"لاجئ فلسطيني يروي تفاصيل اعتقال فلسطينيين وسوريين في أضنة التركية"

رام الله - دنيا الوطن
أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من الشواطئ التركية، قام خفر السواحل التركي باعتقال (51) لاجئاً فلسطينياً وسورياً عبر اعتراض مركبهم في المياه التركية، ليتم نقلهم إلى بلدة (قاراطاش) حيث احتجزوا ليوم واحد عند "الجندرما" التركية، ومن ثم يتم نقلهم إلى سجن أضنة.
وفي التفاصيل تحدث اللاجئ (محمد) – محمد اسم مستعار بناء على طلب المحتجز - لمراسل مجموعة العمل في تركيا عن كيفية إلقاء القبض عليهم حيث قال: "تم إلقاء القبض علينا بعدما انطلقنا بمركبنا من الشواطئ التركية متجهين إلى إيطاليا، حيث قام قارب يتبع لخفر السواحل التركي باعتراض المركب الذي يحملنا، حيث تم نقلنا إلى بلدة (قاراطاش) ومن ثم تم تسليمنا إلى "الجندرما" التركية والتي قامت بتفتيشنا بدقة شديدة ومن ثم قامت بتبصيمنا، ليتم نقلنا في اليوم التالي إلى سجن أضنة".
نحو 10 أطفال و14 امرأة بينهم مسنة، و27 شاب تم نقلهم إلى قسم الأجانب في فرع الأمنيات التابع لمدينة أضنة، حيث تم احتجازهم هناك، يتحدث (محمد) "تم نقلنا إلى فرع الأمنيات في أضنة حيث يتم احتجازنا منذ ثلاث أيام في مهجعين منفصلين الرجال في مهجع، والنساء في مهجع آخر، علماً أن المهجع عبارة عن قبو، لم نكن وحدنا في المهجع بل كان هناك متهمون بقضايا مختلفة منها المخدرات".
وعن كيفية التحقيق والمعاملة التي تعرضوا لها خلال الاحتجاز أشار (محمد) إلى أن الشرطة قامت بإجراء تحقيقات تفصيلية معهم لمعرفة كيفية دخولهم الأراضي التركية ومن ساعدهم من المهربين كما سألوهم عن أسماء المهربين والطرق التي سلكوها فيضيف (محمد) "السلطات التركية احتجزت معظم مقتنياتنا وأوراقنا، وتم توقيعنا على ورقتين الأولى تتعلق بالأمانات التي قمنا بتسليمها، والثانية تفيد بأننا استرجعنا مقتنياتنا بالرغم من أننا لم نستعيدها بعد، كما قامت بالتحقيق معنا بشكل موسع عن طرق وأسماء المهربين الذين أوصلونا إلى تركيا".
وعن أوضاع الاحتجاز التي وصفها بالسيئة أضاف (محمد) "الوضع سيء في القبو فالرطوبة عالية، كما أن الطقس بارد، وقد مرض بعض الأطفال وحتى الآن لم يتم إعطاءهم أي أدوية"
أما عن التحرك الرسمي لحل معاناتهم فقد أكد (محمد) أنه تم إعلام اللاجئين السوريين الذين معهم أن الشرطة التركية بانتظار صدور قرار متعلق بهم من أنقرة حيث غالباً سيتم إطلاق سراحهم أما الفلسطينيين فقد تم إبلاغهم أن الشرطة التركية تواصلت مع سفارة فلسطين التي حولتهم إلى الأونروا، فيضيف (محمد) " لدى تواصل الشرطة مع السفارة الفلسطينية في أنقرة أخبرتهم السفارة أن الجهة المسؤولة عنا هي الأونروا، مما دفع الأتراك للتواصل مع الأونروا حيث أخبرونا أنهم في انتظار رد من الأونروا".
أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من الشواطئ التركية، قام خفر السواحل التركي باعتقال (51) لاجئاً فلسطينياً وسورياً عبر اعتراض مركبهم في المياه التركية، ليتم نقلهم إلى بلدة (قاراطاش) حيث احتجزوا ليوم واحد عند "الجندرما" التركية، ومن ثم يتم نقلهم إلى سجن أضنة.
وفي التفاصيل تحدث اللاجئ (محمد) – محمد اسم مستعار بناء على طلب المحتجز - لمراسل مجموعة العمل في تركيا عن كيفية إلقاء القبض عليهم حيث قال: "تم إلقاء القبض علينا بعدما انطلقنا بمركبنا من الشواطئ التركية متجهين إلى إيطاليا، حيث قام قارب يتبع لخفر السواحل التركي باعتراض المركب الذي يحملنا، حيث تم نقلنا إلى بلدة (قاراطاش) ومن ثم تم تسليمنا إلى "الجندرما" التركية والتي قامت بتفتيشنا بدقة شديدة ومن ثم قامت بتبصيمنا، ليتم نقلنا في اليوم التالي إلى سجن أضنة".
نحو 10 أطفال و14 امرأة بينهم مسنة، و27 شاب تم نقلهم إلى قسم الأجانب في فرع الأمنيات التابع لمدينة أضنة، حيث تم احتجازهم هناك، يتحدث (محمد) "تم نقلنا إلى فرع الأمنيات في أضنة حيث يتم احتجازنا منذ ثلاث أيام في مهجعين منفصلين الرجال في مهجع، والنساء في مهجع آخر، علماً أن المهجع عبارة عن قبو، لم نكن وحدنا في المهجع بل كان هناك متهمون بقضايا مختلفة منها المخدرات".
وعن كيفية التحقيق والمعاملة التي تعرضوا لها خلال الاحتجاز أشار (محمد) إلى أن الشرطة قامت بإجراء تحقيقات تفصيلية معهم لمعرفة كيفية دخولهم الأراضي التركية ومن ساعدهم من المهربين كما سألوهم عن أسماء المهربين والطرق التي سلكوها فيضيف (محمد) "السلطات التركية احتجزت معظم مقتنياتنا وأوراقنا، وتم توقيعنا على ورقتين الأولى تتعلق بالأمانات التي قمنا بتسليمها، والثانية تفيد بأننا استرجعنا مقتنياتنا بالرغم من أننا لم نستعيدها بعد، كما قامت بالتحقيق معنا بشكل موسع عن طرق وأسماء المهربين الذين أوصلونا إلى تركيا".
وعن أوضاع الاحتجاز التي وصفها بالسيئة أضاف (محمد) "الوضع سيء في القبو فالرطوبة عالية، كما أن الطقس بارد، وقد مرض بعض الأطفال وحتى الآن لم يتم إعطاءهم أي أدوية"
أما عن التحرك الرسمي لحل معاناتهم فقد أكد (محمد) أنه تم إعلام اللاجئين السوريين الذين معهم أن الشرطة التركية بانتظار صدور قرار متعلق بهم من أنقرة حيث غالباً سيتم إطلاق سراحهم أما الفلسطينيين فقد تم إبلاغهم أن الشرطة التركية تواصلت مع سفارة فلسطين التي حولتهم إلى الأونروا، فيضيف (محمد) " لدى تواصل الشرطة مع السفارة الفلسطينية في أنقرة أخبرتهم السفارة أن الجهة المسؤولة عنا هي الأونروا، مما دفع الأتراك للتواصل مع الأونروا حيث أخبرونا أنهم في انتظار رد من الأونروا".
التعليقات