وفد يدخل مخيم اليرموك لمحاولة لاحياء اتفاق تحييده، وعودة ثلاث عائلات إليه

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مصادر صحفية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق دخول وفد من خارج المخيم وذلك في محاولة لإحياء اتفاق تحييد المخيم، وأضاف المراسل بأنه حتى اللحظة لم تتسرب أي معلومات عن الاجتماع الذي ضم كل من الشيخ "محمد عليان" ووليد الكردي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك يدخل انقطاع المياه عن منازل المخيم يومه (90) على التوالي، يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه عناصر من الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ (520) يوماً، يذكر أنه وبسبب ذلك الحصار قد قضى (157) لاجئاً فلسطينياً إثر نقص التغذية والرعاية الطبية في المخيم، وفي سياق متصل بدأت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني بحملة تلقيح ضد شلل الأطفال وذلك في مركزها الكائن في دير ياسين، حيث تشمل الحملة جميع أطفال المخيم ممن هم دون الخمس سنوات.
أما في الجنوب السوري فيعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الطبية والإنسانية إضافة إلى انقطاع المياه منذ أكثر من سبعة أشهر مما أجبر الأهالي إلى اللجوء لاستخدام الآبار الارتوازية، وبشكل عام يشهد المخيم ضعفاً كبيراً في الخدمات الإغاثية حيث توقفت وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها داخل المخيم وذلك بسبب القصف والاشتباكات المتكررة التي لحقت بالمخيم والتي أدت إلى دمار حوالي (70%) من منازل المخيم.
وفي سياق متصل يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ضعف بالخدمات الطبية حيث توقف المشفى الوحيد القريب من المخيم عن العمل منذ أكثر من عام، فيما لم يبقى سوى مستوصف وحيد تابع للأونروا والذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي، إلى ذلك لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز المدينة مقطوعة باستثناء طريق "زاكية خان الشيح".
وعلى صعيد آخر قام مدير عام الأونروا "مايكل كينغسلي " بزيارة تفقدية لمنشآت الوكالة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، تأتي الزيارة في ظل ظروف اقتصادية سيئة يعاني منها سكان المخيم، حيث تنتشر البطالة في صفوف الأهالي، يذكر أن المخيم والمناطق المحيطة به تشهد وقوع اشتباكات متكررة، ذلك بسبب موقع المخيم المجاور لمطار النيرب العسكري.
ومن جانب آخر قامت لجنة فلسطينيو سورية في تركيا بتوزيع مساعداتها على أهالي مركز إيواء كلس، وبعض العائلات القاطنة في المدينة حيث وزعت عليهم بعض البطانيات والسجاد.
أكدت مصادر صحفية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق دخول وفد من خارج المخيم وذلك في محاولة لإحياء اتفاق تحييد المخيم، وأضاف المراسل بأنه حتى اللحظة لم تتسرب أي معلومات عن الاجتماع الذي ضم كل من الشيخ "محمد عليان" ووليد الكردي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك يدخل انقطاع المياه عن منازل المخيم يومه (90) على التوالي، يأتي ذلك في ظل استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه عناصر من الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ (520) يوماً، يذكر أنه وبسبب ذلك الحصار قد قضى (157) لاجئاً فلسطينياً إثر نقص التغذية والرعاية الطبية في المخيم، وفي سياق متصل بدأت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني بحملة تلقيح ضد شلل الأطفال وذلك في مركزها الكائن في دير ياسين، حيث تشمل الحملة جميع أطفال المخيم ممن هم دون الخمس سنوات.
أما في الجنوب السوري فيعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الطبية والإنسانية إضافة إلى انقطاع المياه منذ أكثر من سبعة أشهر مما أجبر الأهالي إلى اللجوء لاستخدام الآبار الارتوازية، وبشكل عام يشهد المخيم ضعفاً كبيراً في الخدمات الإغاثية حيث توقفت وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها داخل المخيم وذلك بسبب القصف والاشتباكات المتكررة التي لحقت بالمخيم والتي أدت إلى دمار حوالي (70%) من منازل المخيم.
وفي سياق متصل يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ضعف بالخدمات الطبية حيث توقف المشفى الوحيد القريب من المخيم عن العمل منذ أكثر من عام، فيما لم يبقى سوى مستوصف وحيد تابع للأونروا والذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي، إلى ذلك لا تزال جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز المدينة مقطوعة باستثناء طريق "زاكية خان الشيح".
وعلى صعيد آخر قام مدير عام الأونروا "مايكل كينغسلي " بزيارة تفقدية لمنشآت الوكالة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، تأتي الزيارة في ظل ظروف اقتصادية سيئة يعاني منها سكان المخيم، حيث تنتشر البطالة في صفوف الأهالي، يذكر أن المخيم والمناطق المحيطة به تشهد وقوع اشتباكات متكررة، ذلك بسبب موقع المخيم المجاور لمطار النيرب العسكري.
ومن جانب آخر قامت لجنة فلسطينيو سورية في تركيا بتوزيع مساعداتها على أهالي مركز إيواء كلس، وبعض العائلات القاطنة في المدينة حيث وزعت عليهم بعض البطانيات والسجاد.
التعليقات