الجيش يحجز صواريخ وأسلحة ويوقف إرهابيين على الحدود الليبية

رام الله - دنيا الوطن
تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، خلال عمليتين منفصلتين أمس، من إحباط تسلل إرهابيين وشحنة أسلحة، عبر الحدود الجنوبية مع كل من مالي وليبيا.

وعند الحدود المالية، تصدت قوات الجيش لتسلل قافلة إرهابيين تضم 3 مركبات، وبعد تبادل لإطلاق النار سمحت العملية بالقضاء على 7 إرهابيين وحجز كمية أسلحة.

وأكدت مصادر "الشروق" أن قوات الجيش، التي عززت من انتشارها وتواجدها بالحدود الجنوبية خاصة مع ليبيا في الأيام الأخيرة بنحو 2400 عسكري إضافي، بعد تزايد حدة التهديدات الإرهابية وإعلان دولة الخلافة في ليبيا عن ولاية درنة التابعة لها، وتسجيل المدعو البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، الذي توعد أيضا بنقل المعركة إلى منطقة المغرب العربي ذاكرا الجزائر بالاسم وهو ما اعتبره خبراء ردا على انتصارات الجيش الجزائري على قوى الإرهاب واكتساب الجزائر خبرة في هذا المجال، يود البغدادي من خلال تصريحه التشكيك فيها وإعلان تواجده وتمدده في الجزائر.

وحسب مصادر "الشروق"، فإن التعزيزات الأمنية على الحدود سمحت بتنفيذ عمليات نوعية لقوات الجيش ورصد كافة التحركات للمجموعات المتشددة التي تسعى إلى اختراق الحدود الجنوبية وإيجاد موطئ قدم لها بالجنوب الجزائري خاصة بالمناطق النفطية التي يخطط داعش للاستيلاء عليها كما تفيد التقارير الأمنية.

ومن أهم العمليات حجز 4 صواريخ كاتيوشا أمس وقطع أسلحة من نوع كلاشنكوف، وذخيرة حية وكمية أخرى من الأسلحة كانت على متن مركبة رباعية الدفع من نوع ستايشن على متنها شخصان تم توقيفهما وإحالتهما على مركز أمني لاستكمال إجراءات التحقيق واكتشاف خطط الإرهابيين في الجزائر.

وكانت قوات الجيش قد ألقت القبض قبل أيام أيضا على أحد أبرز أمراء الإرهاب بالساحل. ويتعلق الأمر بأبي علقمة النيجيري. كما ساعدت القوات التونسية من خلال الرصد والمتابعة على توقيف 20 إرهابيا حاولوا التسلل برا عبر المثلث الحدودي بين ليبيا تونس والجزائر إلى الأراضي التونسية.

التعليقات