صدور الديوان الشعري الثاني بعنوان "جداريات الحياة والموت"للدكتور خالد صافي من البريج

رام الله - دنيا الوطن
صدر حديتا الديوان الشعري الثاني للدكتور خالد محمد صافي من مخيم البريج وسط قطاع غزة تحت عنوان " جداريات الحياة والموت". ويتضمن تصميم الديوان كلمة النشر والتوزيع لصاحبها الأخ الأستاذ عاطف الدرة، ولوحة الغلاف للأخ الفنان خالد نصار. وقد جاء الديوان في 103 صفحات، ويضم 36 قصيدة تم نظمها خلال العدوان الأخير على غزة على شكل شبه يوميات شعرية للعيش تحت العدوان هذا إضافة إلى مقدمة للمؤلف، وتقديم من قبل الأخ والزميل والصديق الأستاذ الدكتور عبد الجليل صرصور.
وتعبر القصائد الشعرية التي نظمها الدكتور صافي تجربة الشاعر وأحساسه بالمحيط حيث كانت الأيام الحادية والخمسون للعدوان تشكل حالة سجال بين الموت والحياة، بحيث كان الموت على تماس مع كل واحد منا. وقد جاء إهداء المؤلف الديوان إلى كل من :تمرد على الموت بالحياة وعلى العدوان بالصمود وعلى الخوف بالشجاعة وعلى اليأس بالأمل

وتوجه كاتب الديوان الشعري بجزيل الشكر للأستاذ عاطف الدرة، والفنان خالد نصار وإلى الزملاء أ. د عبد الجليل صرصور على تقديمه الرائع والمساهمة في تنقيح الديوان، والشكر موصول إلى الزملاء الدكتور محمد حسونة، والدكتور موسى شلط على تفضلهم بتنقيح الديوان. والشكر والإهداء الأكبر موجه إلى زوجتي العزيزة وإلى أبنائي وبناتي الذين
وفي هذه المناسبة تقدم الامين العام لمبادرة المثقفين العرب الدكتور ناصر اليافاوي والفنان شحدة ضرغام والصحفي عبدالهادي مسلم والاخ سليمان أبو خضرة والمستشار حسن نصر الله والاخ سليمان صايمة وجميع الأصدقاء بأحر التهاني للدكتور خالد بمناسبة إصداره ديوانه الشعري الثاني ويتمنون له مزيدا من التقدم والتطور في خدمة شعبه ووطنه وقضيته
وكان قد صدر قبل أقل من عام للكاتب الدكتور خالد محمد صافي ديوان شعره الأول تحت عنوان "جداريات أنثوية"، ويضم الديوان في صفحاته التسعين أربعة وثلاثين قصيدة تلحق في فضاء المرأة والطبيعة والوطن،
ومن الجدير بالذكر أن للدكتور خالد صافي مؤلفات تاريخية وسياسية باللغتين العربية والإنجليزية. ويعمل أستاذ مشارك في قسم التاريخ في جامعة الأقصى.

التعليقات