"مجموعة العمل:"29" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر نوفمبر

"مجموعة العمل:"29" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر نوفمبر
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مجموعة العمل أن "29" لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال شهر تشرين الثاني ــ نوفمبر المنصرم، بينهم "6" أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى "10" لاجئين نتيجة إصابتهم بطلق ناري، و"6" لاجئين بسبب القصف، في حين قضى لاجئان بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، إلى ذلك قضى ثلاثة لاجئين أثناء محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوربية اثنان منهم غرقاً، ولاجئ قضى برصاص قناص، بينما قضى لاجئ فلسطيني لأسباب مجهولة الهوية.

آخر التطورات
يشكو أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق من استمرار انقطاع المياه عن منازل المخيم لليوم "86"على التوالي، فيما يعاني سكانه من أزمات اقتصادية ومعيشية عديدة جراء الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة منذ 516 يوماً على التوالي والذي منعوا بموجبه دخول خروج الأهالي منه وإليه وإدخال المواد الغذائية ومادة الدقيق والأدوية والمحروقات.

إلى ذلك يطالب عدد من الناشطين ووجهاء مخيم اليرموك سواء من داخله أو خارجه بتفعيل مبادرة تحييد المخيم وفك الحصار عنه،حيث لم يعد مطلب أهالي مخيم اليرموك إدخال المواد الغذائية إليه فقط لأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين (الأونروا) تقوم بإدخال كميات محدودة من المواد الإغاثية إليه، بل تجاوز ذلك إلى المطالبة بإتباع خطوات عملية وحقيقية لإنهاء مأساتهم ومعاناتهم من خلال فك الحصار الكامل عن المخيم وتحييده وتطبيق بنود المبادرة والسماح للأهالي خارج اليرموك بالعودة إليه

 ومعاملة المخيم أسوة بالمناطق المحيطة به مثل يلدا وببيلا وبيت سحم الذين وقعت هدنة مع النظام السوري، كما طالبوا بإعادة الخدمات العامة إليه وفي مقدمتها مياه الشرب.

وفي السياق ذاته عادت الكهرباء لتنير حارات وشوارع ومنازل مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب بعد انقطاع دام لحوالي عامين

التعليقات