفلسطيني في مجلس الامن عندما تم التصويت على مشروع قرار يحدد جدول زمني لإنهاء الاحتلال العام القادم .
لقد صدرت قرارات عن مجلس الأمن والأمم المتحدة ولم تنفذها إسرائيل حتى الان مثل قرار 242 والذي ينص على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي وليس اراض محتلة عام 1967 وقرار التقسيم الصادر عن الامم المتحدة رقم 171 لعام 1949 وغيرهما .
فلماذا الإصرار الأمريكي على استفزاز الشعب الفلسطيني والعربي في التصويت على قرار لم يكن لإسرائيل ان تنفذه بحذافيره على الاقل كما حصل مع قرارات سابقة ولماذا يسعى نتنياهو لحشر السلطة الفلسطينية والدول العربية وعلى رأسها الأردن في زاوية صعبة.
في عام 1998 قام الرئيس الأمريكي كلنتون بزيارة تاريخية الى غزة وألقى كلمة في المجلس التشريعي وكذلك الرئيس الراحل ابو عمار الذي فاجأ كلنتون بترديد مقولة الزعيم الامريكي مارتن لوثر كنغ " لدي حلم " واضاف عليها :" لدي حلم باقامة دولة فلسطينية ".
ثم ردد هذه المقولة عدة مرات احمد قريع ابو العلاء رئيس المجلس التشريعي في خطابه انذاك " لدي حلم ".
حلم فلسطيني لم يتحقق بمجلس الامن كالعادة حتى بعد تعديل القرار وتلطيفه وفق اراء المجموعة العربية .
ماهي الخطوات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على إبرام اتفاقية سلام مع السلطة في ظل الإحباط الذي تعرض له الشعب الفلسطيني .. سننتظر التوجهات الأمريكية .
لنستمع الى الخطاب التاريخي للزعيم الأمريكي الفذ مارتن لوثر كنغ عام 1963 ثم موقف الإدارة الأمريكية في مجلس الامن الان عام 2014 .
التعليقات