جمعية عطاء البر الخيرية تعقد ورشة بعنوان حماية المجتمع من الجريمة

رام الله - دنيا الوطن
عقدت جمعيةعطاء البر الخيرية في مدينة سلفيت، اليوم، ورشة عمل حول " العنف وحمايةالمجتمع من الجريمة" ، في قاعة اتحاد نقابات العمال، بحضور محافظ سلفيت عصامابوبكر ومدير الاستخبارات الرائد حسني مبارك ومدير مديرية العمل صالح سمور والشرطةورئيس الجمعية النقابي محمود البر، اضافة الى ممثلين عن المؤسسات الامنيةوالرسمية  والاهلية والجمعيات النسويةالفاعلة بالمحافظة.وفي كلمتها الافتتاحية،رحبت سلام الاسمر نائبة رئيس الجمعية بالحضور، مؤكدة على اهمية عقد مثل هذه الورشالتثقيفية لرفع مستوى الوعي حول قضايا العنف ومنع وقوع الجرائم في مجتمعنا، مشيرةكذلك الى ضرورة الخروج بتوصيات توضع امام صانعي القرار ومؤسسات السلطة المختصة، منشأنها نبذ العنف وايجاد قوانين واحكام رادعة تحمي المجتمع من الجريمة والعنف.مثمنة الدور الكبير والمهم الذي تقوم به محافظة سلفيت ومحافظها ابو بكر الى جانبالمؤسسات الامنية والرسمية المعنية في نشر ثقافة السلم الاهلي والتدخل في حلالعديد من القضايا والحوادث التي تقع في المحافظة.بدوره اعربالمحافظ ابو بكر سعادته للمشاركة في الورشة لاهمية الموضوعات التي تتناولها، مشدداعلى اهمية التعاون بين المجتمع والمؤسسا ت الرسمية والامنية، لتفادي وقوع اي جريمةوالقضاء على مظاهر العنف كل في موقعه ومجال عمله سواء داخل الاسرة او في المدارسوالجامعات وغيرها. مؤكدا ان محافظة سلفيت ومؤسساتها المختصة يعملون على مدارالساعة بكل الوسائل والامكانيات المتاحة لتوفير الامن والامان للمواطنين ، والحدمن وقوع الجرائم، ونشر الوعي بعدم اللجوء الى العنف في حل المسائل العالقةوالمشكلات . مثمنا دور جمعية عطاء البر وجهودها في التوعية المجتمعية من خلالاللقاءات والورش التي تعقدها بالتعاون مع الشرطة وتستهدف فيها مختلف شرائح المجتمعفي المحافظة.في حين قدمكل من الرائد منتصر بني عودة والنقيب سائد بني نمرة من مديرية شرطة سلفيت،مداخلتين بينا فيهما مخاطر العنف والجريمة واثارها المترتبة على المجتمع، وكذلكدور الشرطة والاجهزة الامنية المختصة في التدخل للحد من وقوع مثل هذه المظاهرالسلبية ومعالجتها استنادا الى القانون، والكشف عن ملابساتها في حال حدوثها، مؤكدينعلى اهمية تعاون الاهالي في الابلاغ عن اي مشكلة او جريمة قد تحدث . وتم التطرقللحديث عن الجرائم واشكالها ومخاطر الاشاعات واهمية محاربتها وعدم تداولها، وكشفبني نمرة عن نوع جديد من المخدرات تعرف بالرقمية، اضافة الى وجود قسم الشرطةالنسائية للتدخل في حال وقوع اي مشكلة تستدعي ذلك، مع مراعاة السرية التامة فيالتعامل مع المعلومات المتعلقة باي قضية.وتخلل الورشةطرح العديد من الاسئلة من قبل المشاركين والمشاركات تمت الاجابة عليها وتوضيحها .وفي نهايةاللقاء تم التاكيد على اهمية وضرورة وجود قوانين واحكام حازمة ورادعة لمرتكبي الجرائموخاصة جرائم القتل، وكذلك الاهتمام بالتوعية المجتمعية لمختلف اطياف المجتمع وخاصةالاسر فيما يتعلق بثقافة السلم الاهلي وعدم اللجوء الى العنف والجريمة، والتعاونمع المؤسسة الامنية والجهات الرسمية والاحتكام الى القانون والقضاء في حال وقوع ايمشكلة.   

التعليقات