اجتماع لجنة التنسيق اللبنانية - الفلسطينية في مقر حركة أمل يشدد على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت لجنة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية في منطقة صور إجتماعها الدوري في مقر حركة امل إقليم جبل عامل.
في بداية الإجتماع تم قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات وروح الشهيد حمزة زلزلي ، وتم التركيز على أهمية ترابط ذكرى الرئيس أبو عمار مع يوم الشهيد أحمد قصير بطل العملية الإستشهادية ضد مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور عام 1982 ومع شهداء عمليات الطعن والدهس على أرض فلسطين.
ورأى المجتمعون أن الرئيس الراحل الشهيد ياسرعرفات بشخصيته وحنكته السياسية والنضالية ورمزيته شكل نموذجاً نضاليا على مستوى الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربية والعالمية.
وتوقف المجتمعون أمام ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من قبل الإحتلال الصهيوني وأشادا بالتحركات الشعبية الفلسطينية في الضفة والقدس ومناطق عام 1948 مما يستدعي إستنهاض دور الأحزاب والقوى العربية على الساحتين العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ، كما ودعوا إلى تضامن الجهود من أجل فك الحصار وإعمارما خلفه العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بإعتبارها السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني ودان ما جرى من تفجيرات في قطاع غزة.
وحيا المجتمعون مواقف لبنان الرسمي والشعبي ، مثمنين مواقف دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل وسماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله بمواقفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، كما ودانوا ما تعرض وما زال يتعرض له الجيش اللبناني من قبل العصابات الإرهابية وأكدوا على تضامنهم معه.
وشدد المجتمعون على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي يتعرض لها لبنان والمنطقة من قبل المشروع الأميركي _الصهيوني الرجعي الإرهابي الذي يستهدف تقسيم المنطقة إلى كانتونات طائفية ومذهبية وإثنية بهدف الوصول إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ورأى المجتمعون أن العلاقة اللبنانية الفلسطينية التي جسدها الشعبان من خلال مسيرة طويلة عمدت بالدم حيث تتكرس اليوم بأبهى صورها من خلال العلاقة بين الجوار والمخيمات الفلسطينية ، مما يستدعي تحصين هذه العلاقة وتعزيزها وتطويرها والعمل على إقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للشعب الفلسطيني لحين عودته إلى دياره وممتلكاته على أرض فلسطين.
عقدت لجنة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية في منطقة صور إجتماعها الدوري في مقر حركة امل إقليم جبل عامل.
في بداية الإجتماع تم قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات وروح الشهيد حمزة زلزلي ، وتم التركيز على أهمية ترابط ذكرى الرئيس أبو عمار مع يوم الشهيد أحمد قصير بطل العملية الإستشهادية ضد مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور عام 1982 ومع شهداء عمليات الطعن والدهس على أرض فلسطين.
ورأى المجتمعون أن الرئيس الراحل الشهيد ياسرعرفات بشخصيته وحنكته السياسية والنضالية ورمزيته شكل نموذجاً نضاليا على مستوى الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربية والعالمية.
وتوقف المجتمعون أمام ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من قبل الإحتلال الصهيوني وأشادا بالتحركات الشعبية الفلسطينية في الضفة والقدس ومناطق عام 1948 مما يستدعي إستنهاض دور الأحزاب والقوى العربية على الساحتين العربية والإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ، كما ودعوا إلى تضامن الجهود من أجل فك الحصار وإعمارما خلفه العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بإعتبارها السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني ودان ما جرى من تفجيرات في قطاع غزة.
وحيا المجتمعون مواقف لبنان الرسمي والشعبي ، مثمنين مواقف دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل وسماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله بمواقفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، كما ودانوا ما تعرض وما زال يتعرض له الجيش اللبناني من قبل العصابات الإرهابية وأكدوا على تضامنهم معه.
وشدد المجتمعون على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي يتعرض لها لبنان والمنطقة من قبل المشروع الأميركي _الصهيوني الرجعي الإرهابي الذي يستهدف تقسيم المنطقة إلى كانتونات طائفية ومذهبية وإثنية بهدف الوصول إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ورأى المجتمعون أن العلاقة اللبنانية الفلسطينية التي جسدها الشعبان من خلال مسيرة طويلة عمدت بالدم حيث تتكرس اليوم بأبهى صورها من خلال العلاقة بين الجوار والمخيمات الفلسطينية ، مما يستدعي تحصين هذه العلاقة وتعزيزها وتطويرها والعمل على إقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للشعب الفلسطيني لحين عودته إلى دياره وممتلكاته على أرض فلسطين.

التعليقات