"قيرة" الفلسطينية تحيي اليوم الوطني الإماراتي

رام الله - دنيا الوطن
في بادرة عفوية وبجهود ذاتية، وتحت رعاية عطوفة محافظ محافظة سلفيت الأخ عصام أبو بكر، وبحُضور نعيم حرب ممثلاً عن محافظة سلفيت والعقيد أشرف الرواغ- نائب قائد منطقة سلفيت، ونهاد أبو غوش- مسؤول العلاقات العربية والدولية في مركز واصل لتنمية الشباب الإدارة العامة، بالإضافة إلى مدير مركز واصل في الضفة الغربية محمد سلامة، وممثلي الأجهزة الأمنية، وحشد كبير من الشخصيات الهامة في المحافظة والقرية، علاوة عن أهالي القرية كبارها وأطفالها، نظم مركز واصل لتنمية الشباب – قيرة احتفالاً تراثيًّا باليوم الوطني الإماراتي الثالث والأربعين في قاعة المجلس القروي، يوم الجمعة 5/ 12/ 2014م .
تمّ افتتاح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم النشيد الوطني الإماراتي، ثم زُينت ساحة الاحتفال بالرقص الشعبي الإماراتي، المُوشح بالزي الشعبي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلتها فقرة فلكلور شعبي فلسطيني مزدانة بالكوفية الفلسطينية النقية، كما تمّ الدمج الثقافي الواضح في هذا الاحتفال بين الإمارات وفلسطين من خلال عرض الألعاب الشعبية لكلا الدولتين، ومن خلال المسابقة الثقافية والعرافة التي تقاسمت اللهجتين الشعبيتين للدولتين .
في سياق متصل ثمّن عطوفة محافظ محافظة سلفيت الأخ عصام أبو بكر في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الأخ نعيم حرب، وقوف الإمارات قيادة وشعبًا بجانب كفاح ونضال الشعب الفلسطيني، وقد هنأ دولة الإمارات الشقيقة بعيدها الوطني الثالث والأربعين، وأثنى على مبادرة مركز واصل وإتاحة الفرصة لمشاركة الشعوب العربية أفراحها وأعيادها، كما وشكر متطوعي المركز في قيرة الرائعين على برنامج الاحتفال وفقراته .
وفي السياق ذاته أشار نهاد أبو غوش في كلمته بقوة العلاقة الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين، حيث تشهد عليها أيام الراحلين المغفور لهما بإذن الله تعالى القائد الكبير الرئيس ياسر عرفات والأب العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد قدّم بدوره التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا، بهذا العرس الشعبي لذكرى الاتحاد الإماراتي الــ 43، التي تزدهر يومًا بعد يوم بشهادة القاصي والداني على كافة الأُطر والأصعدة، والتي تحتل المراتب الأولى في مختلف المجالات .
أما في كلمة مديرة مركز واصل في قيرة (هديل وائل نمر) أكدت على عفوية المبادرة للسنة الثانية على التوالي، لم يأتي إلا لأن كل بيت في القرية لا يخلو من ابن أو شقيق أو صديق له ذكرياته الخاصة في الإمارات الشقيق، كما وما زال الكثيرون يُقيمون ويتنعمون بخيراتها، كذلك وأنها لها تجربتها الخاصة مع مكرمة ومنحة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2006م .
في نهاية الاحتفال كان الجمهور على موعد مع مختلف الأطباق الشهية الإماراتية الشعبية ( البلاليط – اللقيمات – الحلوى – الخبيص الإماراتي )، بالإضافة إلى زاوية لنقش الحناء الإماراتي.
من جهته ثمّن الحشد بمختلف أطيافه وأعماره مبادرة مركز واصل في قيرة، كونه أدخل السعادة إلى قلوبهم في مشاركة الشعب الإماراتي وقيادته الحكيمة يومه الوطني بأجواء شعبية بكامل مظاهرها وطقوسها، وقد أبدى إعجابه بالحلويات الشعبية الإماراتية التي تفوح برائحة الزعفران والهال والفستق .
وقد تزاحم الأطفال ذكورًا وإناثًا ابتهاجًا بتزيين وجوههم برسم العَلمين الفلسطيني والإماراتي، اللذان يتقاسمـــان الألوان الأربعة (الأحمر والأسود والأخضر والأبيض) .






في بادرة عفوية وبجهود ذاتية، وتحت رعاية عطوفة محافظ محافظة سلفيت الأخ عصام أبو بكر، وبحُضور نعيم حرب ممثلاً عن محافظة سلفيت والعقيد أشرف الرواغ- نائب قائد منطقة سلفيت، ونهاد أبو غوش- مسؤول العلاقات العربية والدولية في مركز واصل لتنمية الشباب الإدارة العامة، بالإضافة إلى مدير مركز واصل في الضفة الغربية محمد سلامة، وممثلي الأجهزة الأمنية، وحشد كبير من الشخصيات الهامة في المحافظة والقرية، علاوة عن أهالي القرية كبارها وأطفالها، نظم مركز واصل لتنمية الشباب – قيرة احتفالاً تراثيًّا باليوم الوطني الإماراتي الثالث والأربعين في قاعة المجلس القروي، يوم الجمعة 5/ 12/ 2014م .
تمّ افتتاح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم النشيد الوطني الإماراتي، ثم زُينت ساحة الاحتفال بالرقص الشعبي الإماراتي، المُوشح بالزي الشعبي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلتها فقرة فلكلور شعبي فلسطيني مزدانة بالكوفية الفلسطينية النقية، كما تمّ الدمج الثقافي الواضح في هذا الاحتفال بين الإمارات وفلسطين من خلال عرض الألعاب الشعبية لكلا الدولتين، ومن خلال المسابقة الثقافية والعرافة التي تقاسمت اللهجتين الشعبيتين للدولتين .
في سياق متصل ثمّن عطوفة محافظ محافظة سلفيت الأخ عصام أبو بكر في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الأخ نعيم حرب، وقوف الإمارات قيادة وشعبًا بجانب كفاح ونضال الشعب الفلسطيني، وقد هنأ دولة الإمارات الشقيقة بعيدها الوطني الثالث والأربعين، وأثنى على مبادرة مركز واصل وإتاحة الفرصة لمشاركة الشعوب العربية أفراحها وأعيادها، كما وشكر متطوعي المركز في قيرة الرائعين على برنامج الاحتفال وفقراته .
وفي السياق ذاته أشار نهاد أبو غوش في كلمته بقوة العلاقة الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين، حيث تشهد عليها أيام الراحلين المغفور لهما بإذن الله تعالى القائد الكبير الرئيس ياسر عرفات والأب العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد قدّم بدوره التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا، بهذا العرس الشعبي لذكرى الاتحاد الإماراتي الــ 43، التي تزدهر يومًا بعد يوم بشهادة القاصي والداني على كافة الأُطر والأصعدة، والتي تحتل المراتب الأولى في مختلف المجالات .
أما في كلمة مديرة مركز واصل في قيرة (هديل وائل نمر) أكدت على عفوية المبادرة للسنة الثانية على التوالي، لم يأتي إلا لأن كل بيت في القرية لا يخلو من ابن أو شقيق أو صديق له ذكرياته الخاصة في الإمارات الشقيق، كما وما زال الكثيرون يُقيمون ويتنعمون بخيراتها، كذلك وأنها لها تجربتها الخاصة مع مكرمة ومنحة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2006م .
في نهاية الاحتفال كان الجمهور على موعد مع مختلف الأطباق الشهية الإماراتية الشعبية ( البلاليط – اللقيمات – الحلوى – الخبيص الإماراتي )، بالإضافة إلى زاوية لنقش الحناء الإماراتي.
من جهته ثمّن الحشد بمختلف أطيافه وأعماره مبادرة مركز واصل في قيرة، كونه أدخل السعادة إلى قلوبهم في مشاركة الشعب الإماراتي وقيادته الحكيمة يومه الوطني بأجواء شعبية بكامل مظاهرها وطقوسها، وقد أبدى إعجابه بالحلويات الشعبية الإماراتية التي تفوح برائحة الزعفران والهال والفستق .
وقد تزاحم الأطفال ذكورًا وإناثًا ابتهاجًا بتزيين وجوههم برسم العَلمين الفلسطيني والإماراتي، اللذان يتقاسمـــان الألوان الأربعة (الأحمر والأسود والأخضر والأبيض) .







التعليقات