"مذكرات مرافق":المصوّر يبحث عن صاحبة الصورة التي قدمّت كأس الشاي لـ"ياسر عرفات"

غزة -خاص دنيا الوطن - من رامي ابو شاويش
واصل زياد أمين ربايعه (أحمد النابلسي ) الذي عمل لأكثر من 20 عاما مرافقا للشهيد ابوعمار سرد المواقف والقصص الفريدة والتي لا يعرفها أحد مع الرئيس الراحل ياسر عرفات خلال جولاته الخارجية .
ومن بين الجولات والمواقف قال النابلسي: "كنا على مشارف مدينة الحُديده اليمنية , شعر الأخ الرمز أبو عمار ( بدوخه ) نتيجة دوران البحر , واستلقى على كنبه في غرفته بالباخرة وبدى على وجهه ألتعب والإرهاق لأنه لم يكن ينام طيلة الطريق من طرابلس _ لبنان إلى اليمن( عام 1983 ) وكان يتفقد المقاتلين والمرضى والجرحى بالباخرة ويعقد اجتماعات مع القادة ويستقبل الضيوف , وخاصة الأجانب المرافقين لنا على ظهر الباخره من صحفيين وأطباء ومتضامنين وغيره" .
وأضاف لمراسلنا: :قلت له : لو ترتاح أخ ابو عمار ساعتين على ألسرير , وبحسبه رد ابو عمار قائلا: واسيب الناس دول لمين ؟ ويقصد كل من على الباخرة , إذا فيه كاسة شاي فلسطيني وحبة ليمون ,؟ ذهبت أبحث عند العائلات الفلسطينية ألتي كانت على متن الباخرة , ولحُسن ألحظ وجدت عند إحدى العائلات شاي وليمون , فقلت لهُم لو سمحتم بدنا كاسة شاي للأخ أبو عمار , موضحا ان فرحتهُم كانت كبيره جداً وخاصة هذه الطفلة الصغيرة التي قالت أنا بدي أعمل شاي لأبو عمار.
وتابع: أخذت إبريق الشاي وكاسه وحبتين ليمون وأصرت هذه الطفلة أن تقدم الشاي بنفسها لأبو عمار , فأخذتها معي إلى غرفته , فما إن دخلت حتى سألني : جبت شاي ولمون ؟ قلت له من جاب هذا الشاي هذه الطفلة ,,, فطلبت منه الطفلة أن تتصور معه , وأخرجت كاميرا التصوير الخاصة بي وإلتقطت هذه الصورة فيها , وبعد أن شرب الأخ ابو عمار الشاي باليمون وبعد أن شعر بالتحسُن قال لي : أنا حروح أشكر العيله دي , قلت له طيب خليني أذهب لأبلغهم بأنك ستزورهم , وفعلاً ذهبت إليهم وقلت لهُم : ابو عمار بدو ييجي يشكركم عالشاي ,ولكن رب الأسرة وعائلته ألتي كانت فرحتهُم لا توصف قالوا لي نحنُ سنذهب إليه إذا ما في مانع , فأخذتهم معي جميعاً لغرفة الختيار وسلموا عليه وفعلاً شكرهُم أبو عمار على الشاي.
واستطرد: وكتب على ورقه صغيره ( يُصرف الفين دولار لحاملها ) وأعطاها لرب الأسرة ..رحمك الله يا رمز الثورة والشعب .
ويواصل ربايعه : طبعاً العائلة بقيت في اليمن ونحن أكملنا طريقنا إلى جمهورية مصر العربية ومنها الى تونس ,وهذه الطفلة قالت لي : أمانه تحتفظ بصورتي عندما تُحمض الفلم ولما نتلاقى بتعطيني إياها , وقد مرَّت 31 سنه ولم نلتق لحتى الآن ،وأتمنى ان أصل إليها لأعطيها الصورة
واصل زياد أمين ربايعه (أحمد النابلسي ) الذي عمل لأكثر من 20 عاما مرافقا للشهيد ابوعمار سرد المواقف والقصص الفريدة والتي لا يعرفها أحد مع الرئيس الراحل ياسر عرفات خلال جولاته الخارجية .
ومن بين الجولات والمواقف قال النابلسي: "كنا على مشارف مدينة الحُديده اليمنية , شعر الأخ الرمز أبو عمار ( بدوخه ) نتيجة دوران البحر , واستلقى على كنبه في غرفته بالباخرة وبدى على وجهه ألتعب والإرهاق لأنه لم يكن ينام طيلة الطريق من طرابلس _ لبنان إلى اليمن( عام 1983 ) وكان يتفقد المقاتلين والمرضى والجرحى بالباخرة ويعقد اجتماعات مع القادة ويستقبل الضيوف , وخاصة الأجانب المرافقين لنا على ظهر الباخره من صحفيين وأطباء ومتضامنين وغيره" .
وأضاف لمراسلنا: :قلت له : لو ترتاح أخ ابو عمار ساعتين على ألسرير , وبحسبه رد ابو عمار قائلا: واسيب الناس دول لمين ؟ ويقصد كل من على الباخرة , إذا فيه كاسة شاي فلسطيني وحبة ليمون ,؟ ذهبت أبحث عند العائلات الفلسطينية ألتي كانت على متن الباخرة , ولحُسن ألحظ وجدت عند إحدى العائلات شاي وليمون , فقلت لهُم لو سمحتم بدنا كاسة شاي للأخ أبو عمار , موضحا ان فرحتهُم كانت كبيره جداً وخاصة هذه الطفلة الصغيرة التي قالت أنا بدي أعمل شاي لأبو عمار.
وتابع: أخذت إبريق الشاي وكاسه وحبتين ليمون وأصرت هذه الطفلة أن تقدم الشاي بنفسها لأبو عمار , فأخذتها معي إلى غرفته , فما إن دخلت حتى سألني : جبت شاي ولمون ؟ قلت له من جاب هذا الشاي هذه الطفلة ,,, فطلبت منه الطفلة أن تتصور معه , وأخرجت كاميرا التصوير الخاصة بي وإلتقطت هذه الصورة فيها , وبعد أن شرب الأخ ابو عمار الشاي باليمون وبعد أن شعر بالتحسُن قال لي : أنا حروح أشكر العيله دي , قلت له طيب خليني أذهب لأبلغهم بأنك ستزورهم , وفعلاً ذهبت إليهم وقلت لهُم : ابو عمار بدو ييجي يشكركم عالشاي ,ولكن رب الأسرة وعائلته ألتي كانت فرحتهُم لا توصف قالوا لي نحنُ سنذهب إليه إذا ما في مانع , فأخذتهم معي جميعاً لغرفة الختيار وسلموا عليه وفعلاً شكرهُم أبو عمار على الشاي.
واستطرد: وكتب على ورقه صغيره ( يُصرف الفين دولار لحاملها ) وأعطاها لرب الأسرة ..رحمك الله يا رمز الثورة والشعب .
ويواصل ربايعه : طبعاً العائلة بقيت في اليمن ونحن أكملنا طريقنا إلى جمهورية مصر العربية ومنها الى تونس ,وهذه الطفلة قالت لي : أمانه تحتفظ بصورتي عندما تُحمض الفلم ولما نتلاقى بتعطيني إياها , وقد مرَّت 31 سنه ولم نلتق لحتى الآن ،وأتمنى ان أصل إليها لأعطيها الصورة
التعليقات