قصف واشتباكات وحرق صهريج لنقل المياه في مخيم اليرموك

قصف واشتباكات وحرق صهريج لنقل المياه في مخيم اليرموك
رام الله - دنيا الوطن
شهد مخيم اليرموك اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة داخل المخيم من جهة والجيش النظامي والقيادة العامة من جهة أخرى على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف استهدفت محيط ثانوية اليرموك في شارع "جلال كعوش"، إلى ذلك قامت جهة مجهولة داخل المخيم بإحراق أحد صهاريج المياه الذي تقوم الجمعيات الإغاثية باستخدامه لتوزيع المياه على منازل من تبقى من الأهالي داخل المخيم وذلك في محاولة منها تخفيف آثار انقطاع المياه عن المخيم منذ "65" يوماً، يذكر أن المخيم قد شهد بالفترة الأخيرة العديد من الحوادث الأمنية التي لم يتم معرفة الجهات التي قامت بها حيث اتهمت المجموعات المحسوبة على المعارضة السورية الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة المسؤولية عن ذلك في حين أكدت الأخيرة أن ما جرى هو عبارة عن تصفيات داخلية بين المجموعات المعارضة.

وفي ذات السياق تبنت مجموعة "أكناف بيت المقدس" وهي إحدى المجموعات المقربة من المعارضة السورية المسلحة داخل اليرموك عملية تفجير مبنى أول مخيم اليرموك يتحصن به عدد من عناصر قوات النظام، حيث أظهر الفيديو الذي نشرته المجموعة على صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك تجهيز العبوات الناسفة من قبل عناصرها، وكيفية تسللهم ليلاً إلى داخل البناء الذي يتحص فيه عناصر من الجيش النظامي ومجموعات من فتح الانتفاضة الموالون له، ومن ثم نسفه صباحاً، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى وذلك بحسب البيان الذي تلاه أحد قادة أكناف بيت المقدس، والذي أضاف أن هذه العملية جاءت رداً على القصف الذي يتعرض له اليرموك من قبل قوات الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة، واستمرار الحصار وقطع المياه، فيما لم يتسن لمجموعة العمل التأكد من صحة الفيديو من مصدر آخر.
أما في حلب فقد استهدف محيط مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بعدد من القذائف، التي سمعت أصوات انفجاراتها بوضوح داخل المخيم مما أثار حالة من القلق في صفوف الأهالي، يذكر أن المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي يعد من المناطق الاستراتيجية في حلب وذلك لقربه من مطار النيرب العسكري.
وفي سياق منفصل أقدمت مجموعة من عناصر اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري النظامي على اقتحام صيدلية "محمد زهير السباعي" في حي عكرمة الحي الشرقي للمخيم بهدف اختطافه، يأتي ذلك بعد أن تلقى"السباعي" وهو في العقد الرابع من العمر، العديد من التهديدات عبر هاتفه والتي تطالبه بإغلاق صيدليته

التعليقات