تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة انطلاق جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم

المنامة - دنيا الوطن
قال إسحاق راشد الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم هي أكبر مسابقة في القرآن الكريم تقام في العالم بتنظيم جمعية أهلية وبدعم من القطاع الخاص، مضيفاً أن مملكة البحرين تفتخر بوجود أفراد وجهات داعمة لمسابقات حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، منوهاً إلى الرعاية الكريمة التي تحملها جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم من قبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، وإلى الدعم اللامحدود الذي تتلقاه جمعية خدمة القرآن الكريم من قبل مؤسسة سيد جنيد عالم لتنظيم وإقامة هذه الجائزة على أرض البحرين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية عشرة وبمشاركة دولية من 54 دولة من مختلف قارات العالم.
وقد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ألقاها الكوهجي شكر فيها الصحافة المحلية على حضورهم واهتمامهم بتغطية هذه الجائزة إعلامياً، وقال الكوهجي: "ليس غريباً في مملكة البحرين التي سعت في القدم إلى رعاية واحتضان وتعليم علوم القرآن الكريم أن تحتضن اليوم أكبر جائزة عالمية في القرآن الكريم، والتي بدأت قبل 11 عاماً بوصفها جائزة خليجية بمشاركة 6 دول ثم تدرجت خلال الدورات السابقة على المستوى العربي ثم المستوى الإسلامي وصولاً إلى اليوم بوصفها جائزة دولية عالمية تستقطب حفظه القرآن الكريم من 54 دولة في العالم".
وأشار الكوهجي إلى أن جائزة سيد جنيد الدولية للقرآن الكريم قد فازت بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال العام 2014، وذلك في حفل كبير أقامه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. مؤكداً أن جمعية خدمة القرآن الكريم لا تألوا جهداً في سبيل رعاية وخدمة حفظة القرآن الكريم من خلال تسهيل إجراءات مشاركاتهم في هذه الجائزة.
من جانبه قال حسن محمد طيب العلوي أمين السر بجمعية خدمة القرآن الكريم أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم حدث يقام سنوياً على أرض مملكة البحرين الطيبة، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى عام بعد عام إلى الوصول إلى كافة أقطار العالم، وتعمل على تشجيع المجتمعات الإسلامية للعناية بكتاب الله عز وجل، مضيفاً: "حينما انطلقت الجائزة في دورتها الأولى عام 2003 وجهّت أنظارها إلى الدول الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، ثم انتقلت بعد ذلك لتضع بصماتها على كافة دول العالم، ولتسجل الجائزة حضورها العالمي، واليوم نحن نتشرف بأن يتنافس 54 متسابقاً من 54 دولة من مختلف قارات العالم للفوز برضا الله تعالى في أفضل المسابقات على وجه الأرض حفظ وتجويد كتاب الله تعالى".
وأضاف العلوي أن مراحل الجائزة شهدت طفرة نوعيّة على مستوى التنظيم والإعداد، وذلك من خلال الإزدياد المطّرد لأعداد الدول المشاركة والتي غطّت مختلف الدول من جميع القارات، مشيراً إلى أن المشاركة قد تعدّت كافة الدول العربية والإسلامية، ما يعتبر إنجازاً ضخماً تنظمه وتقوم عليه جمعية خدمة القرآن الكريم. وأضاف العلوي أن لجنة التحكيم التي تعتبر العنصر الأساسي والفاصل في تقييم المشاركات المختلفة بالجائزة، تتكون من 6 أعضاء، يتم اختيارهم وفق اعتبارات، أهمها الخبرة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي ومناطق انتشار القراءات، ويتولى رئاسة اللجنة صاحب منزلة علمية مرموقة تختاره اللجنة المنظمة.
وذكر العلوي أن أهداف الجائزة تتمثل في خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ والعناية به حفظاً وتلاوةً وعملاً، وتهذيب سلوكيات الفرد والمجتمع وفق منهج يتسم بالتوازن والشمولية، ونشر الوعي والتآلف بين الشباب المسلم وحثهم على الإقبال على حفظ كتاب الله وتدارسه، وتقديم نماذج من حفاظ القرآن الكريم للإقتداء والتأسي بهم، وتبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله، وأن تكونَ واجهةً طيِّبةً لممكلة البحرين بين دول العالم الإسلامي في شرف خدمة الكتاب الكريم.
وقد أكد عبدالغني عبدالعزيز العمري رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم على سعي جمعية خدمة القرآن الكريم من أجل أن تكون الجمعية واحدةً من أكثر الجمعيات حضوراً وريادةً في مجال العمل القرآني على المستوى العالمي، موضحاً أن الجمعية منذ تأسيسها تدعو إلى التمسك بالقرآن الكريم والعناية بالمصحف الشريف ونشر علومه.
وقال العمري أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم التي يرعاها الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، هي أول جائزة قرآنية دولية تنطلق من أرض المملكة البحرين، مضيفاً: "يسعدنا أن تكون مؤسسة سيد جنيد عالم المؤسسة صاحبة الفضل بعد الله تعالى في خدمة كتاب الله تعالى ورعاية الشباب وحثهم على اتخاذ القرآن الكريم منهجاً للتربية الإسلامية الصحيحة، كما يشرفنا أن يرعى فعاليات الجائزة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى".
وأضاف العمري إن الجائزة في دورتها الحالية تضم 54 متسابقاً من 54 دولة من مختلف قارات العالم الخمس، حيث سيصل المتسابقون إلى أرض المملكة للمشاركة في الجائزة بدءً من يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر، وستقام التصفيات في مركز أحمد الفاتح الإسلامي خلال أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء من 6 - 9 ديسمبر، وسيأخذ الجميع راحة يوم الأربعاء، فيما يقام حفل الختام وتوزيع الجوائز يوم الخميس الموافق 11 ديسمبر 2014.
قال إسحاق راشد الكوهجي رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم هي أكبر مسابقة في القرآن الكريم تقام في العالم بتنظيم جمعية أهلية وبدعم من القطاع الخاص، مضيفاً أن مملكة البحرين تفتخر بوجود أفراد وجهات داعمة لمسابقات حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، منوهاً إلى الرعاية الكريمة التي تحملها جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم من قبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، وإلى الدعم اللامحدود الذي تتلقاه جمعية خدمة القرآن الكريم من قبل مؤسسة سيد جنيد عالم لتنظيم وإقامة هذه الجائزة على أرض البحرين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية عشرة وبمشاركة دولية من 54 دولة من مختلف قارات العالم.
وقد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ألقاها الكوهجي شكر فيها الصحافة المحلية على حضورهم واهتمامهم بتغطية هذه الجائزة إعلامياً، وقال الكوهجي: "ليس غريباً في مملكة البحرين التي سعت في القدم إلى رعاية واحتضان وتعليم علوم القرآن الكريم أن تحتضن اليوم أكبر جائزة عالمية في القرآن الكريم، والتي بدأت قبل 11 عاماً بوصفها جائزة خليجية بمشاركة 6 دول ثم تدرجت خلال الدورات السابقة على المستوى العربي ثم المستوى الإسلامي وصولاً إلى اليوم بوصفها جائزة دولية عالمية تستقطب حفظه القرآن الكريم من 54 دولة في العالم".
وأشار الكوهجي إلى أن جائزة سيد جنيد الدولية للقرآن الكريم قد فازت بأفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي (الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم) خلال العام 2014، وذلك في حفل كبير أقامه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. مؤكداً أن جمعية خدمة القرآن الكريم لا تألوا جهداً في سبيل رعاية وخدمة حفظة القرآن الكريم من خلال تسهيل إجراءات مشاركاتهم في هذه الجائزة.
من جانبه قال حسن محمد طيب العلوي أمين السر بجمعية خدمة القرآن الكريم أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم حدث يقام سنوياً على أرض مملكة البحرين الطيبة، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى عام بعد عام إلى الوصول إلى كافة أقطار العالم، وتعمل على تشجيع المجتمعات الإسلامية للعناية بكتاب الله عز وجل، مضيفاً: "حينما انطلقت الجائزة في دورتها الأولى عام 2003 وجهّت أنظارها إلى الدول الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، ثم انتقلت بعد ذلك لتضع بصماتها على كافة دول العالم، ولتسجل الجائزة حضورها العالمي، واليوم نحن نتشرف بأن يتنافس 54 متسابقاً من 54 دولة من مختلف قارات العالم للفوز برضا الله تعالى في أفضل المسابقات على وجه الأرض حفظ وتجويد كتاب الله تعالى".
وأضاف العلوي أن مراحل الجائزة شهدت طفرة نوعيّة على مستوى التنظيم والإعداد، وذلك من خلال الإزدياد المطّرد لأعداد الدول المشاركة والتي غطّت مختلف الدول من جميع القارات، مشيراً إلى أن المشاركة قد تعدّت كافة الدول العربية والإسلامية، ما يعتبر إنجازاً ضخماً تنظمه وتقوم عليه جمعية خدمة القرآن الكريم. وأضاف العلوي أن لجنة التحكيم التي تعتبر العنصر الأساسي والفاصل في تقييم المشاركات المختلفة بالجائزة، تتكون من 6 أعضاء، يتم اختيارهم وفق اعتبارات، أهمها الخبرة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي ومناطق انتشار القراءات، ويتولى رئاسة اللجنة صاحب منزلة علمية مرموقة تختاره اللجنة المنظمة.
وذكر العلوي أن أهداف الجائزة تتمثل في خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ والعناية به حفظاً وتلاوةً وعملاً، وتهذيب سلوكيات الفرد والمجتمع وفق منهج يتسم بالتوازن والشمولية، ونشر الوعي والتآلف بين الشباب المسلم وحثهم على الإقبال على حفظ كتاب الله وتدارسه، وتقديم نماذج من حفاظ القرآن الكريم للإقتداء والتأسي بهم، وتبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله، وأن تكونَ واجهةً طيِّبةً لممكلة البحرين بين دول العالم الإسلامي في شرف خدمة الكتاب الكريم.
وقد أكد عبدالغني عبدالعزيز العمري رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم على سعي جمعية خدمة القرآن الكريم من أجل أن تكون الجمعية واحدةً من أكثر الجمعيات حضوراً وريادةً في مجال العمل القرآني على المستوى العالمي، موضحاً أن الجمعية منذ تأسيسها تدعو إلى التمسك بالقرآن الكريم والعناية بالمصحف الشريف ونشر علومه.
وقال العمري أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم التي يرعاها الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، هي أول جائزة قرآنية دولية تنطلق من أرض المملكة البحرين، مضيفاً: "يسعدنا أن تكون مؤسسة سيد جنيد عالم المؤسسة صاحبة الفضل بعد الله تعالى في خدمة كتاب الله تعالى ورعاية الشباب وحثهم على اتخاذ القرآن الكريم منهجاً للتربية الإسلامية الصحيحة، كما يشرفنا أن يرعى فعاليات الجائزة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى".
وأضاف العمري إن الجائزة في دورتها الحالية تضم 54 متسابقاً من 54 دولة من مختلف قارات العالم الخمس، حيث سيصل المتسابقون إلى أرض المملكة للمشاركة في الجائزة بدءً من يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر، وستقام التصفيات في مركز أحمد الفاتح الإسلامي خلال أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء من 6 - 9 ديسمبر، وسيأخذ الجميع راحة يوم الأربعاء، فيما يقام حفل الختام وتوزيع الجوائز يوم الخميس الموافق 11 ديسمبر 2014.
التعليقات