"الخدمة العسكرية" أحد أبرز الأسباب التي تجبر الشباب الفلسطيني على ترك سورية

رام الله - دنيا الوطن
حالة من القلق تسيطر على الشباب من اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تقوم حواجز الجيش النظامي المنتشرة على مساحات واسعة بالتدقيق عليهم واعتقال من يتهرب من الالتحاق بالخدمة الإلزامية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني، ويأتي اقحام جيش التحرير الفلسطيني في المعارك التي يخوضها الجيش السوري النظامي ليضاعف من تلك المخاوف مما دفع معظم الشباب إلى مغادرة سورية والهرب إلى البلدان المجاورة، ويذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت "96" اسماً لمجندين وضباط من جيش التحرير الفلسطيني كانوا قد قضوا بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجيش النظامي من جهة والمجموعات التابعة للمعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى، وفي سياق متصل قضى اللاجئ الفلسطيني "حمزة الطوخي" من سكان مخيم جرمانا حي أبو نوري إثر الحرب الدائرة في سورية.
وعلى صعيد آخر تعرض شارع لوبية في مخيم اليرموك للقصف حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، إلى ذلك لايزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمراً منذ حوالي العام والنصف، فيما يدخل انقطاع المياه عن المخيم يومه "89" على التوالي، ومن جانب آخر تمكنت وكالة "الأونروا" من إدخال بعض الكتب المدرسية حيث وزعها أحد مندوبي الأونروا على المدارس البديلة في المخيم وذلك في محاولة التخفيف من تباعات الحصار على أطفال المخيم، يذكر أن العديد من المدارس في اليرموك تعرضت للقصف مثل مدرسة الفالوجة التي تعرضت للقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي السوري يوم 16/12/2012 ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، كما تعرض بعضها للسرقة والنهب والحرق.
وفي سياق مختلف أعلنت البحرية الإيطالية أنها أنقذت "556" لاجئاً أول أمس وذلك بعد توقف مراكبهم قبالة السواحل الإيطالية، فيما أشارت إلى أحد اللاجئين كان قد قضى إثر تعرضه لحروق متعددة الدرجات فيما لم تعرف جنسيته حتى الآن، يذكر أن السلطات الإيطالية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها انتشلت "17" جثة للاجئين كانوا يحاولون الوصول إليها عبر البحر، إلا أنها لم تذكر تفاصيل عن جنسيات اللاجئين الذين انقذتهم.
أما في تركيا فقد بدأت لجنة فلسطينيي سورية في تركيا بتنفيذ مشروع معونة الشتاء المقدم من الندوة العالمية للشباب الاسلامي، حيث وزعت البطانيات الشتوية على بعض العائلات الفلسطينية السورية المحتاجة يذكر أن المشروع استمر عدة أيام، إلى ذلك قامت اللجنة باستكمال توزيع المساعدات النقدية المقدمة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في مدينة الإصلاحية وكرخان.
حالة من القلق تسيطر على الشباب من اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث تقوم حواجز الجيش النظامي المنتشرة على مساحات واسعة بالتدقيق عليهم واعتقال من يتهرب من الالتحاق بالخدمة الإلزامية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني، ويأتي اقحام جيش التحرير الفلسطيني في المعارك التي يخوضها الجيش السوري النظامي ليضاعف من تلك المخاوف مما دفع معظم الشباب إلى مغادرة سورية والهرب إلى البلدان المجاورة، ويذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد وثقت "96" اسماً لمجندين وضباط من جيش التحرير الفلسطيني كانوا قد قضوا بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجيش النظامي من جهة والمجموعات التابعة للمعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى، وفي سياق متصل قضى اللاجئ الفلسطيني "حمزة الطوخي" من سكان مخيم جرمانا حي أبو نوري إثر الحرب الدائرة في سورية.
وعلى صعيد آخر تعرض شارع لوبية في مخيم اليرموك للقصف حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، إلى ذلك لايزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمراً منذ حوالي العام والنصف، فيما يدخل انقطاع المياه عن المخيم يومه "89" على التوالي، ومن جانب آخر تمكنت وكالة "الأونروا" من إدخال بعض الكتب المدرسية حيث وزعها أحد مندوبي الأونروا على المدارس البديلة في المخيم وذلك في محاولة التخفيف من تباعات الحصار على أطفال المخيم، يذكر أن العديد من المدارس في اليرموك تعرضت للقصف مثل مدرسة الفالوجة التي تعرضت للقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي السوري يوم 16/12/2012 ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، كما تعرض بعضها للسرقة والنهب والحرق.
وفي سياق مختلف أعلنت البحرية الإيطالية أنها أنقذت "556" لاجئاً أول أمس وذلك بعد توقف مراكبهم قبالة السواحل الإيطالية، فيما أشارت إلى أحد اللاجئين كان قد قضى إثر تعرضه لحروق متعددة الدرجات فيما لم تعرف جنسيته حتى الآن، يذكر أن السلطات الإيطالية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها انتشلت "17" جثة للاجئين كانوا يحاولون الوصول إليها عبر البحر، إلا أنها لم تذكر تفاصيل عن جنسيات اللاجئين الذين انقذتهم.
أما في تركيا فقد بدأت لجنة فلسطينيي سورية في تركيا بتنفيذ مشروع معونة الشتاء المقدم من الندوة العالمية للشباب الاسلامي، حيث وزعت البطانيات الشتوية على بعض العائلات الفلسطينية السورية المحتاجة يذكر أن المشروع استمر عدة أيام، إلى ذلك قامت اللجنة باستكمال توزيع المساعدات النقدية المقدمة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في مدينة الإصلاحية وكرخان.
التعليقات