مجموعة العمل: 336 امرأة وطفلة فلسطينية قضوا في سورية حتى نهاية نوفمبر الماضي

مجموعة العمل: 336 امرأة وطفلة فلسطينية قضوا في سورية حتى نهاية نوفمبر الماضي
رام الله - دنيا الوطن
أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وّثق أسماء "336"  طفلة وامرأة فلسطينية قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية، حيث يشكلون حوالي (7%) من الضحايا الفلسطينيين الذين تمكنت المجموعة من توثيقهم والذي يبلغ عددهم حتى نهاية الشهر الماضي 2564 لاجئاً.

وعلى صعيد آخر يدخل انقطاع المياه عن منازل مخيم اليرموك يومه "84" على التوالي في ظل استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم من أكثر من عام ونصف، حيث يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في تأمين غذائهم بالإضافة إلى شح المحروقات وانقطاع المياه والكهرباء عن كامل المخيم.

أما في ريف دمشق فتسود مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين حالة من الهدوء الحذر حيث إن المنطقة التي تحيط به شهدت ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية خلال الفترة الماضية، إلى ذلك تستمر معاناة الأهالي في الجانب المعيشي والخدمي حيث يعانون من الاكتظاظ وارتفاع أسعار ايجارات المنازل وغلاء أسعار المواد التموينية فيه، يشار أن المئات من عوائل المخيمات والمناطق المجاورة له كانت قد نزحت إليه هرباً من الحرب والحصار.

وبالانتقال إلى مخيم خان الشيح فقد قام فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بتوثيق "93" ضحية فلسطينية قضت إثر أسباب متعددة أبرزها القصف الجوي والمدفعي نتيجة والذي اسفر عن سقوط "54" ضحية، بينما قضى"14" من أبناء المخيم تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و"13"  لاجئاً بطلق ناري، و"7" بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك، ولاجئان قضيا برصاص قناص، في حين سُجل إعدام لاجئ من أبناء المخيم ميدانياً، ولاجئ قضى لأسباب مجهولة، في حين قضى لاجئ نتيجة تفجير سيارة مفخخة، يذكر أن المخيم ومحيطه يعانون من أعمال قصف متكررة واستمرار انقطاع الطرقات الواصل بينه وبين مركز المدينة مما ينعكس سلباً على الواقع المعيشي فيه.
وفي سياق مختلف فقد الشاب "علاء عدنان السعدي" فلسطيني سوري من أبناء مخيم اليرموك شارع لوبية، وذلك أثناء سفره من اليونان مع مجموعة من الشباب مشياً على الأقدام إلى مقدونيا حيث انقطعت أخباره منذ عدة أيام.

التعليقات