ما قصة "الكوسا المحشى" التي كادت أن تؤدي إلى اغتيال أبو عمار!

غزة - خاص دنيا الوطن - رامي أبو شاويش
كشف زياد ربايعة الملقب بـ"أحمد النابلسي" مرافق الشهيد الراحل ياسر عرفات قصة وجبة "الكوسا المحشي" التي كادت أن تؤدي إلى اغتيال الرئيس أبو عمار أثناء زيارته لمقر القوة البحرية".
وفي تفاصيل القصة يروى ربايعة لـ"دنيا الوطن" قائلا:" كان الشهيد القائد أبو عمار يقوم بزيارة مقر القوة البحرية ، وجلس ليتناول طعام الغداء برفقتهِم وكان الطعام (كوسا محشي ) و كان يحبها ابو عمار كثيرا , وأثناء تناول الطعام انهمرت علينا ألقذائف الصاروخية من قبَل ألبوارج الإسرائيلية , فهرعنا جميعنا إلى القائد أبو عمار , بعد أن تم تدمير جزء كبير من ألمقَر , فوجدناه مُلقى على الأرض مع بعض الإخوة ألمرافقين وهُم الأخ فتحي الليبي والأخ كاسترو والأخ ابو جعفر (نزيه)والأخ عبد الرحيم والأخ عادل و كمال مدحت ،ومحمد شحاده".
ويضيف:" فانبطحنا فوقه لحمايته حيث أن مدخل المقر أُغلق بالكامل نتيجة ألقصف ولم نعُد نرى سيارات ألمرافقه وسائقيها ،وكان عددها ثلاث سيارات كان يسوق سيارة القائد الأخ المرافق محمد سالم , وهنا صاح القائد أبو عمار بنا وقال : يجب أن ننطلق بأقصى سُرعه وإلا سوف ينهال المبنى بكامله فوق رؤوسنا , وفعلاً انطلقنا بأقصى سرعه , وتلاقينا مع سيارات المرافقة مِن الجهة المقابلة وهو الشارع الرئيسي لحي الزاهريه".
"لكن أبو عمار وفقا لمرافقه فقد أعطى أوامره للسيارات بالإنطاق إلى مقر العمليات بالزاهريه وأن لا يركب بالسيارة أي شخص سوى السائق ,".
"وفعلا انطلقت سيارات المرافقة ونحن ننظر إليها والقذائف الصاروخية تلحق بها من السوريين والمنشقين ومن البوارج الإسرائيلية , ولما توقف القصف وصلنا إلى مقر العمليات فوجدنا ألسائقين بخير ،والجميع بخير والحمد لله ،فولولا سرعة بديهته وحنكته في التمويه لكنا جميعا هدفا سهلا للقذائف" يختتم ربايعة حديثه.




كشف زياد ربايعة الملقب بـ"أحمد النابلسي" مرافق الشهيد الراحل ياسر عرفات قصة وجبة "الكوسا المحشي" التي كادت أن تؤدي إلى اغتيال الرئيس أبو عمار أثناء زيارته لمقر القوة البحرية".
وفي تفاصيل القصة يروى ربايعة لـ"دنيا الوطن" قائلا:" كان الشهيد القائد أبو عمار يقوم بزيارة مقر القوة البحرية ، وجلس ليتناول طعام الغداء برفقتهِم وكان الطعام (كوسا محشي ) و كان يحبها ابو عمار كثيرا , وأثناء تناول الطعام انهمرت علينا ألقذائف الصاروخية من قبَل ألبوارج الإسرائيلية , فهرعنا جميعنا إلى القائد أبو عمار , بعد أن تم تدمير جزء كبير من ألمقَر , فوجدناه مُلقى على الأرض مع بعض الإخوة ألمرافقين وهُم الأخ فتحي الليبي والأخ كاسترو والأخ ابو جعفر (نزيه)والأخ عبد الرحيم والأخ عادل و كمال مدحت ،ومحمد شحاده".
ويضيف:" فانبطحنا فوقه لحمايته حيث أن مدخل المقر أُغلق بالكامل نتيجة ألقصف ولم نعُد نرى سيارات ألمرافقه وسائقيها ،وكان عددها ثلاث سيارات كان يسوق سيارة القائد الأخ المرافق محمد سالم , وهنا صاح القائد أبو عمار بنا وقال : يجب أن ننطلق بأقصى سُرعه وإلا سوف ينهال المبنى بكامله فوق رؤوسنا , وفعلاً انطلقنا بأقصى سرعه , وتلاقينا مع سيارات المرافقة مِن الجهة المقابلة وهو الشارع الرئيسي لحي الزاهريه".
"لكن أبو عمار وفقا لمرافقه فقد أعطى أوامره للسيارات بالإنطاق إلى مقر العمليات بالزاهريه وأن لا يركب بالسيارة أي شخص سوى السائق ,".
"وفعلا انطلقت سيارات المرافقة ونحن ننظر إليها والقذائف الصاروخية تلحق بها من السوريين والمنشقين ومن البوارج الإسرائيلية , ولما توقف القصف وصلنا إلى مقر العمليات فوجدنا ألسائقين بخير ،والجميع بخير والحمد لله ،فولولا سرعة بديهته وحنكته في التمويه لكنا جميعا هدفا سهلا للقذائف" يختتم ربايعة حديثه.




التعليقات