قصف على اليرموك يوقع عدد من الجرحى، والنازحون عنه يطالبون برفع الحصار

قصف على اليرموك يوقع عدد من الجرحى، والنازحون عنه يطالبون برفع الحصار
رام الله - دنيا الوطن
قضى "محمد خالد ظاهر" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، إثر اشتباكات اندلعت في ريف دمشق، مما يرفع حصيلة الضحايا من جيش التحرير الفلسطينيي إلى 97 ضحية موثقة لدى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

وثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية سقوط ست ضحايا فلسطينيين قضوا في بلدة الذيابية بريف دمشق ثلاثة منهم جراء القصف، فيما قضى الثلاثة الآخرون برصاص قناص.

تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق للقصف الذي استهدف مناطق متفرقة منه، مما أسفر عن إصابة أم وطفليها بعدة جراح، وبحسب ما نقله مراسلنا من داخل اليرموك بأن المصابين هم الطفل "محمد فيصل إبراهيم" 10 سنوات وشقيقته "راما فيصل إبراهيم" ووالدتهم "نور محمد اللاذقاني"، وأضاف المراسل بأنه تم إخراجهم لتلقي العلاج في مشافي دمشق بسبب عدم توفر العلاج اللازم داخل المخيم.

فيما سُجل في ساعات المساء سقوط عدد كبير من قذائف الهاون طالت مناطق متفرقة من المخيم، حيث لوحظ وبحسب ما صرح به أحد الناشطين من داخل المخيم " بأن تلك القذائف تستخدم لأول مرة، وينبعث منها روائح غير معروفة "، وأردف " بأن المياه تبخرت عندما قاموا بسكبها في مكان نزول القذيفة" على حد قوله.
وفي سياق متصل شيع أهالي اليرموك يوم أمس جثمان "محمد قاسم طيراوية" (54 عاماً) مسؤول حركة فتح في مخيم اليرموك إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالمخيم.

يشار أنه قضى جراء إطلاق النار عليه من قبل شخص مجهول الهوية أثناء تواجده بالقرب من شارع "30" مما أدى إلى وفاته.

من جهة أخرى أدى استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك وتوقف إدخال المساعدات الغذائية.

التعليقات