اللجنة الامنية العليا تزور الديمقراطية

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من اللجنة الأمنية العليا للفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية وعدد من اعضاء القيادة السياسية لمنظمة التحريرالفلسطينية المقر المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الوفد ضم الشيخ جمال خطاب والسيد صلاح اليوسف والشيخ ابو شريف عقل والسادة تامر عزيز وغسان ايوب ومحي الدين كعوش والعميد خالد الشايب وسعيد العسوس وابو سليمان.
وكان في استقبال الوفد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وامين اقليم لبنان والرفيق ابو النايف ممثل الجبهة في القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا وعدد من اعضاء قيادة اقليم لبنان.
فيصل رحب بالوفد وشكر له زيارته واثنى على الجهود التي بذلتها اللجنة والقوة الامنية للحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة واستقراره واستقرار الجوار اللبناني الشقيق واشاد بروح التعاون بين جميع الفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية التي جنبت المخيم والحالة الفلسطينية في لبنان تداعيات ازمة المنطقة والازمة اللبنانية وتمكنت من الحفاظ على الوجود الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي لضمان تحشيد طاقاته في النضال من اجل حق العودة خاصة في (مخيم العودة)، مخيم عين الحلوة، العين الجميلة الساهرة على هذا الحق، واكد ان المخيمات لم تكن ولن تكون الا بيئة مقاومة وكفاح لانهاء اللجوء وتحقيق العودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس وهي لن تكون على الاطلاق بيئة حاضنة لأي عبث امني بأمنها وأمن لبنان.
ودعا فيصل الدولة اللبنانية الى تحصين الخطوات الامنية باقرار الحقوق الانسانية وخاصة حق العمل والتملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات عن المخيمات وتوفير البيئة الصحية للاجئين في مخيماتهم.
ونقل فيصل لوفد اللجنة الأمنية تقدير كافة المرجعيات اللبنانية والرسمية والأمنية والحزبية والروحية في مدينة صيدا ولبنان للدور الذي لعبته فصائل المقاومة والقوى الاسلامية واللجنة الامنية والقوة الامنية للحفاظ على أمن المخيم وأمن صيدا ولبنان.
فيصل اكد دعم الجبهة للجنة الامنية والقوة الامنية داعيا الى ضرورة تأمين كل المستلزمات الضرورية لتطويرها وتعزيز تماسكها وتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه وصيانة الموقف الموحد الداعم لها باعتبارها قوة تحظى بالتوافق والاجماع الفلسطيني واللبناني.
وفد اللجنة الامنية عبر عن تقديره لموقف الجبهة الداعم لها وللموقف الموحد لجميع القوى الفلسطينية والاسلامية التي تعمل في اطار من الاجماع والتعاون المشترك التي ضمن ويضمن امن شعبنا في عين الحلوة وفي كافة المخيمات، ودعا الوفد الى مزيد من خطوات الدعم للقوة الامنية حتى تتمكن من القيام بدورها والمهام الموكلة اليها واكد الوفد ان الموقف الفلسطيني كان ولا يزال خارج التجاذبات والصراعات اللبنانية ويتمسك بالمصلحة الفلسطينية واللبنانية المشتركة لما فيه خير وأمن الشعبين الشقيقين.


زار وفد من اللجنة الأمنية العليا للفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية وعدد من اعضاء القيادة السياسية لمنظمة التحريرالفلسطينية المقر المركزي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الوفد ضم الشيخ جمال خطاب والسيد صلاح اليوسف والشيخ ابو شريف عقل والسادة تامر عزيز وغسان ايوب ومحي الدين كعوش والعميد خالد الشايب وسعيد العسوس وابو سليمان.
وكان في استقبال الوفد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وامين اقليم لبنان والرفيق ابو النايف ممثل الجبهة في القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا وعدد من اعضاء قيادة اقليم لبنان.
فيصل رحب بالوفد وشكر له زيارته واثنى على الجهود التي بذلتها اللجنة والقوة الامنية للحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة واستقراره واستقرار الجوار اللبناني الشقيق واشاد بروح التعاون بين جميع الفصائل والقوى الاسلامية الفلسطينية التي جنبت المخيم والحالة الفلسطينية في لبنان تداعيات ازمة المنطقة والازمة اللبنانية وتمكنت من الحفاظ على الوجود الفلسطيني ونسيجه الاجتماعي لضمان تحشيد طاقاته في النضال من اجل حق العودة خاصة في (مخيم العودة)، مخيم عين الحلوة، العين الجميلة الساهرة على هذا الحق، واكد ان المخيمات لم تكن ولن تكون الا بيئة مقاومة وكفاح لانهاء اللجوء وتحقيق العودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس وهي لن تكون على الاطلاق بيئة حاضنة لأي عبث امني بأمنها وأمن لبنان.
ودعا فيصل الدولة اللبنانية الى تحصين الخطوات الامنية باقرار الحقوق الانسانية وخاصة حق العمل والتملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات عن المخيمات وتوفير البيئة الصحية للاجئين في مخيماتهم.
ونقل فيصل لوفد اللجنة الأمنية تقدير كافة المرجعيات اللبنانية والرسمية والأمنية والحزبية والروحية في مدينة صيدا ولبنان للدور الذي لعبته فصائل المقاومة والقوى الاسلامية واللجنة الامنية والقوة الامنية للحفاظ على أمن المخيم وأمن صيدا ولبنان.
فيصل اكد دعم الجبهة للجنة الامنية والقوة الامنية داعيا الى ضرورة تأمين كل المستلزمات الضرورية لتطويرها وتعزيز تماسكها وتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه وصيانة الموقف الموحد الداعم لها باعتبارها قوة تحظى بالتوافق والاجماع الفلسطيني واللبناني.
وفد اللجنة الامنية عبر عن تقديره لموقف الجبهة الداعم لها وللموقف الموحد لجميع القوى الفلسطينية والاسلامية التي تعمل في اطار من الاجماع والتعاون المشترك التي ضمن ويضمن امن شعبنا في عين الحلوة وفي كافة المخيمات، ودعا الوفد الى مزيد من خطوات الدعم للقوة الامنية حتى تتمكن من القيام بدورها والمهام الموكلة اليها واكد الوفد ان الموقف الفلسطيني كان ولا يزال خارج التجاذبات والصراعات اللبنانية ويتمسك بالمصلحة الفلسطينية واللبنانية المشتركة لما فيه خير وأمن الشعبين الشقيقين.


التعليقات